الخرطوم في 31 مارس 2011 — تبحث لجنة مختصة شكلتها الحكومة السودانية مستقبل بعثة الاممالمتحدة فى السودان (يونميس ) وتدير اللجنة نقاشا موسعا مع الوزارات والمؤسسات ذات الصلة فى محاولة للخروج بقرار يراعي مصلحة السودان ويستجيب لتطورات الواقع . ويعقد فريق العمل الخاص في اللجنة الفنية المشتركة بين الحكومة والبعثة المشتركة فى دارفور "يوناميد" إجتماعه الدورى فى الخرطوم لمناقشة التنسيق بين الحكومة والبعثة المشتركة فى دارفور . واجتمع وكيل وزارة الخارجية السودانية رحمة الله محمد عثمان امس الاربعاء الى مسؤولة عمليات حفظ السلام فى بعثة "يونميس" مارغريت كيرى مؤكدا أهمية مواصلة الأممالمتحدة لتقديم الدعم والمساعدة لتعزيز الأستقرار في السودان. ونقل اليها التزام وحرص السودان علي دعم إستقرار الدولة الوليدة في الجنوب ومعاونته لها . واكدت مارغريت أن الأممالمتحدة ترحب بأي قرار تتخذه الحكومة السودانية حول مستقبل البعثة الأممية في السودان ، وأمنت علي أهمية عقد الحوار الدارفوري الدارفوري . واعربت عن إستعداد الأممالمتحدة لدعم الياته ووسائله .وشددت على أهمية عقد الحوار في التوقيت المناسب لدعم عملية السلام والإستقرار في دارفور . الى ذلك يبتدر فريق العمل المشترك بين الحكومة وبعثة حفظ السلام فى دارفور "يوناميد" اجتماعا بالخرطوم اليوم الخميس يراس فيه جانب الحكومة الفريق مجذوب رحمة ، وجانب اليوناميد نائب الممثل المشترك محمد يونس والقائد العام لقوات اليوناميد في دارفور. ويبحث الأجتماع آليات التنسيق المشترك بين الحكومة والبعثة الى جانب القضايا اللوجستية والوضع الإنساني والأمني والمشروعات المشتركة بين الجانبين. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية خالد موسي أن تفعيل آليات التنسيق المشترك بين السودان واليوناميد أحرز نتائج طيبة و أدي الي تجويد العمل وتحقيق الأهداف المشتركة بين السودان والبعثة الأفريقية الأممية المشتركة في دارفور .