تراجعت حركة ( الاصلاح الان) المنشقة عن حزب المؤتمر الوطنى عن مقاطعة آالية الحوار الوطنى ، وقرر المكتب السياسى للحركة فى اجتماع التأم الثلاثاء تفعيل النشاط فى الية "7+7" لاختبار جدية الحكومة تجاه عملية الحوار. المهدي والترابي وغازي يستمعون في يناير 2014 لخطاب الرئيس البشير الذى اعلن فيه اطلاق الحوار الوطني وقال بيان عن دائرة الاعلام فى الحركة ان المكتب السياسى اجتمع الثلاثاء و تداول حول الحوار الوطني القائم بإعتباره خيارا استراتيجيا لحل مشكلات السودان . و اشار البيان الى أن مسلك الحكومه تجاه الحوار يؤكد تنصلها عن مستحقات الحوار و مطلوباته و في مقدمتها إجراءات بناء الثقه . الا ان بيان الحركة اردف بالقول "تقديرا لطلب شركائنا من القوى السياسيه في آلية الحوار الوطني و استنادا للتطورات الحادثه في مسار الحوار و اختبارا لجدية الحكومه تجاه الحوار و مخرجاته قرر المكتب السياسي تفعيل مشاركة الحركة في لجنة 7+7 و تقييم المواقف السياسيه اللاحقه للحركة وفق مخرجات الاجتماعات القادمه ." كما قرر المكتب السياسى التنسيق مع كل القوى السياسية لتحقيق الإجماع السياسي من خلال مشروع وطني يجمع كل السودانيين على الحد الادنى الضروري لبناء دولة العدل . وكان نائب رئيس الحركة حسن عثمان رزق قال فى تصريحات الاثنين أن "الإصلاح الآن" ألغت قرار مقاطعة الحوار وأنها ترتب للالتحاق بآلية الحوار، لافتا إلى أن الحوار يعتبر المخرج من الأزمات التي تمر بها البلاد. وتوقع رزق مشاركة قيادة الحركة في اجتماع الآلية القادم المقرر عقده مع الرئيس البشير، موضحاً أن أحزاب المعارضة ستناقش كل ما يخص الانتخابات من قوانين ومواقيت ومفوضية وغيرها على الطاولة. وأكد أن مخرجات اللقاء ستكون ملزمة للجميع وفق ما تم الاتفاق عليه مع الرئيس.