[b] حيدر النور : الرئيس الانتقالي للسودان نريدها ( إمرأة ) والسودان ما جامع ولا كنيسة . الاعلام الميداني لتجمع المرأة عقدت ممثلات المرأة بحركة / جيش تحرير السودان وتنظيم النشطاء الشباب ، والجبهة الشعبية المتحدة ورشة عمل لتنسيق المواقف ومناقشة دور المرأة في الثورة الشعبية التي انتظمت البلاد الآن . وقد اتصل المؤتمرات من تجمع المرأة بمكتب الرفيق الزعيم حيدر محمد أحمد النور نائب رئيس حركة / جيش تحرير السودان ، وأحد أهم القيادات المؤسسين للحركة والناشط في مجال حقوق الانسان وحقوق المرأة ، والقيادي البارز بتحالف القوي الثورية السودانية بخطاب ذات طابع حماسي وقوطع بالزغاريد والصيحات والتصفيق الحار والترحيب الشديد . كعبارات : عائد ... عائد ...يا رفيقنا حيدرمحمد احمد النور عائد . عائد ...عائد ...يا بطل حيدرمحمد احمد النور . عائد ...عائد .. يا زعيم حيدر محمد احمد النور عائدا. عائد ..عائد.... يا مناضل حيدر محمد النور . ياعمر البشير ياجبان رفيقات حيدر محمد النور في الساحات. يا عمر البشير يا جبان شعب حيدر النور في الميدان . ياعمر البشير يا جبان النشيطات الشباب في الساحات . يا بشير يا جبان جنود حيدر محمد النور في الميدان . طير طير يا بشير . الشعب يريد اسقاط النظام . نحن مرقنا ضد الناس السرقو عرقنا . ما للسكر والبنزين مرقنا ضد تجار الدين . الشعب يريد اسقاط النظام . لن يحكمنا حكومة الجوع . حرية حرية . مليون شهيد لعهد جديد . جوعتنا الناس يارقاص . سقطت .. سقطت ياكيزان . وقد ابتدر حديثه بالتحية للمرأة السودانية الصامدة القوية ، مؤكدا ان المراة والطفل والشرائح المستضعفة هم أكبر ضحايا الصراعات في السودان ، والتقارير تؤكد ان أكثر من 87 % من النازحات واللاجئات في المعسكرات . هي من تغتصب .. هي من تهان وتذل وتقتل وتسام سوء العذاب اليوم ، وضمانا لحقوقها نريدها رئيسة للسودان القادم ، في الفترة الانتقالية ، لتشرف بنفسها وقال مؤكدا بعدما قوطع بالهتافات والصيحات والزغاريد من الحاضرات وقال : اسمعو كلامي جيد وافتحولي عضانكم دا تمام ، انحن ما دايرن الترابي رئيس للسودان صحيح افتي بانه سيصلي خلف المرأة وبجواز الصلاة خلفها لكن انا ما بصلي ورا امرأة ولا مقتنع بالفقه دا لكن السودان ما جامع ولا كنيسة دايرين امراة قوية ومؤهلة رئيسة انتقالية للبلاد . ما دايرين الشيخ الترابي .. ولا السيد الصادقالمهدي ، ولا غيرهم رؤساء ... ونحن في حركة / جيش تحرير السودان ، وفي تنظيم النشطاء الشباب ، وفي الجبهة الثورية السودانية ، نضمن للمرأة السودانية تولي رئاسة الفترة الانتقالية للسودان لتشرف بنفسها لتشارك جنبا الي جنب مع الرجال مع الشباب والطلاب والعلماء والمهنيين وكافة شرائح ومكونات المجتمع السوداني في وضع وصياغة الدستور الدائم للبلاد والقوانين التي تصون وتستعيد وتحفظ وتضمن حقوقها المنتهكة بشدة . وختم قائلا ( نطالب العالم أجمع أن يناصر المرأة وأن تسلم جائزة النوبل العالمية لتلك المرأة االمسكينة المنتهكة الحقوق في دارفور لفريدة وهي تحمل جراحاتها مصممة على نيل الحرية والكرامة مهما كلفها من ثمن . إنها صرخات الأرامل والمكلومات ، إنها صرخات الأمهات وهن يرين أولادهن يسقطون في كل ساحات السودان . فهل من مجيب ؟ تحية لكل نساء السودان ونساء العالم الحر) - - - - - - - - - - - - - - - - -