حذر قائد عسكري بحركة التحرير العدالة التي وقعت اتفاقا مع الحكومة في الدوحة من تجاهل رئيس السلطة الاقليمية لولايات دارفور التجاني سيسي مطالب القادة الميدانيين للحركة مشددا على ان القوات ستتسرب الى الحركات المسلحة المناوئة للحكومة اذا استمرت الاوضاع دون تدخل عاجل. التيجاني السيسي ووقعت الحكومة اتفاقا مع حركة التحرير والعدالة في العاصمة القطرية الدوحة في العام 2012 لكن بطء تنفيذ بند الترتيبات الامنية خلق نوعا من التذمر وسط حركة التحرير والعدالة . وكان رئيس مكتب متابعة سلام دارفور امين حسن عمر اعلن عن شروع الحركة والحكومة بالتنسيق مع الشركاء الدوليين في عملية الترتيبات الامنية . ولم تتمكن الحكومة وحركة التحرير والعدالة من جمع اموال طائلة في مؤتمر لاعمار دارفور اقيم في الدوحة وحصل على اقل من 3 مليار دولار بينها مليارين سددتها الحكومة وتجنب المجتمع الدولي دفع اموال في ظل تدهور الاوضاع الامنية بالاقليم المضطرب. واعرب القائد العام للحركة قطاع غرب دارفور جبل مون سليمان خريف عن اسفه لتجاهل رئيس الحركة التجاني سيسي المجلس العسكري للحركة بعد وصولهم الى سدة الحكم واتهم سيسي بعدم الاستجابة للمطالب اللوجستية والمشاركة في القضايا السياسية. وحذر من تجاهل مطالبهم اللوجستية او مشاركتهم فى قضايا الحركة السياسية وقال ان الصبر بدأ ينفذ وان الوعود باتت تتكرر بشكل اعتيادي دون تنفيذ على الارض قائلا ان القوات غير قابلة للاستغلال. ووصف خريف الاوضاع الميدانية لمقاتلي الحركة بالحرجة قبيل تنفيذ عملية الترتيبات الامنية وقال انه لم يعد قادرا على اقناع المقاتلين بالصبر في ظل اغراء تمارسه الحركات المسلحة المناوئة للحكومة. وطالب رئيس الحركة بتدارك الموقف قبل الانفجارورأى انه اذا استمرت الاوضاع بهذا الشكل فان آلاف العناصر المقاتلة ستتسرب الى الحركات المسلحة
