بيان مهم رقم( 10) حول احداث معسكر زمزم مركزية طلاب الوحده الوطنية الديمقراطي (UND) جماهير الشعب السوداني الصابره ما زال حكومة المؤتمر الوطني يمارس ابشي الانتهاكات الانسانية للشعب السوداني المتمثلة في الابادة الجماعية والتطهير العرقي بدارفور و بجنوب كردفان والنيل الازرق وكذلك التدهور الاقتصادي والغلاء المعيشي التي ضربت اوساط المجتمع السوداني ،و بعد انفصال الجنوب وذهاب البترول التي تمثل 90% من ميزانية الدولة وعدم الاهتمام بالمشاريع الاخري ادي الي نشوب ثورة بشمال السودان نموزج المناصير ومطالبهم العادلة وانتم تدركون المشاكل الداخلية التي يعاني منها المؤتمر الوطني بسبب صراعه الداخلي التي قسم السودان الي دولتين. جماهير شعب دارفور الاوفياء وانتم تتابعون لمجريات الازمة السودانية منذ خروج الانجليز وتجاهل كل الحكومات التي تعاقبت علي زمام السلطه الاقاليم السوانية، وعلي راسهم دارفور التي ظل خارج دائرة الاعتراف الوجودي من قبل عقلية المركز المهيمن علي مقاليد الحكم وايضا بعد اندلاع الثورة المطلبية بالحقوق التاريخية لشعب الاقيلم ضد عقلية الجبهه الاسلامية حتي بدء مسلسل الاتفاقيات التي قسمت من نصيب الحقوق لصالح الافراد وابشاء الاقتتال القبلي بين مكونات شعب دارفور التي تعايشت منذ قرون وازمنة بعيدة. وكما تعلمون جيدا" استهداف حكومه المؤتمر الوطني لقبائل بعينها باعتبارهم خارج مظلة الثقافة الاحادية التي تاسست اليها الوضعية المختلة (الاسلاموعروبة) وممارستهم لحرق القري واغتصاب وابادة وتطهير عرقي ، وما زال ساقية الجبهه الاسلامية مدورة داخل مجتمع دارفور بعد اتفافية الدوحه التي مهدت وسهلت لحكومه المؤتمر الوطني لتفكيك المجتمع الدارفوري من اجل المحافظة علي الكرسي والهروب من العداله الدولية. جماهير شعبنا بالمعسكرات(نازحين ولاجئيين) ظللتم تفترشون الارض وتلتهفون السماء في ظل فصل الشتاء القارص ولكن رغم اختياركم لحياة المعسكرات بسبب النزرح واللجؤء من قبل ملشيات المؤتمر الوطني وما زال يلاحقكم داخل مقيماتكم والتي منحكم لها المنظمات الانسانية واصحاب الضمير العالمي الانساني لكن حكومات دارفور الثلاثة استخدموا كل انواع التفتيت والتمييز القبلي داخل مجتمع دارفور والمعسكرات بصفة خاصة بكل ما يملكون من اليات الابادة التفكيك بشكل احدث من سابقتها وتعلمون مدي الاستهدافات التي بدره المدعوه عثمان كبروتشريده الاف الاسر من شرق دارفور وحرمان المعتمديين الموالين تحت ولائه بعدم استقبال المشردين وايضا قامت القوات النظامية المتمثلة في الاحتياطي المركزي وقوات حرس الحدود(جنجويد) باقتحامهم لمعسكر زمزم بتاريخ 29-11-2011م واثناءاقتحامهم للمعسكر تم اغتيال الطيب عبدالله عبدالبنات ونهبوا جميع ممتلكاته وكما اصيبه بجروج بالغه كل من معتصم ادم عبدالبنات والحاج محمد التوم ونعمة اسحق دود واخرون اصابتهم خطيرة وحتي اللحظة حكومة الولاية لم تتخذ أي اجراء قانوني اتجاه المرتكبين للجرم، فلذا نحن كوحدة وطنية ديمقراطية اولا" ندين ونستنكر ونطالب من منظمات حقوق الانسان والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لانقاذ ما تبقي من ارواح المدنين ثانيا توفير حماية دولية متوفرة لديها كل الحصانات لحماية النازحية،ثالثا نطالب من حكومه الولاية بتقديم استقالتهم فوريا" رابعا نطالب من المحكمه الجنائية باجراء تحقيق قانوني فوري. ودتم ودامت شرفاء الشعب السوداني