طالب نائب رئيس الحركة الشعبية بشمال السودان مرشح الحركة لمنصب والى جنوب كردفان عبدالعزيز ادم الحلو رئيس حكومة الجنوب الفريق اول سلفاكير ميارديت باطلاق سراح اسرى المعارك الاخيرة على ولاية الوحدة من ابناء الولاية ، متهما جهات –لم يسمها- بالايقاع بهم وتحويلهم من رعاة الى جنود لدى المليشيات الجنوبية . JPEG JPEG وابدى الحلو فى رسالة الى سلفاكير ووالي ولاية الوحدة الفريق تعبان دينق اسفه للهجوم ، مؤكدا عزمه حال فوزه في الانتخابات بالعمل على وضع اسس للسلام الدائم بين ولاية جنوب كردفان والولايات الجنوبية المجاورة فضلا عن ضمان حقوق الرعى لابناء الولاية وتبادل المنافع مع الجنوب. الى ذلك اتهم المؤتمر الوطني الحركة الشعبية بشمال السودان بتحريض امريكا على شن حرب جديدة علي البلاد ، اكد عدم سماحه لها بتنفيذ مخططها . وقطع رئيس البرلمان السودانى رئيس المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى شمال السودان ، احمد ابراهيم الطاهر في خطاب جماهيري بولاية جنوب كردفان أمس الاحد ببوار بضاعة من يحاولون تحريض الدول ، معلناً عن مراجعات تشهدها الدولة في المرحلة المقبلة لاقامة دولة قوية. من جانبه انتقد مرشح المؤتمر الوطني لمنصب والي جنوب كردفان، احمد هارون برنامج الحركة الشعبية الذي وصفه بالعنصري والانفصالي معتبراً مشروع السودان الجديد اكذوبة كبري مؤكداً فشله ومواته. وفى سياق متصل دعا القيادي بالوطني مهدي ابراهيم الي نبذ الحرب والتمسك بالسلام قاطعاً بفوز مرشح المؤتمر الوطني فى جنوب كردفان نسبة لاختيار الحركة الشعبية الانفصال عن الشمال واعتبر من يساند الحركة لا يمثل الشمال ولا كردفان، مؤكداً نيل الجنوب ل (9) مليار دولار طيلة فترة تنفيذ اتفاقية السلام