أعلن مساعد رئيس الجمهورية رئيس وفد التفاوض الحكومي إبراهيم غندور عن تأجيل المفاوضات يبن الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال- والتى كانت منتظرة فى الثاني عشر من الشهر الجاري بأديس أبابا الى أجل غير مسمى. تامبو امبيكي ... رويترز وعزا غندور الارجاء الى وفاة الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا ، وقال فى مؤتمر صحفي الاحد انه كان يعتزم التوجه السبت الي يوغندا ومنها الي أديس لكن اخطارا وصله من الوساطة الأفريقية بان رحيل مانديلا يستدعى تأجيل الجولة مؤكدا جاهزية وأستعداد الحكومة للتفاوض بشأن المنطقتين. وتقاتل الحركة الشعبية المكونة من جنود ساندوا جنوب السودان في حرب الطويلة ضد الشمال في منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق منذ العام 2011 مطالبة بانفاذ ماتبقى من اتفاقية السلام التى منح بموجبها جنوب السودان استقلاله عن الشمال في اعقاب عملية استفتاء على حق تقرير المصير انتهى لصالح الانفصال. كما حالت مشاركة رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي، بمراسم تشييع الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا بجنوب أفريقيا، دون رئاسة اجتماع اللجنة الأمنية بين السودان ودولة الجنوب، الذي كان مقرراً له منتصف ديسمبر، لمناقشة قضية الخط الصفري. وأبلغت الوساطة الأفريقية أطراف التفاوض بكل من السودان ودولة جنوب السودان، بتأجيل الاجتماع المقرر للجنة السياسية الأمنية المشتركة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وعزت الوساطة طبقاً لمصادر "الشروق" تأجيل الاجتماع، لمشاركة رئيس الآلية الأفريقية للوساطة ثامو أمبيكي، في مراسم تشييع الزعيم الراحل نيلسون مانديلا بجنوب أفريقيا ، وتوقعت مصادر بوفد التفاوض السوداني، أن الوساطة لم تحدد موعداً جديداً للاجتماع، بيد أنها ألمحت إلى احتمال قيام الاجتماع في العشرين من ديسمبر الجاري. وتعثرت مفاوضات جرت بين الجنابين في ابريل الماضي في العاصمة الاثيوبية أديس ابابا ، بعد تعذر الاتفاق بين الطرفين على أجندة التفاوض ، وتطالب الحركة الشعبية التى انضوت مؤخرا في تحالف عريض يضم حركات دارفور الحاملة للسلاح بعدم تجزئة الازمة السودانية وحلها عبر منبر تفاوضي واحد. وكان من المقرر أن تعقد اللجنة الأمنية المشتركة بين السودان ودولة الجنوب، اجتماعها القادم بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، برئاسة رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي ووزراء الدفاع من الجانبين.
