اجرى زعيم حزب الامة القومى الصادق المهدي مباحثات في اديس ابابا الجمعة مع الية الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا رفيعة المستوى برئاسة ثامبو أمبيكي، بفندق راديسون ، واعقبه بلقاء اخر مع المبعوث الامريكى الى السودان وجنوب السودان دونالد بوث السبت . الصادق المهدي ومالك عقار يوقعان على إعلان باريس وقال بيان عن المكتب الخاص للمهدى ان الاجتماع مع الية الاتحاد الافريقي كان بناء و قدم فيه المهدى شرحا وافيا ل (إعلان باريس)، والموقف من الحوار الوطني. وبدأ المهدي، الإثنين الماضي ، جولة تشمل دول الإمارات العربية المتحدة وأثيوبيا وجنوب افريقيا، لاطلاع مسؤولي تلك الدول والاتحاد الافريقي في أديس أبابا، بتفاصيل "إعلان باريس" الموقع بين حزبه والجبهة الثورية في 8 أغسطس الجاري . ورفضت الحكومة السودانية بشدة "أعلان باريس"، متمسكة بالحوار الوطني الذي أطلقه الرئيس عمر البشير في يناير الماضي. وطبقا للبيان الصادر عن مسؤول الاعلام بالمكتب الخاص للمهدي محمد زكي فان الحضور تفهموا رأي حزب الأمة القومي حول مجريات الحوار الوطني وتوحيد قوى المعارضة من أجل حوار وطني شامل ينطلق من (إعلان باريس) الذي دعا إليه تجمع القوى السودانية الأكبر في المركز وفي الأقاليم، ما خلق حسب البيان "توازن قوى جديد حظي بتأييد وطني، وإقليمي، ودولي واسع ". واشار زكي الى ان المهدي شكر الالية الافريقية على المجهودات التي تبذلها، و استماعها لكل الطيف الوطني السوداني، وعلى دعوة الجبهة الثورية للاستماع لرؤيتها بعد (إعلان باريس)، كما قدم الإمام مذكرة مكتوبة برأي حزب الأمة مفصلاً. ويتوجه رئيس حزب الأمة القومي من أديس أبابا إلى بريتوريا لمخاطبة برلمان جنوب افريقيا بشأن تطورات الأوضاع في السودان على ضوء إعلان باريس.