.......... صحيح الا اختشوا ماتو؟ ......... عجيب امر هذا النظام البشيري الذي لا يشبع من جوع أبدا أبدا .... وقبل كل شي ألرحمه للشهداء ... ولكن ان يستغل هذا النظام الذي يتشبث بالحكم غصبا عن الجميع ( زي القراد) ورضينا بالهم والهم غير راضي بينا ونحن تتساقط الحياه عنا ونزداد سوء وبوسا يوما بعد يوم ..وانهيارا وفقرا مدقع بعد ان سلبوا لصوص هذا الزمان كل شي .... ولكن الشي المخزي والمعيب ان نشاهد استجداء حكومه البشير وطلب الشحده ومن من؟؟ من شعب ..جائع .. فقير.. عاجز.. معدم.. محتاج ... يئن تحت وطاءه العوز والحاجه لأبسط الحقوق لكي يعيش الا وهي لقمه العيش والتي اصبح توفيرها جهاد كبير في ظل الغلاء الفاحش الفاحش الغير مبرر في بلد كالسودان ... ولكن لا حياه لمن تنادي ولن تسمع الموتي ... لان موتانا نظام أصم عينه وأخرس أذنه عمن سواه وتفرغ للنهب المنظم والسرقه المدبرة بدهاء نظام العصابات وحتي الان لم يكتفوا ولن يكتفوا او يتوقفوا حتي وهم علي شفير الموت الذي نسوه تماماً وهو يطرق أبوابهم دوما ولكن حتي الموت اصبح لا واعظ لهم لان المال والثراء بأسرع وقت هو الهم الوحيد لهذا النظام اللصوصي وقديما قيل لا يشبع أبدا من اغتني بعد جوع! ودي مصيبه كبري لأنهم لن يشبعوا أبدا لذلك لا يريدون الزحزحه عن كراسي جهنم التي يجلسون عليها وكأنها وراثه عن آبائهم دون ان نعرف!!!! شحده مخجله وتسول بغيض عندما يسألون التاس الحافا وهم من يملك كل شي يملكون مفاتيح البلد ومصادر المال والأسواق تفتح وتغلق لهم يعني ببساطه قروش البلد كلها في ايديهم فكيف يتسولون من لا يملكون شيئا وبمعني اصح لمن لم يعد يتبقي لهم شي ولم تتاح لهم حتي فرصه حلم او تمني فقط!!!!! فكفي ولولا بقايا من كرامه لأصبح معظم الناس متسولين لقمه العيش المريره بمراره نظام البشير وعصابته الذين دمروا كل شي وأحالوا كل شي الي مراره دائمه .... ويكفي ما وصل اليه الحال ولا ينقصنا ات ينتهي بنا الامر ان تصل الحكومه لهذا الامر ان تتسول من التاس باسم شهدائهم حتي يعيلوا أسرهم يا عجبي من هذا زمن .... فارقصي يا مهازل !!!
