تعرضت اللاجئة رندة صديق الاحيمر لمحاولة إختطاف 4 ابريل أمام مكتب مفوضية اللاجئين بالقاهرة . ورندة صديق ، من جبال النوبة ، من مواليد 1981، تقيم بالقاهرة مدينة نصر الحي العاشر ، وتعمل كشغالة لدى أسرة مصرية . وكان احد اقربائها ويدعى احمد ابراهيم آدم اتهم بسرقة مجوهرات من الاسرة الصمرية التي يعمل بمنزلها ، وبحسب رواية أسرته ، تعرض أحمد ابراهيم للتعذيب بواسطة بلطجية ، بالضرب بسلك كهربائي والحرق بالنار ، حتى إعترف بسرقة المجوهرات . وبعد ذلك قامت الأسرة المصرية بالاتصال بمباحث أمن الدولة التي قامت باعتقاله ، وذهبت إلى منزله لتفتيشه ، ووجدت بعض أفراد الاسرة فقامت بضربهم واخذ رندة صديق إلي شقة المدعي وسالوها عن المسروقات وأجابت بانها لا تعرف شئياً عنها ؛فتم تحويلهما إلي قسم شرطة مصر الجديدة وعذبوها تعذيباً شديداً ! ثم إلي مكتب مباحث أمن لدولة, وبعد تحريات وتعذيب متكررواستفزاز وشتائم! تم تحويلهما إلي المحكمة! والتي حكمت بعقوبة( 6 ) اشهر لكل من احمد ورندة ؛ فقضي احمد ابراهيم مدة العقوبة, وتم تحويله إلي السودان! اما رندة صديق , فقد أكملت مدة العقوبة ؛ إلا انهم اعادوها مرة ثانية إلي السجن بحجة التأكد من انها مسجلة بمكتب المفوضية بالقاهرة واطلق سراحها يوم 19مارس الماضي . وفي يوم 4 ابريل جاءت الى المفوضية, وفى أثناء طريقها اتصل بها أحد أفراد الشرطة , اسمه (خالد ) وسألها أين انت الأن ؟قالت أنا فى طريقي الى مكتب المفوضية . وعند وصولها مع الاستاذة إخلاص مكي دفع الله الى مكتب المفوضية فوجئت باربعة اشخاص في عربة صغيرة مظللة تحمل الرقم (824 ج ه ) ملاكي يحاولون اختطافها .