قالت صحيفة (سترداي فانجارد) النيجيرية السبت أن السودان رفض تسليم امينو صديق اجوتشي،وهو شاب نيجيرى اتهمته الحكومة النيجيرية بالتخطيط لتفجير محطة "نيانيا" للحافلات في 15 أبريل الماضي مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات. محطة الحافلات التى طالها التفجير فى ابوجا ونقلت الصحيفة ان الخرطوم بررت رفضها بعدم وجود أمر قضائي للقبض عليه. واعتقلت الشرطة الدولية (الانتربول) بالتعاون مع السلطات السودانية، أمينو صديق أوغوشي، المشتبه بضلوعه في التفجير الذى استهدف محطة حافلات في أبوجا، ونسب إلى جماعة "بوكو حرام" الإسلامية المتطرفة ، وقتل خلال الحادث 70 شخصاً، وجرح 124 آخرون. وقال سفير السودان بنيجيريا تاج السر محجوب وقتها ، لوكالة السودان للانباء، إن وزير الشؤون الخارجية النيجيرى أمينو بشير، عبّر عن شكر حكومته لتعاون السودان مع السلطات النيجيرية في تسهيل إجراءات اعتقال المتهم أمينو صديق، والذي كان اسمه على قائمة أشخاص مطلوب القبض عليهم، تم تعميمها بواسطة المكتب الوطني للشرطة الدولية بنيجيريا. وأشارت الصحيفة إلى أن السودان رفض التعاون مع الحكومة النيجيرية في الجهود الهادفة إلى تسليم المتهم، موضحه أن هناك فريقاً يضم خبراء أمنيين نيجيريين سافر إلى السودان أخيراً وعاد دون أن يتم التوصل إلى اتفاق حول ترحيل المتهم. وفى المقابل ذكرت مصادر في سفارة السودان بأبوجا أن الجانب النيجيري هو الذي يماطل في استلام المتهم الذي يدرس بإحدى الجامعات بالخرطوم وأن الحكومة السودانية أعربت عن استعدادها لتسليمه في حال وجود طلب رسمي نيجيري رسمى . واعتقل أوغوشي وسط الخرطوم، عندما كان يحاول الحصول على تأشيرة دخول من القنصلية التركية دون ان يبد اى مقاومة للاعتقال . الا ان السفارة التركية فى الخرطوم نفت لاحقا اى علاقة للمتهم بسفارتها . ووصل أوغوشي إلى الخرطوم نهاية العام الماضي، لدراسة اللغة العربية في جامعة أفريقيا العالمية، لكنه زار نيجيريا في وقت سابق هذا العام. وكان الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان، اتهم جماعة بوكو حرام بتنفيذ تفجير محطة الحافلات. وتعتبر (بوكو حرام) مسؤولة عن أعمال العنف الأخيرة في البلاد، وأثارت موجة غضب عالمية بعد اختطافها قبل شهر أكثر من 200 تلميذة هددت ببيعهن أو تزويجهن بالإكراه.
