دكتور عبداللة على ابراهيم ..اخر من تبقى لنا من النخبة المثقفة ..فى الحقيقة انا اقدرة واحترمه..عبداللة على ابراهيم ..اقرب نسبيا الى محمد نور تراقى ..الافغانى الذى اعتنق الشيوعية وهويدرس فى امريكا ..عبداللة على ابراهيم اليسارى ..هو الذى يقوم بالتدريس الان .. بعمق فى الجامعات الامريكية ..لولا كاريزما عبدالخالق محجوب .. والتصنيف الحزبى ..لاصبح دكتور عبداللة على ابراهيم .. رقما مغايرا فى مسيرة الحزب الشيوعى ..وهو المثقف الاكاديمى .. ترعرع فى بوتقة الفكر العمالى.. مدينة عطبرة ..وعبداللة على ابراهيم ..شارك نميرى السلطة ..بعد ان خلعت مايو احرامات عبدالخالق ..شارك بفهم جديد ..وشاهدته فى قناة النيل الازرق ..برنامج مراجعات .. يشيد ببعض كتب دكتور الترابى ..التى قللت من غلواء هجوم اليسارعلية ..تماثلت مشاوير عبداللة على ابراهيم .. مع الترابى الى حد ما ..عبداللة على ابراهيم..منحنى مشاركتة مع الحزب اشبة برسم القلب علو وهبوط ..مردها ما يعتمل .. فى صدرة وعقلة من افكار ..,وهذه ميزه مفكرينا ..ترفض القوالب الجاهزه..عبدالخالق محجوب ..مفكر متميز..ولكن الروس تركوة يقابل حتفة ومصيرة ..وهو صاحب القدح المعلى ..ويحفظ نظريتهم عن ظهر قلب.. بامكاناتة البسيطة .. استطاع ان يضع حزبة ..فى المقدمة فى اخطر محيط من العالم .. وحاول ان يصل الى السلطة ..وقفز قفزة عالية كانت مدمرة ..اننى حزين علية ..فقط لانه كان متطورا ,;مشروع فكر وحصاد جديد ..ولكن النميرى حصدة وقتلناة بكلتا يدينا ..ولارحمة من اصحاب النظرية ..كذلك معمر القذافى بكل قذارة ..يقدم بابكر النور ..وفاروق عثمان حمداللة ..الى مقصلة النميرى ..يطاردة شعبة الان زنقة زنقة....ستكون خنساء السودان .. وفاطمة احمد ابراهيم ..واسرة حمد اللة.. اكثر سعادة ونحن كذلك ولكن اين ابطال المسرح ..هم فى عليين ..لهم الرحمة والمغفرة ..والصبر للجميع ..ولكن مفكرنا عبدالله على ابراهيم..نجدة يهاجم الترابى ويحملة تبعات الاخفاق وانه القائل فى العام 89 85..الترابى ايضا مفكر متميز ..الفتوى عندة لاتجلس كثيرا فى الطاولة ..وهو المتجدد والمصادم ..رفض العمائم والطرابيش والبكاء على القباب الخضر.. يدفع الى تنزيل الدين الى مكتبك وعملك.. يرنو الى دولة المدينة .. يدعو الى مشاركة المرأة..وتحررها ...الترابى لم يترك النميرى يتغذى به ..وهو اخذ اشلاء عبدالخالق ..وقام بترميمها حتى لامس اعصاب امريكا .. عاد لهم تقية فى العام 89 ..قاموا بطردة بواسطة تلاميذة ..وهذا اسعده وخصص مساحة اخرى لنضالة .. ترك لهم احرازا اسلامية ..وهو اسلامى بملف جديد .. وصديقا الى الجنوب المنفصل ..بعلاقات جديدة.. وترك عبداللة دينق.. وهو وشطارتة رقم جديد فى جنوب الوادى ..طلبت كثيرا من الرموز الباقية لنا ..ان يكتبوا للجيل الجديد بعقل جديد ..وليس اخفاقات ..الذى حارب عبدالخالق والترابى ..قوى خارجية والمحيط الذى حولهم ..امثال القذافى وحسنى مبارك ..اين مصيرهم الان ..الان مصير جديد ينتظر بشار الاسد.. وامريكا تطالبة بكل ذلة ان يترك السلطة ..فهذا الشبل ..اتى كلينتون ..ومادلين اوربرايت وبريطانيا والغرب لتنصيبة ..لماذا ؟؟؟ لان والدة شارك بدباباتة القديمه ضد ..صدام حسين ..اسلوب النكاية ..والشبل علية ان لايصدق الوهم ..ويسلم السلطة الى الشعب ..كان على البشير ان يقول كلمة حق.. وعليه ان لايصمت ..حيال القذافى ..الرجل بنى لكم برجا .. يضعة التليفزيون خلفية جمالية ..بينما نشاهد فى البريقة .. ومصراتة ..قباب وبيوت بائسة ..ساعد بالمال واشاد بيكم ..ماعد الترابى ..للاسف كان القذافى يشتم الترابى.. ويقول ..عنة انة من الطواغيت ..والبشير لا يحرك ساكننا ..القذافى لة مبادرة ..وكان يستقبل طائرة البشير المطارد ..كان فى ظنى ان يقول رجال البشير.. نافع وعلى عثمان شيئا للتاريخ ..سمعنا فقط عصام البشير.. يشتم القذافى من على المنبر ..والبشير جالس يستمع ..لا اعرف مقرا ..ام معارضا.. حديث عصام ..انا فى تقديرى كان يبعث البشير جنوده .. لتشارك رجال المقاومة ..كان قدم للنيتو خدمة العمر ..وافلت من المحكمه الجنايئة ..هذا القذافى لن يغفر لة الشعب السودانى.. موت بابكر النور وحمداللة ..والتدخل السافر فى السودان.. وسحب الماء الباطنى ..من ولاية دافور فيما يسمى النهر العظيم ..وهو الذى ساهم بفصل الجنوب ..وقال.. منصور خالد بعظمة لسانة قدم القذافى ..دعما للحركة الشعبية ..تكفية عشرات السنين ..البشير ايضا تقاعس عن مبادرة الملك عبداللة ..وهرول ناحية المبادرة االليبية..ومبادرة الملك عبداللة ..ربما لجمت غلواء الصلف الامريكى ..حيث ان السعودية ..هى التى مدت للقذافى طوق النجاة ..واعادتة للمجتمع الدولى وقادتة ليتحدث من منبر الاممالمتحدة ..وقذف بميثاق الاممالمتحدة نسأل اللة السلامه للسودان ..وان لايبخل اصحاب الفكر بتقديم النصح الجميل.. للاجيال الجديدة بقلوب مفتوحة ..