قال حزب المؤتمر السوداني ان زعيمه ابراهيم الشيخ جرى ترحيله من مستشفى ساهرون بالخرطوم الى جهة غير معلومة محذرا من مخاطر صحية جسيمة تواجه الشيخ بعد نقله من معتقله بمدينة النهود فى ولاية شمال كردفان الي الخرطوم اثر تدهور حالته الصحية . رئيس المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ واعتقلت السلطات الامنية السودانية ابراهيم الشيخ بالنهود في يوليو الماضي عقب ندوة جماهيرية هاجم فيها قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات واتهمها بارتكاب جرائم في دارفور. وقاوم الشيخ اغراءات حكومية طالبته بتقديم اعتذار مكتوب لقوات الدعم السريع مقابل الافراج عنه ، الا ان الرجل تمسك باتهاماته . ورفض رئيس حزب المؤتمر السوداني الخضوع لعملية جراحية بمستشفي تابع للشرطة في الخرطوم وشدد على ضرورة ان بختار طاقمه الطبي بنفسه لعدم اطمئنانه الى الاطباء الذين اختارتهم السلطات خوفا على سلامته الشخصية. وقال متحدث باسم حزب المؤتمر السوداني أن الشيخ بات يواجه خطر التصفية أو إجراء عملية جراجية بصورة قسريا بعد نقله من المشفي الى جهة غير معلومة. وقال المتحدث باسم الحزب بكري يوسف فسي مؤتمر صحفي الثلاثاء أن السلطات كررت مطلبها بالإعتذار منه في ظل ظروفه الصحية التي وصفها بالسيئة وهو مارفضه حزب المؤتمرا لسوداني وقال يوسف ان الشيخ تم نقله إلي النهود فى حوالي الساعة الخامسة عصرا بواسطة جهة مجهولة تستغل عربة لاندكروزر وأفراد بزي مدني فى ظل اوضاع صحية لاتسمح بنقله لمدة 11 ساعة . ,وقال يوسف في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء ان التعتيم لازم الاجراءات الطبية وأن إدارة المشفي رفضت اطلاع الاسرة علي التقرير الطبي للشيخ . وكانت المستشفي اصرت علي اجراء العملية الجراحية للشيخ تحت ضغوط من جهات امنية -حسب حديث بكري – بعد أن وافقت علي طلب الشيخ بتأجيلها وإاجراءها بطاقم طبي تحدده الأسرة والحزب , وواجه رئيس المؤتمر اضطرابات في السكر و ارتفاع ضغط الدم بجانب التهابات حادة من الدرجة الثالثة بالقولون ونزف جراء إصابته بالبواسير استلزم اجراء التدخل الجراخي العاجل. وقال المتحدث باسم المؤتمر السوداني بكري يوسف في تصريحات لاحقة ان السلطات في النهود ابلغته بعدم علمها بنقل الشيخ الى سجنها مجددا. وأضاف: "هذا يعني أن السلطات أما تريد تصفيته او اجراء عملية جراحية اجبارية " ودان بيان لحزب المؤتمر السوداني في الخليج ما اسماه مخطط السلطة القبيح لاستهداف رئيس الحزب ونوه الى ان الفحوصات اثبتت تذبذب نسبة السكر في دمه و تذبذب ضغط الدم و هو ما يتعارض مع إمكانية اخضاعه لعملية جراحية. واشار البيان الى ان ادارة المستشفي ذكرت انها ستقوم بارجاعه الي سجن النهود عقب ستة ايام من العملية لانها تلقت اوامر عليا بأن لا يمكث الشيخ لديها مدة تتجاوز الأسبوع ، ليرفض علي اثرها رئيس الحزب ان يدخل الي غرفة العمليات و يطالب بأن يحضر من يختاره من الأطباء ليعيد الفحوصات و يقوم بالعملية الجراحية ان استدعي الأمر. واضاف البيان " قبل ان تمر 24 ساعة من تحويله الي مستشفي ساهرون فوجيء الجميع بأمر يأتي للسيد ابراهيم الشيخ بتجهيز حاله للرجوع من حيث أتي دون توضيح ما اذا كان سيتم تحويله الي مستشفي الأبيض او مستشفى النهود أم انهم بصدد أرجاعه لسجن النهود مرة أخري و دون توضيح الأسباب و دون مراعاة لوضعه الصحي الحرج." وحمل البيان سلطة المؤتمر الوطني عقبات اي مكروه يصيب رئيس الحزب واضاف " لا نخفي شكوكنا العميقة في نوايا النظام التي قد تصل لأغتيال رئيس الحزب "