ابدى مسؤول في حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان عدم الرضى حيال إعلان الحركة الشعبية – شمال – عزمها الافراج عن 20 أسيرا ،وقال ان الطريقة المثلى لتلك الخطوة ينبغي ان تتم بعد ترتيبات سياسية بين الحكومة والحركة ،مشددا على ان سائحون ليست طرفا في مبادرة الافراج عن الاسرى. حامد ممتاز وتجئ تصريحات المتحدث باسم القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم حامد ممتاز مناقضه لرئيس القطاع السياسي في الحزب مصطفي عثمان اسماعيل الذى أعلن الأحد ترحيب حزبه بالمبادرة قائلا "نرحب بالخطوة ونأمل أن تترجم فعليا.. عمل كهذا نشجعه وندعمه". وأعلنت الحركة الشعبية شمال، الأحد، أنها قررت اطلاق 20 أسيرا من قوات الحكومة السودانية، في مناطق سيطرتها بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر استجابة لمبادرة من مجموعة "سائحون". وكان الأمين العام لمجموعة "السائحون" عقد اجتماعا مطولا ونادرا بأديس أبابا، في 30 نوفمبر الماضي، مع الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال، توج بالاتفاق على توسط "السائحون" بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية لاطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى طرفي الصراع. غير ان حامد ممتاز شدد على ان "سائحون" ليست الطرف المعني باطلاق سراح الأسرى ، وقال في تصريحات صحفية الإثنين عقب اجتماع القطاع السياسي ان العملية ينبغي ان تخضع لترتيبات سياسية بين طرفي التفاوض - في اشارة الى الحكومة والحركة الشعبية – مع توقيع اتفاقات مشتركة وترتيبات أمنية وعسكرية وفقا لما تقره الاتفاقات والتفاهمات الدولية . وأشار ممتاز الى ان اجتماع القطاع السياسي وقف على الاستعدادات للإنتخابات ، مؤكدا ان حزبه يعتزم على اكمالها في الموعد المقرر وعلى كل المستويات .