لا تقلق يا ميشو ..!! أنباء سعيدة من معسكر 6 أكتوبر بعودة الثنائي مساوي والمعز للمشاركة مع الفريق مع اقتراب موعد اللقاء المهم الذي يحل فيه الأسياد ضيوفا على انيمبا النيجري في استهلالية مشوار الأزرق في دوري الكبار الأفريقي . المؤكد أن اكتمال تعافي سيف يعني الكثير بالنسبة للصربي ميشو الذي شكا من خلال حديثه الأخير معاناته في خط الدفاع بعد إصابة الثنائي مساوي وسامي اللذين كانا يمثلان سند الفريق طيلة الفترة الماضية . ربما كان الصربي محقا في شكواه تلك مع دنو وقت المباراة الأفريقية في ظل عدم تعرفه على مقدرات الوافد الجديد أمير ربيع الذي يؤدي في وظيفة الدفاع بجانب عدم وصول المالي باري ديمبا للمستوى الذي يجعل الصربي يطمئن عليه كثيرا في إجادة دوره عند الاعتماد عليه ..إلا أن جنوح عدد من لاعبي الأزرق للعب في وظيفة الدفاع يسهّل لميشو توليفهم وتوظيفهم على النحو الذي يخدم الفريق ..وإذا نظرنا إلى مسيرة مساوي مع الفريق نجده لم يكن أساسيا في هذه الخانة على الأقل في أيامه الأولى إلا أن ذات الصربي نجح في الاستفادة منه على النحو الأمثل في هذه الوظيفة وإجادتها بكل اقتدار . ليس هناك ما يدعو للقلق يا سيد ميشو ..كشف الهلال زاخر باللاعبين الذين يجيدون اللعب في أكثر من وظيفة ويؤدون مهامهم على النحو المطلوب . سيؤدي الهلال اليوم أولى تجاربه الودية من خلال معسكر 6 أكتوبر بمقابلة أحد الأندية التابعة لمصانع الدقيق المصرية وينافس من أجل الترقي لمصافي الدوري الممتاز المصري . التجربة ستفيد الهلال كثيرا وأعتقد أن التوفيق لازم من اختاروا هذا الفريق للتباري معه..وستكون مباراة اليوم استهلالية جيدة للاعبين الذين توقفوا عن جو المباريات التنافسية ..والمؤكد أن بداية خوض المباريات التجريبية بالتدرج فلسفة صائبة تكسب اللاعبين ما يحتاجونه من جرعات بدنية. ستتيح التجربة للجهاز الفني الوقوف على الكثير من النقاط الفنية التي يحتاجها كما أنها تتيح له أيضا فرصة الدفع بعدد من العناصر من أجل الوقوف على مستوياتهم خاصة القادمين الجدد، وكما هو معلوم فإن التجارب الودية تسهم بشكل كبير في انسجام أداء اللاعبين من أجل خلق توليفة متناسقة الأداء تؤدي بتناغم كبير. نتيجة المباراة لا تعني شيئا.. سوى انتصر الهلال أم خسر التجربة .. بقدر ما أن الوقوف على السلبيات والايجابيات هما الفائدة التي يتطلع إليها الفريق في هكذا مباريات . .................. الذين قطعوا بعدم فائدة منتخبنا من مباراته الودية أمام نظيره الكيني ...ماذا سيكون ردهم .؟.. بعد أن نجح مازدا في خلق معالم فريق (رديف) ستكون عناصره جاهزة للدفع بها في أي من المباريات المقبلة لمنتخبنا حال غاب أي من عناصره الأساسية لأي سبب من الأسباب. ليس أمامنا سوى أن نقول مبروك لمازدا الذي ساهم بقدر كبير في صنع منتخب ثان سيكون قادرا على حمل الراية في مقبل الأيام ومن قبل مبروك لأعضاء الجهاز الفني لمنتخبنا الأولمبي ..والمعروف أن جل العناصر التي خاضت مباراة كينيا من المنتخب الأولمبي. بغض النظر عن النتيجة التي انتهت عليها المباراة إلا أن المؤكد أن المنتخب استفاد كثيرا من هذه التجربة التي وضّحت بشكل كبير مقدرة لاعبينا في صنع واقع جيد لهم حال وجدوا القليل من الاهتمام من قبل المسئولين وما وجده منتخبنا الأولمبي من رعاية في الفترة الماضية هو الذي جعل هؤلاء اللاعبين يظهرون بمستوى طيب في مباراة كينيا.