هاجمت مجموعة مسلحة تستغل دراجات نارية ، سجن رئاسة محلية كتيلة بولاية جنوب دارفور في محاولة لتحرير احد المتهمين بجريمة تحت المادة (175) من القانون الجنائي المتعلقة بالنهب . وقال معتمد محلية كتيلة بالإنابة آدم عثمان ل"سودان تربيون" الأحد،ان المسلحين هاجموا شرطة المحلية مساء الخميس الماضي لإطلاق سراح احد المقبوض عليهم بتهمم تصل بالنهب بعد توقيفه بواسطة فزع أهلي اثناء تتبع اثر جناة سرقوا أبقار الأهالي . اللواء( م ) ادم محمود جار النبي والى جنوب دارفور وطبقا للمسؤول المحلي فان الفزع تمكن من القبض علي المتهم بعد فرار بقية الجناة موضحا ان قوات الشرطة وقوات الدفاع الشعبي اشتبكت مع المجموعة المسلحة مؤكدا ان الشرطة والدفاع الشعبي تمكنا من التصدي للجناة ، مشيرا الي فرار المجموعة المسلحة بعد فشلها في تحرير رفيقهم من السجن مبينا ان الاشتباك لم يؤدي الي وقوع أية إصابات تذكر . وكان (8) متهمين بسجن محلية "دمسو" تمكنوا في ثان ايام عيد الأضحي المنصرم من الهرب بعد ثقب مبنى السجن بينهم متهمين تحت المادة (130) من القانون الجنائي القتل العمد وحينها قال المدير التنفيذي لمحلية دمسو عثمان محمد ابراهيم ان ضعف إدارة سجن المحلية وقلة الإمكانات الى جانب بعض المساعدات التي تلقتها السجناء داخل محبسهم وراء هروب المتهمين . وسبق وان تمكنت مجموعة مسلحة من تحرير ما لا يقل عن (12) متهما من داخل سجن محلية برام المجاورة لمحلية دمسو في العام 2011 بعد ان قتلوا احد أفراد شرطة السجن وجرح اخر . ونقلت إدارة سجن كوبر بنيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور قبل نحو ثلاثة أشهر أعقاب الزعزعة الامنية التي شهدتها نيالا أعداد من السجناء المحكوم عليهم بالسجن المؤبد الي سجون في الخرطوم وبورتسودان والأبيض لضيق سعة المكان بالنزلاء و تحسبا لأي خلل يؤدي الي فرار المساجين . وفرضت ولاية جنوب دارفور أوامر الطوارئ بمدينة نيالا تلتها المحليات الآخري بالولاية بعد احداث أمنية أدت الي النهب وقتل المواطنين بقلب العاصمة ومنعت الولاية بموجب الطوارئ وحمل السلاح وحركة المواتر وسيارات اللاندكروزر وحمل السلاح لغير لغير العسكريين ونفذت محاكم الطوارئ بالولاية اكثر من (366) محاكمة لمخالفين لأوامر الطوارئ