أمانة الاسرة والمجتمع بيان رقم (1) حكومة المؤتمر الوطني وسياسة جوع شعبك يتبعك بعد ربع قرن من الزمان من حكم التسلط والجبروت . وكبت االحريات والتضييق على الصحافة وتجيير الاعلام ، تحولت حكومة المؤتمر الوطني الى ثلة من من المتامرين على السودان وشعبه ، ولا نقول الفاشلين لان الفشل يحده زمان ولا يتطاول بل يتحول الى عظة وعبرة . يراقب الشعب بكل اسى ما آل اليه حال بلاده ، وتاكد للجميع ان هذه الحكومة تربعت على عرش العجز والفشل وتقطعت بها السبل وبدأت تبحث عن قشة للتعلق بها خشية الغرق والموت . ولكن ليت الخوف على السودان وشعبه بل على الانفس والثمرات والحصار الدولى ومحكامات الجرائم الدولية . ايها الشعب الابي :- لقد حان زمان الترجل والرحول ويكفي هنا ان نسرد فقط ملامح الفشل الاجتماعي . فالتدمير السياسي مقدور عليه وكذلك الاقتصادي انما الخطورة في تدمير النسيج الاجتماعي والاخلاقي لشعب كان يشار اليه في كل بقاع الدنيا بدماثة الخلق والاستقامة . * في مشروع عنصري غير مسبوق وتمييز وتحقير لمواطن الجنوب سعى رجال المؤتمر الوطني الى دفع شعب الجنوب الى الانحياز الى خيار الانفصال . وبذا تمزق سوداننا الحبيب وفقد ثلث شعبه ومساحته . . واحرزت حكومة المؤتمر الوطني نجاحات غير مسبوقة في تفتيت وتمزيق النسيج الاجتماعي للسودان . وبعدما كانت القبيلة مصدر قوة وعزة ومنعة استقلت ضمن سياسة التفتيت لتسلط بعضها على رقاب بعض ، فانتجت معامل الحكومة بتدبير وتخطيط نزاعات قبلية فقد على اثرها مئات الالاف من ارواح الابرياء واغتصبت النساء والاطفال . *بعد الانهيار التام في الاقتصاد ، وتدمير كل المشروعات القومية في البلاد . والسياسات الاقتصادية الفاشلة والمدمرة . تحول السودان الى قائمة الدول الاشد فقرا ، وتحول المجتمع الى طبقة فاحشة الغنا واخرى مسحوقة لا تجد قوت يومها ، وحتى مؤسسات التكافل الاجتماعي وصناديق الزكاة تحولت الى خزائن يملك مفاتيحها قارون السودان ، فهي بعيدة كل البعد عن طموحات وامال الناس . *يلاحظ المراقبون والخبراء التدني والتدهور الواضح للتعليم في مناهجه وبيئته ووسائله الفقيرة وتحوله الى تجارة رائجه تثقل على المواطن في جميع حالآته الخاصة والعامة . *تفشت الامراض ، وتسارعت نسبة المصابين بمرض الايدز ، والمتعاطين للمخدرات من شبابنا وطلابنا ، مشروع لتدمير العقول ولا ننتبه . و ضعفت الخدمات الصحية . وتحول المجال الصحي ايضا لسوق آخر اما ان تموت باهمال واخطاء في المستشفيات العامة واما ان تنفق كل ما تملك لشراء العافية من مشفى خاص او خارج الحدود . * نراقب جميعنا الانفلات الاخلاقي لقد فقد الناس قيم الصدق والامانة .وتحولت علاقات الناس من التراحم والتوادد والتناصر والتكافل الى علاقات المنفعة . *تحولات كبيرة في النسيج الاجتماعي هجرة غير منضبطة من دول الجوار لعمالة يدعى بانها رخيصة ذادت نسبة البطالة وزيادة العوز والاحتياج . ايها الناس هذا ملمح من ملامح صورة حالنا البائس ، سؤالنا الا تشاهد الحكومة هذه الصورة : نقول انها تشاهدها بعمق ولكنها تنتهج سياسة جوع وجهل شعبك يتبعك ، ونقول لها ان هذه السياسة لا تفوت على شعب بوعى شعب السودان . ان الدليل على ما نقول ان الحكومة في كل سياساتها الفاشلة وخططها المتخبطة ظلت تستهدف المواطن البسيط ، وها هي ذا تدبر في هذه الايام رفع الدعم( المزعوم ) على المحروقات بحجج اقتصادية واهية ومكافحة التهريب وغيرها من تبريرات وتضليلات لا تفوت على عاقل ، فهى تعلم تماما ان هذا سيكون اول ما يكون وبالا على المواطن المسكين مزيدا من الجوع والمرض ولا تبالي . والله من وراء القصد 11- سبتمبر -2013م