نفى مسؤول ملف دارفور بالحكومة السودانية أمين حسن عمر، تلقيهم دعوة من الآلية الأفريقية لاستئناف التفاوض في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، لكنه أكد الاستعداد للانخراط في أي مفاوضات طالما حصرت أجندتها على وقف إطلاق النار. وانتهت قبل أسابيع جولة متعثرة بين الحكومة السودانية وحركتي تحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي وحركة العدل والمساواة بزعامة جبريل ابراهيم، بعد اصرار الحركات المتمردة على مناقشة قضايا تتصل بقسمة السلطة والثروة وتعويض النازحين والمصالحات والمحاسبة، وهو ما رفضه وفد الحكومة المفاوض باعتبار أن تلك القضايا جرى ادراجها ونقاشها والتوافق عليها في وثيقة الدوحة للسلام الموقعة في العام 2011. وأعلن أمين حسن عمر في تصريحات صحفية، الإثنين، اعتزام اللجنة الدولية المشتركة لمراقبة وتقييم وثيقة "الدوحة" لسلام دارفور عقد اجتماع في عاصمة جنوب دارفور نيالا بحلول 12 يناير المقبل بالتزامن مع افتتاح عدد من مشروعات التنمية بإقليم دارفور. وتتكون اللجنة المشتركة لتقييم ومراقبة وثيقة الدوحة، من ممثل للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور (يوناميد) ودولة قطر، جامعة الدول العربية، الاتحاد الأوروبي، كندا، الصين، والنرويج.