بقلم /طه أحمد أبو القاسم [email protected] اختتم مؤتمر الحركة الإسلامية وكان سوف يكون حدثا مهما فى تاريخ الحركة الإسلامية السودانية خاصة وثورات الربيع العربي تتصدرها طلائع إسلامية وأحدثت خرقا فى أوزون السياسة والثورات الديمقراطية .. ولكن دخل المؤتمر الوطني عنوة ممثلا الحركة الإسلامية وهو لا يحمل درجة نجاح فى أي مادة من مواد الثورات الربيعية .. كذلك تجاوز عناصر الحركة الاسلامية السودانية التقليدية بعد أن قام بتفكيك هياكلها وجمعها مرة اخرى فى صيغة متنافرة .. غاب الإمام الصادق المهدي ومولانا محمد عثمان الميرغنى والجماعات السلفية وشخصيات مهمة فى الحركة الإسلامية مثل الدكتور حسن الترابى وهو شخصية محورية فى الحركة الإسلامية .. والمفارقة المدهشة أن الحركة الإسلامية التي اجتمعت خرجت من رحم المبعدين ولكن ركلتهم بقسوة .. فى ظل هذا الجمع نجد الصادق المهدي يدعو إلى الثورة والخروج إلى الساحات وعراب الحركة الترابي يتبرأ منهم ويبتعد .. والحركة السلفية تشكك فى قدرات القيادة فهم ليسوا من الكليات الشرعية ولهم أكثر من عقدين من الزمان وليس هناك أثر لشرع ..أما دارفور الشعاع الإسلامي ليست سعيدة و أحد أبنائها دكتور خليل ابراهيم المجاهد والداعيه الذي سقط شهيدا بنيران يقال انها فرنسية فخرجن نساء المؤتمر الوطنى في فرحة يهللن ،وكان قد تعارك معهم فى تخوم ام درمان .. قرنق الذى تعارك مع الجميع ولم يستطع يوما دخول جوبا دخل الخرطوم مرتاح البال وترك له زعيم الحركة شيخ على عثمان مكانة وعقد معه اتفاقية (الحركة الشعبية مع حكومة المؤتمر الوطني ) الحركة الشعبية جسم واحد وليس هناك شيء اسمه شمال وجنوب .. الدليل موجود الآن فى فك الإرتباط والأمن .. حاولت الحركة الإسلامية صعود قطار ثورات الربيع العربي ولكن بدون تذاكر! ..استضافت قيادات الربيع .. يقول البشير :دعمنا ثوار ليبيا بالسلاح بنسبة مئة بالمئة ردا على صديقه القذافى الذى سمح له بدخول ليبيا رغم الحظر .. الذى يحيرني أن النيتو كان يراقب أجواء ليبيا كان على الحركة الاسلامية استضافة رجال دين اسلاميين من الجنوب كذلك رجال الدين المسيحيين من مصر وحتى البابا إن أمكن .. حتى تصير الحركة الإسلامية صديقة للجميع ويعطيها ذلك زخما ... مالي لا أرى السستانى ؟؟ومراجع شيعة إيران .. هل هم للأسلحة فقط ؟؟ الحركة دخلت فى تحدى وشو فونية .. ومليار جنيه لا تكفي لحراسة رجل مثل خالد مشعل تطارده إسرائيل بالأقمار الصناعية أخشى لمؤتمر الحركة الإسلامية السودانية من ظاهرة الإستنساخ والتقاوى المهجنة .. هاج شيخ على الرجل الهادي الذي كفر بكل مؤسسات المجتمع الدولي في نهاية المؤتمر .. رغما عن كل شىء أتمنى نجاحا لكل سوداني مخلص يعمل من قلبة وضميره