الخرطوم 15 مايو 2014 – قال السفير المصري الجديد لدى السودان أسامة شلتوت، إنّ العلاقة بين شعبي وادي النيل في مصر والسودان تتميز بالخصوصية والقواسم المشتركة، فضلاً عن الروابط الإستراتيجية التي تمس الأمن القومي للبلدين الشقيقين. وشدد السفير المصري بعد وصوله الخرطوم الاربعاء لاستلام مهامه على حرص مصر التام لدعم العلاقات الثنائية مع السودان الشقيق على المستويات الإقليمية والدولية كافة. وأشار شلتوت طبقاً لما نقلته عن وكالة انباء الشرق الاوسط إلى أنه سيتم التركيز على الملف الاقتصادي بين البلدين ، معلنا افتتاح المنافذ البرية "تجريبياً" في شهر يوليو المقبل. وبشأن أزمة "حلايب" قال شلتوت: "يوجد بعض الإعلاميين من البلدين يتناول هذا الموضوع بعيداً عن الموضوعية وبطريقة عاطفية"، لافتاً إلى أنّ الإعلام في مصر حالياً مختلف وأصبح حراً، ولا توجد رقابة عليه كما كان سابقاً. مؤكداً أن المسؤولية تقع على الجانبين ليكون هناك مزيد من التواصل لتوضيح الحقائق وليس إلقاء اللوم على الإعلام، وأشار شلتوت إلى أن جميع تصريحات المسؤولين بالبلدين واضحة. وناشد الإعلاميين والصحفيين بالرجوع إلى المسؤولين قبل تناول أي موضوع يخص البلدين، مؤكداً أنه سيتعامل بقلب مفتوح مع جميع الإعلاميين حرصاً على عدم تعكير صفو العلاقات بين البلدين.
