[email protected] مقدمة: —— (أ)- —— سبحان الله... سبحان الله... ***- الذي مابين غمضة عين وانتباهتها يغير من حال الي حال!! ***- سبحان ربي...الذي لايبقي حال علي حال، (ب)- —— ***- اكد وزير الإعلام، أحمد بلال، في مؤتمر صحفي، ظهر الخميس 22 نوفمبر الحالي ان قوش وضابطين رفيعين في الجيش قال إنهما ضمن قائمة ضمت 13 شخصاً تورطت في ما أسماه ب"المحاولة التخريبية"، ***- وأعلن مصدر في جهاز الأمن والمخابرات فجر الخميس إحباط “مخطط تخريبي" لإحداث اضطرابات أمنية وكشف أن الجهات المختصة بدأت مباشرة الإجراءات الأمنية والتحقيقات مع شخصيات مدنية وعسكرية ذات صلة بالمخطط بعد إلقاء القبض عليهم. (ج)- ——– ***- حقيقة ماأهتم الناس بخبر المحاولة الانقلابية، بقدر مااهتموا كثيرآ بخبر اعتقال الفريق اول صلاح عبدالله.. (د)- ——- ***- خبر اعتقال صلاح غوش طغي بشدة علي خبر الانقلاب الفاشل، ويعود السبب الي اننا نحن السودانييون قد تعودنا ومنذ عام 1957 حتي وقبل مجئ نظام الفريق عبود علي اجواء الانقلابات ومحاولات الانقلابات الكثيرة و سمعنا بعشرات من حالات التمرد والعصيان العسكري، وحفظنا عن ظهر قلب المارشات العسكرية ونترنم معها كلما سمعناها، لذلك لم يكن غريبآ علينا سماع خبر محاولة الانقلاب التي وقعت بالامس ، ولاهي بالشئ الجديد او المثير في سودان ال 37 انقلاب ومحاولات انقلاب خلال ال56 عامآ الماضية!! ***- انصبت اهتمامات الناس بالدرجة الاولي وبصورة كبيرة وواسعة في خبر اعتقال الفريق أول صلاح عبدالله قوش الذي (دق الدلجة)!!، واصبح اول جنرال برتبة كبيرة وينتمي للحزب الحاكم ويعتقل بعد محاولة انقلاب ضباط ابريل-رمضان 1990... ***- لاحديث للناس بالامس في الشارع السوداني،الا عن رجل اميريكا القوي في السودان، وعميل (السي اي ايه)...و007 السوداني، والذي ظل حاميآ حمي النظام سنوات طويلة، بل حتي بعد عزله من جهاز الأمن ماتخلي عن دعمه للنظام بشدة، ودخل القصر واصبح فيه مستشارآ امنيآ...ثم فجأة هوي وسقط سقطة داوية (لها ضل)!!.. (ه)- ***- كثيرون شمتوا وبالغوا في سخرياتهم علي المعتقل الفريق اول (الجهبوذي) صلاح غوش!!،وبعضهم مازالت الدهشة تعتريهم امام لغز سقوط غوش وتسألوا في حيرة شديدة: معقولة بس!!.. ***- صلاح غوش المعروف عنه ذكاءه المبالغ فيه ومنذ ان كان طالبآ بجامعة الخرطوم ونابغآ في مادة الرياضيات فاطلقواعليه الاساتذة بالجامعة لقب “غوش" تيمنآ باسم عالم رياضيات هندي، ***- هذا الصلاح غوش الذي درس فنون الاستخبارات وعلوم الأمن باميريكا، وتدرب نظريآ وعمليآ علي طرق واساليب ادارة الاجهزة الأمنية، ووصل الي رتبة عسكرية عالية، واستطاع ان يحمي النظام وبالحديد والنار والارهاب وعبر اساليب الاغتيالات والقمع والتعذيب والاعتقالات والاغتصابات، وان يحرك قواته الامنية في مايو 2008 ويفشل مخطط “حركة العدل والمساواة" ويحرج بعمله هذا القوات المسلحة التي فشلت في حماية المدينة.. معقولة بس!!.. ***- وان يسقط صلاح هكذا بكل سهولة، ويشارك بكل غباءوعدم بصيرة في محاولة انقلاب محكوم عليها بالفشل طالما ولم يشارك في الخطة ضباطآ من سلاح الطيران، وهو السلاح الذي يشكل دومآ العمود الفقري لاي انقلاب عسكري?!!... ***- كيف فات علي صلاح والذي يعرف خفايا واسرار القوات المسلحة وانه بدون دعم باقي الوحدات العسكرية والأمن لن يكتب لاي انقلاب النجاح والتوفيق?... ***- وايضآ،كيف فات عليه انه وهناك داخل القوات المسلحة جيشآاخر اجنبيآ قوامه ضباط وجنود من روسيا وايران والعراق، مهتمه تنفيذ الخطة (ب) وسحق اي انقلاب موجه ضد النظام!! ***- كثيرون شمتوا وبالغوا في سخرياتهم علي المعتقل الفريق اول (الجهبوذي) صلاح غوش قالوا ان سقوطه بسهولة، هي حكمة من عند الله تعالي وان يجعل نهاية صلاح تافهة وسقطة لايسقطها الاغبي بليد!! (و)- ***- الشارع السوداني ممتلئ بالألآف من الاسئلات التي انطلقت بصورة عفوية وتسأل كيف سيعامل المتهم صلاح غوش?!! **********—————********* 1- ***- هل سيتم اغتياله وقبل تقديمه للمحاكمة العسكرية خشية وان يقول المثير الخطر اثناء جلسات المحاكمة?!! 2- ***- هل هو الأن يقبع سجينآ باحدي زنزنات في “بيت الاشباح"?!! ***- واذا افترضنا جدلآ انه باحدي هذه البيوت المشبوهة، هل سيتم فيه اغتصابه?!! ***- هل سيتعرض للضرب بالسياط والكي وسكب حوامض كيمائية عليه?!! ***- هل سيشرف علي تعذيبه النافع علي النافع?!! ***- هل سيشرف علي ضربه وحرق جلده باعقاب السجاير الطيب “سيخة" الذي ظهر مؤخرآ في الساحة، وعنده الخبرة والدراية بفنون التعذيب، وهو الذي قتل الراحل الدكتور علي فضل عام 1990?!! ***- هل سيجبر الحزب الحاكم صلاح غوش علي الانتحار?!! ***- هل ستتدخل اميريكا وتفرض علي البشير اطلاق سراح غوش?!! (س)- ***- كيف سيتصرف الحزب الحاكم مع جنراله المعتقل، وهو المعتقل الذي ربما اخفي بعيدآ وفي مكان ما سري مئات من الملفات البالغةالخطورة،والتي ان انكشفت للعلن فستؤدي الي خراب (بيوت ناس كبار!!) وتطيح برؤوس كثيرة، وهي ايضآ ملفات ربما فيها الكثيرالمخفي عن عائدات وان تروح ولمن?!! ***- كيف سيتصرف الحزب الحاكم مع جنراله المعتقل،والذي لايقل خطورة عن كارلوس الفنزويلي الذي دوخ عشرات المخابرات العالمية?!! (ح)- ***- هل سيقوم الحزب الحاكم بارسال صلاح غوش ليكون سفيرآ باحدي الدول البعيدة عن السودان كنوع من النفي القسري?!!، علمآ بان وزارة خارجية الخرطوم اصبحت مقرآ للمنبوذين الكبار، والقتلة علي شاكلة سفير النظام في القاهرة، او السفير الفاسد في اثيوبيا?!! ***- هل سيتم عفو رئاسي لصلاح غوش ويجرد من رتبته العسكرية ويمنع من العمل باي قطاع حكومي?!! ***- هل ستنتهي حياة غوش بسبب سقوط وانفجار طائرة “انتينوف" كانت تقله ومعه مجموعة ضباط محاولة الانقلاب?!!