* حكومة ثورة الربيع المصري أوقفت إستيراد اللحوم السودانية عبر قرار "سري" لم يُعلن عنه لأسباب غير معروفة.. * فقد يكون أحد الأسباب هذه هو ( عدم جرح مشاعر!!) قادة الإنقاذ بعد تأييدهم (المبالغ فيه!!) للثورة الربيعية المصرية.. * أو قد يكون السبب هو (الإختشا) من حكومتنا بعد هداياها الحاتمية من الأبقار والخرفان التي أُرسلت إلى مصر عقب زوال نظام مبارك.. * أو ربما يكون السبب هو (استكثار) الشراء ب(فلوس!!) من بلد حكومته (متعودة دائماً!!) على إسعاد الأبعدين (بلوشي!!) على حساب الأقربين من أبناء شعبها.. * أي بمعنى؛ لماذا (التلتلة) ما دامت اللحمة ب (تيجي لحد عندنا) تتهادى قطعاناً في حدود عشرين ألف رأس؟!.. * ثم (مش كدا وبس؛ إيشيِّ عجالي، وإيشيِّ ضاني ، وإيشيِّ معرفش إيه!!).. * والشيء الغريب أن القرار (الكُتِّيمي!!) هذا صدر عقب فوز الإسلاميين - الذين فرح بهم "اخوانهم" هنا في السودان- في انتخابات مجلس الشعب.. * وما رشح من تسريبات غير مؤكدة يشير إلى أن القرار هذا هو بمثابة (قرصة في الوِدن!!) بسبب ما قيل أنه (عدم وفاء حكومة السودان بتوقيع اتفاق التبادل التجاري مع مصر!!).. * طيب حبائبنا في شمال وادي النيل: (يعني دا عدم الوفاء الوحيد من جانب الذين وزعوا شربات فرح ثورتكم)؟!.. * فحكومة الإنقاذ - "بعيد عنكم" - متهمة بممارسة هذه العادة (الرِزلة!!) تجاه كل الذين جربوا وعودها في إطار اتفاقيات (داخلية!!).. * وبما أنكم لستم في عداد (الأغراب!!) - يا أخوتنا بشمال الوادي - فإن حكومتنا ربما أرادت إشعاركم أن (بساطها الأحمدي!!) يمتد حتى دلتا النيل شمالاً.. * وفي الحالة هذه فلا حرج إن هي (بلّت!!) اتفاق التبادل التجاري و(شربت مويته!!) إسوة بما تفعل هنا (داخلياً) إزاء اتفاقات مع كيانات معارضة.. * ورغم أن المعلومات عن هذا الذي رشح قد تكون صحيحة إلا أننا نرجح أن يكون السبب الحقيقي - غير المعلن عنه حياءً - هو أن حكومة مصر (واخدة على خاطرها شوية) من الإنقاذ لعدم (تكملة جميلها!!) معها حسبما أشرنا في سياق كلمتنا هذه.. * فصحيح هي (تفضّلت!!) بإرسال الألوف من الأبقار شمالاً.. * وتفضّلت كذلك بإرسال الألوف من الخراف.. * (طب فين الجمال)؟!... *(مش هي لحمة بتتاكل برضو)؟!.. * و (ياريت كمان كام ألف كدا أرنب) سيما وأن السودانيين (مبحبوش الملوخية بالأرانب).. * فإذا فعلت حكومة الخرطوم ذلك فإن قرار حظر استيراد اللحوم السودانية سوف يُلغى (على طول).. * وإلى ذلك الحين فإن حكومة الربيع المصري تثق في إبقاء الانقاذ لجذوة (حبها!!) مشتعلة تجاهها.. * فهي - أي حكومة الانقاذ- (طيبة أوي!!!).. * وأفضل دليل على ذلك تفضلها بحلايب "ذات نفسها!!". الجريدة