بثت الجبهة الثورية على الانترنت فديو يظهر طائرة حربية سودانية محطمة والنيران تشتعل فيها ، وحولها عدد من الجنود الذين اكدوا في ذات الفديو ان قوات الجبهة استطاعت اسقاط الطائرة في منطقة سماسم بين كادقلي والدلنج ، مبددة بذلك نفي الجيش السوداني للواقعة . صورة لحطام المروحية العسكرية وحوله جنود حركة العدل والمساواة .. صورة من فديو بثته الحركة وقالت الجبهة الثورية السودانية في بيان أصدرته أن قواتها متمثلة في حركة العدل والمساواة السودانية تمكنت في تمام الساعة الرابعة من مساء السبت الموافق 30/11/2013 من تشيت ثلاثة متحركات حكومية قوامها مليشيات الجنجويد والمليشيات الاجنبية مدعومة بالقوات المسلحة الموالية للمؤتمر الوطني وذلك في منطقة جبل ابودموع في جنوب كردفان واوضحت أنها غنمت عدد من الاليات العسكرية والعتاد والاسلحة الثقيلة والرشاشات والذخائر بمختلف انواعها وانها قتلت العشرات من المليشيات الحكومية. وقالت أنها أسقطت طائرة مقاتلة في منطقة سماسم بين كادقلي الدلنج سقطت في مشروع سماسم، الامر الذى نفاه الجيش ، وعد تصريحات قادة الجبهة من قبيل «رفع المعنويات بعد الهزائم التي منيت بها في مسارح العمليات»، غير أن مسؤولا في الجبهة أكد أن قواته أسقطت الطائرة ولديها الأدلة الكاملة، مشددا على أن حملة الصيف التي أعلن عنها الرئيس عمر البشير قد انتهت بعد هزيمة قواته والميليشيات التابعة لها في مسارح العمليات. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد في تصريحات الاحد ، إن ادعاء الجبهة الثورية إسقاط طائرة تابعة للجيش وتكبيد قواته خسائر في جنوب كردفان غير صحيح، قائلا إن تلك الأحاديث للاستهلاك الإعلامي ولا تمثل الحقائق على الأرض، وأضاف: «المنطقة المزعومة لا توجد بها أي عمليات، ونحن في القوات المسلحة لم نفقد أي طائرة تابعة لنا»، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تسيطر على زمام الأمور في كردفان ودارفور. غير ان الجبهة الثورية بادرت الى بث شريط فديو يؤكد الواقعة ويظهر حطام الطائرة والنيران تشتعل فيه وحوله عدد من جنود حركة العدل والمساواة الذين اكدوا اسقاطهم الطائرة العسكرية ، غير ان الجبهة لم تتحدث عن مصير طاقم الطائرة والذى لم يظهر الفديو اثراً له. واعلنت عن مقتل اكثر من ( 100 ) من القوات والمليشيات الحكومية من بينهم ( 10 ) ضابط وجرح العشرات واسقاط طائرة ميج ( سوخوى ) والاستيلاء على (30) عربة محملة بمختلف الاسلحة بالاضافة الى كميات كبيرة من المدافع والذخائر والمهمات والمؤن الغذائية والطبية . وقال محمد البليل عيسى زايد نائب رئيس حركة العدل والمساواة وامين اقليم كردفان لراديو دبنقا ان قوة مشكلة من حركة العدل والمساواة والجيش الشعبى هاجمت فى حوالى الساعة الثالثة من ظهر يوم السبت ( 3 ) متحركات للقوات والمليشيات الحكومية بمنطقة جبل ( أبو دموع) 50 كيلو متر جنوب مدينة أبو زبد وقتلت اكثر من ( 100 ) من القوات والمليشيات الحكومية من بينهم ( 10 ) ضابط . اسر ت العشرات بحسب البليل واسقطت طائرة ميج ( سوخوى ) والاستيلاء على (30) عربة محملة بمختلف الاسلحة بالاضافة الى كميات كبيرة من المدافع والذخائر والمهمات والمؤن الغذائية والطبية واكد البليل فرار ما اسماه بفلول القوات والمليشيات الحكومية والمرتزقة من المقاتلين الاجانب اتجاه السنوط ومحاصرة من لم يستطيع الفرار بوادى ( جبل الاغر ). واشتد القتال بين الحكومة ومسلحي الجبهة الثورية في الاسبوعين الماضين في اعقاب اعلان الحكومة عن حملة كبرى قالت انها تستهدف انهاء التمرد في جميع مسارح العمليات ، والمحت الحكومة في تسريبات صحافية الى اقترابها من مدينة كاودا معقل متمردي الحركة الشعبية. وسطر عدد من الشخصيات الحكومية على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي انباء عن معارك تدور بالقرب من المدينة وذهب بعضهم ومعظمهم على صلة بالاجهزة الامنية الى القول بان انتزاع المدينة من الحركة الشعبية بات مسألة وقت بعد استخدام الجيش السوداني للطيران بكثافة. غير ان المتحدث باسم الجيش الشعبي نفي ل"سودان تربيون" صحة تلك المعلومات وقال لاوجود لاي معارك بالقرب من كاودا، وذهب في ذات الاتجاه الأمين العام للحركة الشعبية ياسر سعيد عرمان الذى اكد ان هذا الحديث يهدف لرفع الروح المعنوية المنهارة للقوات الحكومية .
