وصف القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) علي السيد المحامي، خطاب رئيس الجمهورية للأمة السودانية بخطاب الأزمة - علي حد قوله- وقال في تصريحات صحفية عقب لقائه رئيس البرلمان (الاثنين) إن الخطاب طرح محاور دون إيجاد حلول وقال: (ما يجري بالأيام الاخيرة اصطفاف لليمين يبدو أن غازي وحزب الأمة والوطني سيكونوا في صعيد والآخرين في صعيد آخر). وفي سياق ذي صلة أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، عن لقاء سيعقده يوم (الخميس) المقبل، مع الأحزاب السودانية باستثناء المعارضة، لمناقشة برنامج الإصلاح الذي طرحه الرئيس السوداني عمر البشير رئيس الحزب، فى السابع والعشرين من يناير الماضي. وكان المؤتمر الوطني أعلن في وقت سابق عن حوارات سيقودها الحزب على أعلى مستوياته مع قادة أحزاب المعارضة خلال الأيام القليلة القادمة. وأبدت كبرى أحزاب المعارضة موافقتها على الحوار بدون شروط مسبقة بعد الخطاب الذي قدمه الرئيس عمر البشير وطرح خلاله ملامح رؤية المؤتمر الوطني للإصلاح. وقال الأمين السياسي للمؤتمر الوطني مصطفى عثمان إسماعيل، في تصريحات صحفية، عقب اجتماع له مع رئيس هيئة أحزاب الوحدة الوطنية عبود جابر، إن المؤتمر الوطني وهيئة أحزاب الوحدة الوطنية، اتفقا على عقد لقاء شامل يوم (الخميس) المقبل، يجمع كافة القوى السياسية المشاركة وغير المشاركة في الحكومة، باستثناء الأحزاب المعارضة. وأوضح إسماعيل، أن لقاء الخميس سيناقش برنامج الإصلاح الذي طرحه الرئيس عمر البشير رئيس المؤتمر الوطني. ويشارك في اللقاء، نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، ومساعد الرئيس إبراهيم غندور نائب رئيس الحزب. وشدد الأمين السياسي للمؤتمر الوطني، على ضرورة مشاركة جميع القوى السياسية في عملية الحوار الوطني. وفي ذات الاتجاه اتفق المؤتمر الوطني وحركة القوى الشعبية للحقوق والديمقراطية على الإسراع بتفعيل الشراكة وتنسيق المواقف والعمل في إطار احزاب حكومة الوحدة الوطنية لوضع وثيقة حول مبادرة رئيس الجمهورية لتحقيق السلام وحرية العمل السياسي والهوية السودانية. وأكد نائب رئيس الحزب ابراهيم غندور عقب لقائه أعضاء حزب حركة القوى الشعبية للحقوق والديمقراطية برئاسة هشام نورين، رئيس الحزب، التزام المؤتمر الوطني بتفعيل الشراكة مع كافة أحزاب حكومة الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد.
