عماد عبدالله و بينا رقبت ذيله يمخر فوقي السموات .. قلت : و جعلناك رجيما .. جعلناك رجيما .. جعلناك . عدت أوسوسُ لي : ماذا لو تراصت الشياطين و الجن و استرقوا حديث السماء ؟ .. ما ضرّ ؟ ارتدت إليّ الآية : ( قل أوحي إليّ انه استمع نفرٌ من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآناً عجبا * يهدي إلى الرشد فآمنا به ) . تمنيت على المنى أن أستمع عجبا .. فيرشدني ، فأرتشد . رثيت كثيراً لخيبة المسترقين .. و لعصمة السماء . ... : ( دايانا .. هكذا تُنطق ، لستُ ديانا ) .. قالت : It is Dyana.. say it that way.. like dynamite - و .. عضّتْ على العُنّابِ بالبَرَدِ - جلسنا على الدرج ذو السلمات الثلاث ، في مؤخرة العربة .. خلفنا ( زير الحكومة ) .. يجلبغ ماؤه ، و مائي يغلي ، فيزيدني تفصداً عرقاً . - و الليل بيغطي الجبال - هذا قطارُ الغرب : - كدردقش .. قلبي انقطع .. كدردقش .. قلبي انقطع .. كدردقش .. قلبي انقطع .. كدردقش .. كدردقش .. كدردقش - دايانا قبّلتني خطفاً : I like your skin color.. I actually love chocolates.. عينان زرقاوان .. و شفاهٍ حتف : You have so many colours، a living painting Dyana حدثتني عن ماركيز و نيرودا .. حدثتها عن عالم عباس محمد نور .. و أبو داؤود ، حتى طربتُ .. حتى غنيت . بقينا و الليل ، وحُمّاي بعدُ بتول . ... مساء الخير يا جسدي .