عجبا الم يبق في ديار العرب سوى المتهمون بجرائم الحرب والابادة ليتولوا المهام الانسانية في بلادنا ؟؟؟ ماهذا الاستهتار والتسخيف لعقول الناس ؟؟؟ كل الشعوب وان كانت نائمة اليوم ستستيقظ يوما لتعلم ما الذي قامت به منظمة الخيانة العربيةعفوا(الجامعة العربية) لا أدري كيف اوصف المواطن العربي، بالجاهل أم المتخلف ، هل جميعكم هكذا ، الا تعرفون هوية هذا الشخص الذي اختير بعناية فائقه ليكون علي رأس بعثة المراقبين العرب ، فيداه تقطران دماً من دماء أهل دارفور ناهيك عن أنه كان مسؤولاً عن التعذيب عندما كان رئيساً للمخابرات ليقود البعثة و هو كان أحد القادة في جيش أرتكب مجازر و جرائم ضد الإنسانية، بما فيها قتل أكثر من 300 ألف في دارفور في السنوات الاخيرة هداالشخص اجرم في حقنا , وكيف سيكون محايداً أو منصفاً أو انسانياً, وهو مجرم ذو عقلية عسكرية ديكتاتورية دموية فكيف يكون باحثا عن العدالة في سوريا الجريحة ؟؟ انه انتكاس للقيم والمبادئ حيث يعوج الميزان مابين العدالة الربانية والانحطاط الانساني البشع...!! وهل شحّ الوطن العربي من شخصيات محايدة ذات سجل نظيف, لكي تعجز الجامعة, وتختار شخصية مطلوبة دولياً, وتضعه رئيساً ل لجنة غايتها الكشف والتحقق, من وجود جرائم تودي ب مرتكبها الى ذات المصير!! وهل يعلم مثل ذلك الشخص معنى الجريمة أصلاً, وهو قد أجرم ب حق شعبه قبل غيره، اخواتي في سوريه.. ايها الشيوخ و الاطفال... ايها الثكالى و الايتام... يا من ذبحو في رمضان و في اعياد المسلمين... يا من ينزفون و يعذبون... عذرا لقد خذلناكم و بعناكم... لكم الله... نصيحه من جرح اقدم و اكبر... لا تنتظروا شيئا من الاعراب و اعتمدوا على انفسكم في معركه التحرير.ومن الغريب عندما يذهب الوفد العربي للاطلاع على الوضع في سوريا و يجد أن الوضع مطمئن، هل يعني ذلك ان كل ما نراه على التلفاز هي صور و فيديو لأعمال حصلت في سيريلانكا مثلا؟ و هل الثوار يكذبون؟ أم منافقون؟ أم منتجوا أفلام و صور محترفون؟ أم هل الحكومة صادقة؟ أم كاذبة؟ هل نحن أغبياء لدرجة أننا نصدق أي شئ؟ هل نحن على الأرض أم فوق الأرض أم تحت الأرض؟ من نحن؟ هل كل ما يقال كذب؟ هل الثورات كاذبة و منافقة بشدة؟ و الحكومات قاتلة مستغلة دكتاتورية؟أم أين تمتد خيوط المؤامرة على الشعب السوري.. صدقوني شهادة الزور من أكبر الكبائر ومن أعظم الذنوب، يقول الله سبحانه: فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور، ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيحألا أنبئكم بأكبر الكبائر، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس فقال: ألا وقول الزور، ألا وشهادة الزور، فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت