تدين رابطة ابناء دارفور بنيويورك الجرائم اليومية والمتكررة التي ترتكبها الحكومة ضد اهل دارفور واستراتيجيتها المستهدفة بشكل اساسي لقبيلة بعينها بمناطق ساق النعام وطويلة وكبكابية وانكا و شنقل طوباي وابوزريقة والمناطق المحيطة بها والقري التي تم حرقها ابو دليب وعد البيضة وحلة شريف وحلة عقيد وحلة مرو وحلة عرب وحلة بين وام هجليج وايضا قرية صباح الخير. و تحريض قبائل االمنطقة لاستهدافها وسلب ممتلكاتها وتكوين فرق اغتيالات لاعيانها ورموزها بغرض خلق ظروف غير ملائمة لبقائها في المنطقة. كما تشجب الرابطة بشدة عمليات القصف الجوي العشوائي ضد سكان المنطقة والتي ادت الى قتل العشرات من المواطنين العزل وتهجير الالاف منهم الي مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين . من ناحية اخرى تدين الرابطة الفظائع التي ارتكبتها ولا زالت ترتكبها الحكومة السودانية بحق النوبة في جبال النوبة والنيل الازرق وعمليات التطهير العرقي التي يتعرضون لها بقيادة مجرم الحرب احمد هرون بغرض تحقيق مكاسب رخيصة في الزمن بدل الضائع لاتفاقية السلام الشامل وتأكيد اضطهادها لاهل الهامش واعادة مسلسل الابادة الجماعية التي تجيدها هذه الحكومة. رابطة ابناء دارفور بنيويورك تحذر الحكومة من مغبة المضي قدما في سياساتها العنصرية ضد انسان دارفور وكردفان وجبال النوبة والنيل الازرق. وتحمل المجتمع الدولي مسئولية الجرائم والمجاذر التي ترتكبها حكومة الخرطوم والتي اضحت بائنة لكل للمراقبين والمتابعين انها تستهدف مجتمعات اثنية محددة بغية تحقيق حلمها الباهت للدولة العروبة اسلامية في السودان بعد استبعاد جنوب السودان من المعادلة سياسية في السودان. الرابطة تطالب الاممالمتحدة ومجلس الامن والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة باتخاذ التدابير اللازمة والعاجلة لوقف عمليات التطهير العرقي الجارية حاليا بدارفور وجنوب كردفان وجبال النوبة والنيل الازرق وفرض عقوبات رادعة لحكومة الخرطوم لحملها على احترام قانون حقوق الانسان الدولي والقانون الدولي الانساني والتطبيق الفوري لقرارات الشرعية الدولية التي صدرت ضد السودان لا سيما القرارات 1556 ، 1564،1574 ، 1590 ، 1591 ،1593 ، 1769 مع مراعاة ان تصرفات الحكومة السودانية اصبحث مهددة للامن والسلم في المنطقة والعالم اجمع.
