جدد الرئيس الأميركى باراك لأوباما السبت العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ العام 1997، وعللت واشنطن الخطوة باستمرار النزاع في النيل الازرق وجنوب كردفان فضلا عن وجود بعض القضايا العالقة مع دولة الجنوب وعلى رأسها النزاع علي ابيي. صورة ارشيفية لمقر الخارجية الأمريكية وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً أوضحت فيه ان أوباما قرر تجديد حال الطوارئ الوطنية المدرجة فى الأمر التنفيذى 13067، الذى تفرض بموجبه الولاياتالمتحدة عقوبات اقتصادية على السودان منذ العام 1997. وأضافت ان السودان أحرز فى السنوات الأخيرة تقدماً فى حل عدد من المسائل العالقة مع جنوب السودان، ما يساهم إلى حد كبير فى فتح سبل السلام بين البلدين، لكن النزاع المستمر فى جنوب كردفان، والنيل الأزرق ودارفور ما زال يهدد الاستقرار الإقليمي، كما ان وضع حقوق الانسان والأزمات الانسانية هناك، بما فى ذلك عدم وصول المساعدات الإنسانية، أمور خطيرة جداً. وتابع البيان ان المشاكل العالقة مع جنوب السودان مثل وضع أبيى النهائى تشكل تهديداً أيضاً. وشدد على ان التعامل مع هذه القضايا أمر ضرورى لسودان يعيش فى سلام ومن شأنه أن يمكن الولاياتالمتحدة والسودان من المضى قدماً نحو علاقة طبيعية. وأكد البيان استمرار الحوار مع حكومة السودان بشأن الخطوات الواجب اتخاذها لتحسين العلاقات الثنائية. يشار إلى ان القانون الأميركى يقضى بتجديد هذه العقوبات سنوياً.