الخرطوم 5 يونيو 2014 أجرى الرئيس عمر البشير اتصالاً هاتفياً بالمشير عبد الفتاح السيسي هنأه خلاله بفوزه في الانتخابات الرئاسية المصرية وتمنى له التوفيق وأن تنعم مصر بالاستقرار، وأعلنت الرئاسة السودانية أن النائب الأول للرئيس بكري حسن صالح سيشارك في حفل تنصيب السيسي. احتفالات مبكرة في القاهرة بفوز السيسي ويستعد الرئيس المصري المنتخب عبد الفتاح السيسي لأداء اليمين الدستورية يوم الأحد أمام المحمة الدستورية العليا. وأصبح السيسي رسمياً رئيساً لمصر، بنسبة تزيد عن 96% من أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي شهدتها مصر. وقال عماد سيد أحمد السكرتير الصحفي للرئيس السوداني في تصريح لوكالة الأنباء السودانية، إن السيسي أعرب عن شكره للبشير على اتصاله وتهنئته، وأبدى عظيم تقديره واستعداده للعمل على تعميق صلات التعاون بين البلدين بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين. وأضاف السكرتير الصحفي أن السيسي وجه الدعوة للبشير لزيارة مصر حيث وعد البشير بتلبية الدعوة، وأعلن أن النائب الأول للرئيس سيقود وفد السودان المشارك في حفل تنصيب عبدالفتاح السيسي رئيساً لمصر. كما بعث رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل محمد عثمان الميرغني ببرقية تهنئة للرئيس السيسي بمناسبة انتخابه رئيسا لمصر واعرب عن تطلعه في تعزيز وتوطيد العلاقات التاريخية والأزلية بين شعبي وادي النيل. واعرب الميرغني عن تمنياته بأن تواصل مصر دورها الطليعي والمميز في المحيط الإقليمي والدولي لخدمة العروبة والاسلام. وحسب نائب رئيس المحكمة الدستورية المصرية ماهر سامي فإن "أداء الرئيس المنتخب لليمين الدستورية سيكون في العاشرة والنصف صباح الأحد (بتوقيت مصر) بقاعة الاحتفالات الكبرى في مقر المحكمة" بالقاهرة. وتتم مراسم أداء اليمين بحضور الرئيس المؤقت عدلي منصور ورئيس الوزراء إبراهيم محلب وأعضاء الحكومة وشيخ الأزهر أحمد الطيب والبابا تواضروس الثاني بطريرك الكنيسة القبطية وشخصيات أخرى. ويقام حفل في قصر الاتحادية، المقر الرسمي للرئاسة المصرية، "يستضيف فيه السيسي الملوك والرؤساء وكبار الشخصيات المشاركين في حفل التنصيب"، كما تقام مساء الأحد احتفالية أخرى في قصر القبة (شرق القاهرة) "يدعى إليها نحو ألف شخص من مختلف الأحزاب والشخصيات السياسية والرموز المصرية". وتوقعت مصادر أن وفد اثيوبيا يترأسه وزير خارجية الإثيوبي، تيدروس أدحانوم، سيشارك في حفل تنصيب السيسي، موضحا أن تلك الزيارة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من عام. وأكدت ذات المصادر أن تساهم مشاركة أثيوبيا في تحسين العلاقات التي شهدت توترا، تسبب في تعليق المفاوضات الثلاثية بين إثيوبيا ومصر والسودان بشأن مياه نهر النيل.
