إلى رفاق الدرب..... إلى المعذبين والمكتوين من التصرفات الهمجية لحكومة اللصوص والشحادين أسمحوا لي أن أتقدم بهذا الإعلان نيابة عنكم ويحق لكم الاضافة والحذف كما ترونه مناسباً.... الأغلبية الصامتة تعلن عن حاجتها العاجلة إلى بطلٍ غاندي مانديلي تعلن الأغلبية الصامتة عن حاجتها إلى بطل مناضل واحد لا يقل شأنا عن غاندي ومانديلا لغرس روح النضال والتضحية في الشعب الفضل (كما يحلو للكثيرين من أفراد هذا الشعب أن يطلق على نفسه)، وبما ان هذا البطل هو "غاندي" أو "مانديلا" السودان فإنه سيحمل على عاتقه واجبات ومهام جسام ويتحمل في سبيل تحقيقها كل ما يقف في طريقه من عقبات ومن مرارات السجون والاعتقال والتعذيب، وكل أدوات التنكيل والبطش دون أن يفكر في الهرب والنضال من الخارج (أعانه الله). الوصف الوظيفي وأعباء ومهام البطل الغاندي المانديلي: 1- العمل ليل نهار بعين يقظة وروح معنوية عالية متفانيا ومخلصا على تنظيم فئات الشعب الفضل لمقابلة الطوفان الإنقاذي وبث روح النضال والتضحية وحثهم على ترك الجبن والتخاذل لمواجهة الجبابرة الطغاة. 2- توعية قيادات الاحزاب التقليدية الشغالة مما الله خلقنا والتي تدعي معارضة النظام على كيفية وضع الخطط والاستراتيجيات وغرس روح الاخلاص والتقاني والنزول على رغبات قواعدهم الشعبية ومنسوبي أحزابهم وتنظيم صفوفهم وتوحيدها ونبذ الشتات. 3- الوقوف بصلابة في وجه الطغمة الحاكمة وعلى عينك يا تاجر دون خوف أو وجل من أسلحتهم التي يستخدمونها لإرهاب كل من يعاديهم دون أن يفك البيرق أو يهرب أو يطلب اللجوء إلى دولة أخرى نافدا بجلده ليلتحق بالمعارضين في الفنادق والشقق الفندقية ذات الخمس نجوم فما فوق. 4- أن يقود بنفسه دون تفويض أو توكيل شخص آخر المظاهرات والمواكب السلمية وغير السلمية والمواجهات المسلحة مع جيوش الأمن والقمع التابعة للنظام دون تراجع ودون أن يغير رأيه في آخر لحظة. 5- أن تكون له المقدرة على الخطابة والوقوف في أي مكان بشجاعة بين الغلابة والتعابة والغبش ووسط الكتاحة وفي ميدان جاكسون وغيره من الميادين التي يتكدس فيها الغبش والكادحين وفي سوق ليبيا والسوق الشعبي أم درمان والسوق العربي وميدان أبو جنزير دون ضجر أو ملل من الحر ومن الغبار ومن الاماكن المتسخة في العاصمة المثلثة وكما يعلم انها تحتل المرتبة الأولى عالميا في الوساخة والقذارة. 6- أن تكون له القدرة والصلابة على تحمل شتائم وغضب أهل الانقاذ والمطبلين لها من أمثال خال الرئيس ورؤساء تحرير الصحف الموالية للجماعة اياها ولا داعي لذكر الأسماء لأنه يعرفهم جيدا والكل يعرفهم. 7- العمل ليل نهار لإسقاط النظام وبسرعة لإنقاذ ما يمكن انقاذه ولإصلاح ما حل بالبلاد من خراب ودمار وأن تكون له المقدرة على جمع شتات الشعب السوداني المبعثر في أرجاء المعمورة ليعودوا ويقودوا النضال ومسيرة الشعب نحو الحياة الكريمة. 8- ألا يكون مغفلا ويرتضي لنفسه أن يجلس للتفاوض مع الانذال والقتلة واللصوص وهو يعرف جيدا من هم ومن يكونون. المؤهلات والشروط 1- لا يشترط عمر محدد لمن يتقدم لهذه المهمة طالما توفرت الشروط الأخرى سواء كان البطل من النساء أو الرجال. 2- أن يتمتع بالبسالة النادرة والمصادمة والمواجهة والقوة. 3- ألا يكون قد سبق له الانتماء للجبهة الاسلامية وفروعها المؤتمر الوطني أو المؤتمر الشعبي في أي وقت من الأوقات. 4- ألا يكون مداناً بجريمة المشاركة في أي مفاوضات مع حكومة المؤتمر الوطني أو المؤتمر الشعبي. 5- ألا يكون مدان بجريمة المشاركة في القتال في أي جبهة من جبهات الجهاد التي كانت تنفذها عصابة الانقاذ وممارسة القتل والارهاب عبر قوات الدفاع الشعبي وغيرها من الكتائب والمجموعات الجهادية. 6- ألا يكون ملماً باستخدام الشبكة العنكبوتية أو التعامل مع الفيسبوك والاسكايبي وغيره حتى لا يصاب بالكسل ويلجأ للكيبورد في نضاله وفي تفاعله مع الأغلبية الصامتة، وأن يملك الشجاعة الكافية للخروج وتوزيع أو الاشراف على توزيع المنشورات والبيانات ونشر الوعي بصورة شخصية مباشرة وليس عبر الشبكة العنكبوتية حيث أن الدولة محل نضاله يفتقر معظم شعبها إلى هذه الامكانات التقنية، ولا تتوفر امكانية نشرها او الحث على استخدامها كما يفعل بعض المناضلين والكتاب من أمثال الأستاذ ثروت قاسم الذين ويعيروننا بالجهل الالكتروني ويطالبون بنشر الوعي الالكتروني وهم عالمون بصعوبة توفر وسائله للشعب الفضل الذي بالكاد يوفر لقمة عيشه. 7- أي مهارات أخرى تلزم لهذا النوع من النضال الذي يتطلب قدرا كبيرا من التضحية ونكران الذات والصبر والبسالة والمواجهة والتصدي. كيفية التقديم لهذا الدور البطولي: أن يعلن البطل الغاندي المانديلي عن نفسه ويتقدم الصفوف ولسان حاله يقول "هأنذا مغيثكم، أنا قائد الأغلبية الصامتة المعذبة، أنا الذي سأمسك بزمام المبادرة وسأقود بلادي من الظلام إلى النور وأبعد عنها خطر الانقسام والتشرذم وأحافظ على ما تبقى من وطني وما فضل من شعبي، وأعيد البسمة إلى وجوهكم الكالحة، سأقودكم نحو النور والحرية والديمقراطية والحياة الكريمة، سأعيد لكم اعتباركم، سأقاتل السفاحين والشحادين الذي مرمطونا وبهدلونا وجعلوا منا أضحوكة بين الشعوب، وارفع رأسكم عاليا بين الأمم..." إيضاح: استخدام صيغة المذكر في هذا الإعلان تشمل الجنسين الإناث والذكور زهرة عمر [email protected] نشر بتاريخ 13-11-2011