إنسرب فديو لقائد في قوات الدعم السريع العميد محمد حمدان الملقب بحميدتي إلى مواقع التواصل الإجتماعي من شأنه ان يقوض الحملة الحكومية العنيفة لتبيض وجه القوة المثيرة للجدل ، في وقت ينتظر ان تبدأ عددا من منظمات المجتمع المدني حملة واسعة لمناهضة وجودها في العاصمة الخرطوم المكتظة بالسكان، بينما أظهر نواب فى البرلمان السودانى تأييدا قويا للقوات المحسوبة على جهاز الامن والمخابرات. وطالبوا النواب بزيادة انتشارها منوهين إلى دورها فى حسم تقدم الحركا ت المتمردة على الحكومة وحثوا على عدم الالتفات للاصوات التى تنتقدها – فى اشارة الى زعيم حزب الامة- . وناقشت جلسة للبرلمان السودانى الاثنين بيان من وزارتي الدفاع والداخلية وقال النائب حسن صباحي الحاجة تقتضى مزيد من قوات الدعم السريع وابدى استخفافه بانتقادات الصادق المهدي لتلك القوات منوها الى ان تواجد الرجل فى العاصمة يدفعه لاطلاق تلك الاتهامات. وطالب الفريق إبراهيم سليمان بعدم الالتفات لتصريحات السياسيين ، مؤكدا ان قوات الدعم السريع قصمت ظهر التمردواثنى النائب عبد الله مسار على جهاز الأمن الوطني وقال انه يؤدى عملا كبيرا خاصةً في جانب قوات الدعم السريع وينبغي دعمها. وتابع: حتى لا يكون هناك تجريم لها من البعض لابد من تطبيق القانون تفادياً لأي ثغرات يمكن أن تكون محل لغط.وشدد حسب الله صالح بعدم السماح لأيّ كائن من كان بمس قوات الدعم السريع، وأردف: واهم من يظن أننا سنسكت عن الإساءة للقوات المسلحة، وقال إن الجيش والشرطة «خطان أحمران»، مبيناً أن الحوار الوطني لن يكون منصة لإسقاط الإنقاذ. وقال النائب إبراهيم أحمد عمر أنّ القوات المسلحة تتفوق على القوات في كل العالم في حماية الحدود، وطالب البرلمان بمساندتها. وقال على النواب أن يقفوا مع القوات وأن لا يستفزوا من أحاديث البعض. وفي الاثناء تداولت مواقع التواصل الاجتماعي بما فيها صفحات محسوبة على الحكومة ، من بينها صفحة باسم مساعد رئيس الجمهورية السابق د. نافع على نافع تصريحا منسوبا لحميدتي وهو شاب ثلاثيني يمت بصلة إلى قائد الجنجويد ذائع موسى هلال. واعلن حميدتي في حديثة انهم هم الآن الحكومة وقال حميدتي مخاطبا قواته (الآن انتم الحكومة تقولوا اقبضوا الصادق يقبضوه تقولوا فكوه يفكوهو) ، وأضاف (زي ما قلت ليكم البلد دي بلفها عندنا نحن أسياد الربط والحل مافي ود مرة بفك لسانو فوقنا مش قاعدين في الضل ونحن فازعين الحراية)