اتفق الرئيسان؛ السوداني عمر البشير، والإريتري أسياسي أفورقي، يوم الخميس، على مواصلة تنسيق الجهود، والمواقف في القضايا ذات الاهتمام المشترك كافةً، على المستويين الإقليمي والدولي، دعم العلاقات وتعزيزها، بما يخدم شعبي البلدين. الرئيس السوداني عمر حسن البشير وكان البشير، وصل ظهر الخميس، إلى العاصمة الإريترية "أسمرا"، في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، يرافقه وفد عالى المستوى، واستقبله بمطار أسمرا الرئيس أفورقي، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين. وشرع الرئيسان في إجراء مباحثات مشتركة بشأن العلاقات بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتخشي الخرطوم التى تواجه حرباً في عدة جبهات من توتر ماثل في شرق السودان المتاخم لدولة ارتريا. وتترافق الزيارة مع معلومات غير مؤكدة تفيد باعتكاف مساعد الرئيس موسى محمد احمد فى اسمرا احتجاجا على تراخى الحكومة عن تنفيذ اتفاق الشرق . وكانت تقارير صحفية نشرت فى الخرطوم قبل ايام اشارت الى رفض الرئيس الإريتري أسياس افورقي طلب الجبهة الثورية بفتح جبهة قتال بشرق السودان نسبة للعلاقات التجارية الجيدة مع السودان. ونقلت صحيفة (الأيام) إن رئيس الجبهة الثورية مالك عقار وأمينها العام ياسر عرمان زارا اسمراء منتصف الاسبوع الماضي في محاولة لاقناع الرئيس الاريتري بفتح جبهة في شرق السودان لأجل محاصرة النظام السوداني وإسقاطه. وقالت مصادر مطلعة من اسمرا إن الرئيس الاريتري رفض فتح أي جبهة للقتال في الشرق للقتال من حدوده واقترح عليهم إنشاء منظمة ترعى مصالحهم في اريتريا. يذكر إن (80%) من المواد الاستهلاكية في اريتريا تستورد من السودان
