نائب وزيرالخارجية الروسي نتعامل مع مجلس السيادة كممثل للشعب السوداني    السودان..توجيه للبرهان بشأن دول الجوار    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصور.. بالفستان الأحمر.. الحسناء السودانية تسابيح دياب تخطف الأضواء على مواقع التواصل بإطلالة مثيرة ومتابعون: (هندية في شكل سودانية وصبجة السرور)    شاهد بالفيديو.. الفنانة هدى عربي تدشن أغنيتها الجديدة (أخوي سيرو) بفاصل من الرقص المثير ومتابعون: (فعلاً سلطانة)    شاهد بالفيديو.. الفنانة هدى عربي تدشن أغنيتها الجديدة (أخوي سيرو) بفاصل من الرقص المثير ومتابعون: (فعلاً سلطانة)    تجارة المعاداة للسامية    يس علي يس يكتب: روابط الهلال.. بيضو وإنتو ساكتين..!!    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الأحد    جبريل إبراهيم يقود وفد السودان إلى السعودية    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    رئيس حزب الأمة السوداني يعلق على خطوة موسى هلال    بايدن منتقداً ترامب في خطاب عشاء مراسلي البيت الأبيض: «غير ناضج»    الانتفاضات الطلابية مجدداً    استجابة للسودان مجلس الأمن يعقد اجتماعا خاصا يوم الاثنين لمناقشة العدوان الإماراتي    تدمير دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بتدريب لجيش مصر.. رسالة أم تهديد؟    بالفيزياء والرياضيات والقياسات العقلية، الجيش السوداني أسطورة عسكرية    دبابيس ودالشريف    أسامة عبد الماجد: مُفضِّل في روسيا.. (10) ملاحظات    حسين خوجلي يكتب: البرهان والعودة إلى الخرطوم    بمشاركة طبنحة و التوزة...المريخ يستأنف تحضيراته    محمد صلاح تشاجر مع كلوب .. ليفربول يتعادل مع وست هام    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    محمد الطيب كبور يكتب: السيد المريخ سلام !!    لماذا لم تعلق بكين على حظر تيك توك؟    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    ب 4 نقاط.. ريال مدريد يلامس اللقب 36    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    الأهلي يعود من الموت ليسحق مازيمبي ويصعد لنهائي الأبطال    سوق العبيد الرقمية!    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    الملك سلمان يغادر المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيان حماد الكاذب والبطولات الوهمية لمنعم سليمان بالقاهرة (1)


عبد الرحمن صديق هاشم كرو
هكذا بدا الأخ/ حمّاد وادى سند الكرتى المدير العام للمركز الإفريقى للعدالة في استراليا بيانة الكاذب المنشور علي موقع( سودانيز اون لاين) بتاريخ 9/01/2012م تحت عنوان :- ( عاجل – المركز الإفريقي للعدالة يدين بأغلظ الألفاظ الإختفاء القسري الذي تعرض له الأستاذ/ منعم سليمان بالقاهرة كلام خطير بلا شك , اما حول ما ورد في نص الإدانة فكان الأخطر وهو أمر يفطر العقل والفؤاد حيث أكد الأستاذ / حماد وادي سند الكرتي للقارئ الكريم والقارئة الكريمة , ولكل مراقب سوداني, ٌمهتم بالشأن العام سواء في داخل السودان او خارجه بان الأخ/ منعم سليمان في القاهرة قد تعرض بالفعل إلي الإختطاف والإخفاء القسري وفقاً لما جاء في نص بيان حماد وادي سند الكرتي حيث قال وبالنص :- ( مؤخرا تلقي المركز الإفريقي للعدالة , نبا إختطاف و إختفاء الأستاذ : منعم سليمان رئيس مركز دراسات السودان المعاصر , وببالغ القلق والحزن الشديدين , وحيث تسعي ( الكلام ما زال للأخ حماد ) حكومة السودان ممثلة في سفارة السودان بجمهورية مصر العربية إلي ترحيل الأستاذ , منعم سليمان إلي السودان بطريقة قسرية ولذلك الاخ حماد يناشد السلطات العسكرية في جمهورية مصر بضرورة الكشف عن مكان إختفاء الاستاذ والعمل علي عدم ترحيله قسراً إلي السودان بل ذهب الأخ حماد في بيانه الكاذب إلي أبعد من ذلك حيث أكد بأن الأخ /منعم سليمان (الناشط الحقوقي) يتعرض للتنكيل والتعذيب من قبل الجهات التي قامت بإعتقاله المزعوم و طبقاً لما جاء في نص بيانه المنسوب إليه: اكد ودون ان يترك للقارئ الحصيف مجال للشك بان الاخ / منعم سليمان قد تم إختطافة من داخل منزله حيث قال في بيانه الكاذب :- (كما أنّ إختطاف وإختفاء الأستاذ:منعم سليمان , من داخل منزله , يمثل حالة من حالات الإخفاء القسرى , بل ويعد إنتهاكا فاضحا لحقوق الإنسان إنتهي نص بيان الأخ حماد الذي لم ينسي ان يختم كلامة للقارئ مشيراً إلي الجهة الذي يمثله وهو المركز الإفريقى للعدالة , منظمة غير حكومية معنيّة بأوضاع حقوق الإنسان فى القارة الإفريقية – (المدير العام للمركز حماد وادي سند الكرتي ) . وبالطبع ليس دفاعاً عن السفارة السودانية بالقاهرة ولا عن السلطات المصرية فلست, مخولاً بذلك ولا معنياً بها فلكل جهة رسمية من يدافع عنها قضائياَ او إعلامياً . ولكن ما يهمني هنا هو أن يحترم الأخ /حماد كرتي عقل القارئ الكريم وان يتحري الصدق فيما يكتبه و إذا جاءه فاسق بنبا عليه التأكد من ذلك قبل أن يصبح نادم علي ما نشرة من أخبار كاذبة لا أساس لها من الصحة كهذا الخبر المتعلق باختطاف و الاختفاء ألقسري لمنعم سليمان بالقاهرة و الذي تعجل في نشرة الاخ حماد وادي كرتي من استراليا دون أن يستوثق من صحه الخبرمن مصادرها الموثوقة قبل الشروع في نشرة /فالاخ حماد لم يضع في الحسبان ,قاعدة أن كل خبر قد يكون صحيحا إذا ما طابق الواقع وقابل أن يكون خبراً كاذباً إذا ما تناقضت وقائعها مع الواقع المادي المحسوس . فالأخ / منعم سليمان حمداً لله لم يتعرض لاي شكل من أشكال الإنتهاكات التي وردت في بيان الاخ حماد وادي سند الكرتي بالتاريخ المذكور أعلاه والتي إدعي فيها ما ليس له علم به فيما يدور ويحدث للأخ منعم سليمان بالقاهرة ! . ولان أمر الاخ/ منعم سليمان يهمنا جمعياً في مصر بوصفه احد روأد( حركة التنوير !والتعريف بالحقوق المدنية ! لاهل الهامش السوداني بشكل عام ودارفور بشكل خاص وهو( احد دعاة المساواة و الحرية والعدالة الإجتماعية في السودان. ) و إن إختلفت مع الاخ منعم سليمان في( اسلوبه العنصري) في طرح بعض من قضايا الهم العام في السودان حيث يري الاخ / منعم بوجود طبقة من الناس في السودان إستاثروا بثروات ومقدرات السودان الإقتصادية والسياسية وسماهم كغيره من منظري الهامش بطبقة الجلابة مصدركل بلاوي اهل السودان كما سمي (منعم وحواريه) المتعاونين مع هذه الطبقة من ابناء الهامش السوداني( بالمتجولبين ) اي الذي قبل و إستسلم لسيادة هذه الطبقة سياسياً و ثقافياً و إجتماعياً ,واقر بعدالة المعادلة العامة لاقتسام السلطة وتوزيع الثروة في السودان, رغم الظلم والإختلال الفاضح في هذه المعادلة بين المركز والهامش, مستدلاً علي ذلك بالصراعات المسلحة بين المركز والهامش وما ينتج عنها من دمار وخراب لإنسان الهامش تمامأ كما نشاهده اليوم من معاناة لإنسان الهامش بمخيمات البؤس والجهل والفقر في دارفوروالجوع والفاقة والسل في شرق السودان والقتل و الدمار في النيل الازرق وجنوب كردفان مع إستباب الامن و الإستقرار في مثلث حمدي وباقي الإقليم الشمالي مع شيوع مظاهر البذخ والإسراف وتبديد المال العام يمني ويسره من قبل الجلابة في( المركز ) .هذا صحيح امر متفق عليه ولا جدال فيه ولكن من الجهل في تقديرنا أن نعمم هذه الممارسات الفاسدة علي كل من ينتمي جغرافياً إلي سكان الشمال كما يفعل الأخ/ منعم سليمان عادة حيث يري في كل شمالي (جلابي) وعدو للهامش ففي ذلك تجني علي الحقيقة وتعميم رخيص لا يخدم قضية الهامش في إعتقادي بل يضعف قوي المقاومة الشعبية العامة ضد سياسات المركز ويعزز , من مخاوف بعض اهل الشمال علي مصالحهم الإقتصادية بالمركز من طوفان ثورة ( زنج الهامش ) والتي ستقتلعهم من جذورهم , إن إستولت علي مقاليد الحكم في البلاد وهو امر غير وارد إطلاقاً إذ ما قدر لثورة الهامش أن تنتصر يوم ما !, ولكن الطريقة العنصرية الفجة التي يتقد بها منعم سليمان وانصاره من ابناء قريته (ابقي راجل ) تصرفات السلطة الحاكمة علي انها مسئولية كل الشماليين من الجلابة والعرب هذا كلام لا يمكن أن يصدر من باحث يزن الأمور بميزان العقل وليس العاطفة , فحرام أن يحل العذاب بغير جارمه ولا تذر وازرة وزر اخري يا منعم سليمان وتلامذتك النجباء المخلصين بمركز دراسات السودان المعاصر والانماء !. فمن غير المعقول أن نتجاهل دور قادة المعارضة من ابناء الشمال في مواجهة حكومة المؤتمر الوطني الحاكم من خلال مساندتهم الشجاعة , لاهل دارفور والجنوب قبل الإنفصال والآن يقفونا قلباً وقالباً مع مواطني النيل الازرق وجنوب كردفان ضد حكومة المؤتمر الوطني الفاشلة. ولذلك اكررعلي نشطاء و مثقفي القوي الثورية الصاعدة من رحم الهامش أن لا تُحدد من العدو ومن الصديق في جبهة المعارضة علي اساس عرقي او جهوي .وللحقيقة والتاريخ فأكثر الناس يا /منعم سليمان عداوة لثورات الهامش والتغيير السياسي في السودان هم الرعاع واشكال البقلة الحمقاء من اهلنا في الهامش وليس الشمال كما يعتقد البعض منا, فلو لا مساندة غوغاء الحركة الإسلامية من ابناء دارفور تحديداً لحكومة البشير لأطاح جماهير الشعب السوداني بهذه الحكومة في مهدها الوديع ولكن تمسك انصارد. حسن عبد الله الترابي من اهل دارفور بحكومة البشير قبل المفاصلة الميمونة في عام 2000م أدي إلي إجهاض كل المحاولات الوطنية الرامية لإجتثاث نظام البشير من جذوره فالمشكلة ليست في أهل الشمال بل تكمن في العقلية التبعية الدينية الانهزامية لنخب الهامش المسحورة تاريخياً بقيادة المركز. ومهما تمسك الاخ/ منعم سليمان برؤيته القاصرة في قضية المركز والهامش فلا اظنه قادرعلي أن يقرر مصير امة باكمله من خلال رؤي لم تكتمل حلقاتهابعد فالامر أكثر تعقيداً مما يتصوره بعض المنظرين من ابناء الهامش و إن بدت لهم في بعض الاحيان صحه ارائهم الفكرية وتصوراتهم السياسية من الناحية النظرية في جدلية المركز والهامش ,إلا أن الأمر يحتاج منا إلي وقت طويل لإيجاد الحلول الجذرية لتلكم القضايا المزمنة التي يعاني منها مجتمعنا السوداني منذ الإستقلال وحتي يومنا هذا . وبالعودة إلي موضوع المقال وهو بيان/ الأخ حماد وما كاله من إتهامات جزافية في حق من اشار إليهم في بيانه الصادر09/01/2012م من المركز الافريقي للعدالة في استراليا الذي قال فيه بانه تلقي موخراً نبا الإختفاء القسري و الإختطاف الذي تعرض له الأخ منعم / سليمان رئيس مركز (دراسات السودان المعاصر والانماء) بالقاهرة دون أن يفصح حماد عن الجهة التي نقل عنها الخبروبغض النظر عن مصدر الخبر فقد كان خبراً مربكاً وحزيناً و مؤسفاً ً لكل سوداني يهمه أمر الأخ /منعم سليمان خاصة نشطاء المجتمع المدني وممثلي الحركات المسلحة ,والإعلاميين المهتمين بقضايا الهامش السوداني بالقاهرة ,جميعهم أستقبل الخبر في إستنكار و إستغراب بالغ ! ولا ادري كيف كان وقع نبا كهذا علي نفسية الاسرة الكريمة للاخ / منعم سليمان واقربائه في السودان واصحابه الميامين في قريته (ابقي راجل النائية ) النائمة فوق الرمال الذهبية في دارفور ولا تدري أن المدعو / حماد الكرتي في استراليا يعبث بمصير وحياة ابنهم المنضال منعم سليمان من خلال نشر نبا إختطافه و إختفاءه قسرا بالقاهرة وهو أمر لم يحدث . و للتأكد من صحه هذا( النبا الذي بادر بنشره حماد الكرتي بدون مهنيه ولا مسؤولية !) إتصلت في اليوم الثالث مباشرة بالأخ/ منعم سليمان لأقطع الشك باليقين و الإطمئنان علي سلامته وما هي إلا ثواني ورد الاخ/ منعم سليمان وكان ذلك يوم 11/يناير/2012م الموافق الاربعاء حوالي الساعة 2ظهراً فقلت له ماصحه هذا الخبر يا/منعم ولكنه رد نافياً ببرود ,لا يعبر عن إنزعاجه من نشر خبر كاذب بهذه الطريقة التي جري بها نشر الخبر علي المواقع الإلكترونية ولا بمآلاته وتاثيراته المستقبلية علي مصداقية نشطاء المجتمع المدني السوداني بالقاهرة (The future impact of the false statement on the Sudanese activists' credibility in Cairo)
ولم يعبر منعم سليمان عن قلقة علي تأثير هذا الخبر الكاذب علي مصداقية هذه المراكز مع المجتمع السوداني في شتي بقاع المعمورة بل ومصداقيتها مع منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية والإقليمية فالاصل في التواصل وبناء جسور الثقة بين المراكز المتطوعة غير المتخصصة وغير المسجلة رسمياً!! في مصر كمركز دراسات السودان المعاصر بالقاهرة ورصيفاتها من مراكز اللاجئين السودانيين , و المنظمات الحقوقية المهنية المتخصصة من حيث الكادر والمهام يتوقف علي مدي كفاءة قادة هذه المنظمات المجتمعية في إدارة انشطتها التطوعية ومصداقيتها في تبادل المعلومات الخاصة بها, مع محيطها المحلي والإقليمي والدولي وفقاً لميدان عمل المنظمة او المركز . فالأخ/ منعم صراحة كان غير مبال بما نشر من خبر يتعلق بسلامته الشخصية والنفسية بل لم اجد عنده اي تفسير منطقي يبرر ما حدث غير كلمة والله حماد الكرتي في استراليا هو القام بنشر النبا الاشبه بقصة هجم النمر في السودان, ولكن السؤال من الذي امد الأخ /حماد الكرتي في استراليا بهذه المعلومات غير المؤكدة ! و كيف سمح حماد لنفسه أن ينسف مصداقية الآخرين في المستقبل مع المنظمات الحقوقية بالقاهرة ومع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومع الراي العام المحلي والإقليمي المهتم بقضايا حقوق الإنسان والهجرة القسرية بمنطقة الشرق الأوسط بهذه الرعونة فقد وضع الأخ حماد /بتاع المركز الإفريقي في استراليا وصاحبه منعم وتلامذته مصداقية الناشط السوداني بالقاهرة مع منظمات حقوق الإنسان سواء المحلية او الاجنبية في إختبار صعب بنشرهم هذا الخبر الخطير الكاذب في المواقع الإلكترونية , لاننا سنحتاج إلي بذل اقصي ما نملك من طاقة وجهد وعلاقات عامة لكي نقنع هذه المنظمات الحقوقية في المستقبل لا سمح الله إذا ما بالفعل اقدمت الجهات المتربصة بالمعارضة إلي إختطاف او إخفاء قسري لمعارض سياسي او ناشط صحفي او حقوقي او إجتماعي بالقاهرة سوف نجد صعوبة بالغة في تمرير الخبرعبر القنوات الرسمية بسبب هذه السابقة التي إدعي فيها/ حماد وادي سند الكرتي ,وعبر كل الوسائط الإلكترونية بان الأخ منعم سليمان قد تم اختطافه بالقاهرة بوصفه ناشط مجتمع مدني دارفوري ولكن ما أن هب الناس لنجدته حتي فوجئوبانه لم يتعرض لاي مكروه ولا حتي رشة بالماء البارد دعك, من اوهام حماد وادي الكرتي الذي قال منعم يتعرض للتعذيب الآن بينما الأخ ( منعم سليمان( قاعد فايق ورايق في الشقة بياكل في العدس! وما جايب للدنيا خبر ) والناس في إتصالات مكثفة مع الجهات الحقوقية المعنية للبت في تقصي الحقائق و معرفة اسباب الإعتقال ومقر , الإحتجاز إذا كانت غير معلومة للشرطة المصرية مع الاسف كل هذه الجهود الصادقة, من الاصدقاء ونشطاء المجتمع المدني السوداني بالقاهرة, كانت ضياع للوقت لانو الخبر ببساطة كاذب وكلام جبنات! وليس كلام مراكز دراسات معتبرة ومسؤوله عن كل كبير ة وصغيرة من تصرفاتها أمام الله والمجتمع . فالأخ /حماد فات عليه الكثير رغم انه يدير المركز الافريقي للعدالة علي حد زعمه ,اقول للأخ/ حماد خلي بالك المرة الجاية!, التحري والتحقيق من صحة الخبر يعد من الوسائل الهامة والاساسية في تحقيق العدالة بشقيه الجنائ والمدني, فالتحري يشكل الخطوة الاولي للوصول إلي حقيقة أمر ما أما التحقيق فهي المرحلة النهائية للوصول, إلي الحقيقة المطلقة المجردة التي لاتحتمل الشك ,ولا تشوبه شائبه فيكون حُكمنا علي الاشياء حُمكاً صحيحاً وخالياً من عيوب الطعن والتشكيك ولكني لا اعرف ما الدافع وراء إستعجالك في نشر نبا إختطاف منعم سليمان بالقاهرة وهو لم يتعرض طوال فترة إقامته بالقاهرة لمثل هذا العمل الجبان و إن اشار منعم في كثير من بياناته المبهمة وبطولاته الوهمية بأنه وتلامذته يتعرضون للتهديد من قبل الامن المصري والسفارة السودانية بالقاهرة رغم أنه لم يقدم دليلاً واحداً يؤكد فيه للقراء وذوي الشأن بحقوق الإنسان علي صحه مزاعمه الوهمية طا لما ليس له سند من القانون سواء المحلي او الدولي . فقد بالغت يا استاذ حماد الكرتي فانا علي علم بخلفيتك القانونية وبعملك مع المركز العربي لإستقلال القضاء والمحاماه في مصر والمعروفه إختصاراًبThe Arab Centre for the independence of the judiciary and ) the legal profession ) فلماذا يأخ /حماد لم تعمل علي الإتصال بالمركز العربي , و إفادتهم بنبا تعرض مواطن سوداني , يدير مركز دراسات لخدمة اللاجئين من دارفور للإعتقال, و أن هناك إحتمال قوي بان يرحل هذا المواطن قسرياً ! إلي السودان, ضمن صفقة بين السفارة السودانية بالقاهرة !والمجلس العسكري الحاكم! في مصر وبعدها تتابع الامر لمعرفة نتيجة إتصالات المركز العربي مع السلطات والجهات الرسمية المعنية في مصر فاذا ثبت صحة النبا وقتها تستطيع وبعين قوية أن تنشر الخبر بكل ثقة طبقاً لشهادة المركز العربي لإستقلال القضاء والمحاماه وإذالم يتحرك المركز ساكناً , فبإمكانك أن تطرق أبوأب منظمة العفو الدولية و المنظمات الحقوقية الاخري, حتي يتم إطلاق سراح /منعم سليمان او يقدم لمحاكمة عادلة إذا كان خبر الإعتقال صحيحاً ,ولكن كل هذا لم يحدث مع الاسف إفتعلتم ضجة ونشرتم خبراً كاذب وكذلك نشرت معكم موقع Sudanjem.net.))المجموعة المنشقة عن الشهيد /دكتور خليل إبراهيم محمد , دون أن تتحري هي كذلك الصدق من مصدر المعلومة وربما إعتبرتها سبقاً صحفيا! لا ادري ولكن كان عليها ان تتحري الصدق خاصة في الاخبار التي تحمل في طياتها معلومات تتعلق بالإختفاء القسري والإختطاف لنشطاء الهامش السوداني بدول الشتات.ولمعرفتي الشخصية كما اسلفت بخلفية الاستاذ/ حماد الكرتي الحقوقية فانا اتساءل , كيف فات عليه التأكد من مدي صحه الخبر من مصدر موثوق ,وكيف يسمح الأخ حماد لنفسه وهو الناشط الحقوقي ! والمحامي المتطوع في الدفاع عن ضحايا الإبادة الجماعية من اهل دارفور امام المحكمة الجنائية الدولية أن يبني من أول وهلة مرافعته القانونية علي واقعه وهمية لم تحدث في الاساس ولا صله له بالواقع ولا يؤجد اي إحتمالات قوية ينزر بحدوث واقعة الإختطاف في المستقبل المنظورسواء للأخ/منعم سليمان, او حتي لاحد من أتباعه المخلصين من ابناء قريته العاملين معه بمركز دراسات السودان المعاصر والانماء والذي لا يسمح فيه لغيرهم بالمشاركة في إدارة او وضع الميزانيات مالية ! وبرامج المركز وهو مركز, لا نعرف عنه غير انه عبارة عن جهاز (An Old Lap top ) يحمله منعم سليمان معه فحيث ذهب يكون المركز وإذا رحل الأخ/منعم سليمان من شقته الحالية إلي شقة اخري يكون حيث رحل مقراً لمركز دراسات السودان. ونسأل الاخ حماد وادي سند الكرتي المحامي المخضرم منذ متي أصبحت ! / السفارات والبعثات الدبلوماسية بالقاهرة تقحم نفسها هكذا بهذه الطريقة الغبية ,وتطلب بكل سذاجة , من سلطات البلد المضيف علنا بترحيل (مواطن عادي ) لمجرد انه كتب مقال هنا وقال كلمتين في الحكومة هناك بشق الانفس, مواطن لا يملك إلا ذاته وفي ترحال دائم (من شقة إلي شقة! ومن حارة إلي حارة! ويوم في حق التارة! ويوم في حق الصنارة!ويوم في حق الراكبات !) يتآمر عليه سفارة بلاده لترحيله وكمان بالتنسيق مع السلطات المصرية علي عينك ياتاجر والشمس في رابعة النهار هو( تجارة صاعود !) ولا إدارة علاقات دولية بينية تحكمها قواعد القانون المحلي والدولي فمهما بلغ درجة الفساد والقمع من دولة ما في عالمنا المعاصر يظل هناك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها بهذة البساطة التي يتصورها بعض الإخوة السودانيين كالاخ/ حماد في استراليا لانها تعي وببساطة إن تعدت تلك الخطوط الحمراء فإنها ستكون في خبر كان ولذلك هذه الانظمة في حالة بحث دائم عن وسائل اخري للمواجهة تقضي علي عدوهم في هدوء تام يجنبهم ثار الشعب وغضب الشارع . ومن قال لك المجلس العسكري الحاكم في مصر فادي للسودانيين في (الايام السودة دي) هو ناقصهم ميدان التحرير والعباسية عشان يتآمرو مع السفارة السودانية في ترحيل/ منعم سليمان إلي السودان ولا السفارة السودانية بالقاهرة خلاص شطبت كل الملفات الخاصة بالهدايا (البقرية والتورية الملكية) , لصالح الشعبين الشقيقين عفواً أعني لصالح النخب الفاسدة في البلدين , وتبقي فقط ملف ترحيل الدارفوري / منعم سليمان إلي السودان قسرياً والله إذا حدث هذا في تقديري الشخصي في صالح الأخ /منعم سليمان أن يكون من الذين أجبروا بصموده الفولاذي , سلطات بلدة في ترحيله قسرياً من مصر بسبب نشاطة الإجتماعي و ارائه ومواقفه السياسية,من حكومة المؤتمر الوطني هذه شهادة شرف تاريخي لا اتصور أن المؤتمر الوطني غبياً ً لهذه الدرجة ليزين بها صدر/ منعم سليمان الدارفوري الاغبش ! بوسام الكفاح السلمي و التحدي والصمود ضد الظلم والقهر والطغيان للنظام الحاكم في السودان .و لا احسب أن النظام قد شرع في استخدام مثل هذه الو سائل في ترحيل خصومة من دول الجوار قسراً إلي ارض الوطن لتعذيبهم او الزج بهم في السجون ولا اظن أن هناك حالات حديثة في سجل النظام تؤكد علي انها قامت بالفعل بترحيل مواطنين سودانيين معارضين من دول الجاور السوداني بالتعاون مع سلطات تلك الدول إلا ما كان في حدود الإتفاقات الدولية والتي تشمل حالات العودة الطوعية للاجئين من دول الجوار بالتنسيق مع المفوضية السامية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ولا يعد ذلك خرقاً لحقوق الإنسان , لانها تتم وفقاً لرغبة الشخص اللاجئي في العودة إلي بلده طوعاً دون إكراه من أحد, بما في ذلك السلطات الرسمية سواء في بلد اللاجئي او في بلد الملجاء وهذه من البدييهات والمعلومات العامة التي لا يستطيع منعم سليمان ولا تلاميذه النجباء !ولا حماد كرتي أن يدعي عدم العلم بها .القارئ الكريم وكل مراقب ولع بتقصي الحقائق نحن لا ندافع عن سياسات او عن سفراء او سفارات الحكومة السودانية بالخارج ودة ما شغلنا اصلاً ولكن لابد لنا أن نقول , الحقيقة سواء تعلق الامر بنا او بالحكومة إذا اردنا أن نكسب ثقة الناس والمجتمع الدولي من حولنا في معركتنا ضد حكومة المؤتمرالوطني في الداخل والخارج .فلا يوجد اي تقرير صادر من العفو الدولية Amnesty International))او منظمة مراقبة حقوق الإنسان(Human Rights Watch) أومن مجلس حقوق الإنسان التابعة للامم المتحدة , أو المفوضية السامية العليا للأجئين بالقاهرة تًفيد أو تُؤكد بان حكومة الخرطوم قد قامت بترحيل نشطاء مجتمع مدني من مصر أو من دول الجوار الافريقي ولو كانوا بهذه الرعونة والغباء لما إستمروا في الإنفراد بحكم البلاد لمدة عقدين ونيف من الزمان ونحن ننعق و ننعت انفسنا بالمعارضة التي فشلت في القضاء علي الحكومة طوال هذه الفترة التي إمتدت من يوم 30يونيو المشؤوم من عام 1989م وحتي تاريخ اليوم ونحن نتسأل لماذا يزداد الحكومة قوة وتزداد المعارضة ضعفا ووهنا في معركتها لإسقاط الحكومة ؟ في غالب الظن الجواب يكمن في سعي البعض إلي الكسب الرخيص من خلال افتعال حوادث الاختطاف والاختفاء الكاذب, لكسب تعاطف الآخرين ولتسليط الضوء علي أنفسهم بإدعاء البطولات الوهمية دون وجه حق تماماً كما يفعل أخونا منعم سليمان الآن بالقاهرة حيث يدعي في الصباح بأنه أعتقل وما أن يهم الناس لمعرفة الحقيقة حتى يأتي في الظهر لينفي الخبر ثم ما ؟أن يحل المساء حتى نفأجا بخبر اعتقال أخروفي النهاية كلها بطولات وهمية الغرض منها البحث عن فرصة سفر إلي بلد ثالث غير مصر وليس الهدف إسقاط الحكومة كما يدعون أو الدفاع عن حقوق الضعفاء من اللاجئين كما نسمع لا ن من يدافع عن الحقوق لا بد أن يكون صادقاً مع نفسه ومع الآخرين ..وحني نلتقي في الجزء الثاني من التعليق علي بيان حماد الكاذب والبطولات الوهمية لمنعم سليمان بالقاهرة .
بقلم /عبد الرحمن صديق هاشم كرو
القاهرة بتاريخ / 25/يناير 2012م
المهم يا منعم والأخ/حماد السفارات وخاصة دول العالم الثالث ومن بينها السودان بلا شك لها الحق في سحب الجنسية بعد تحريات وافية تؤكد أن احد رعاياها في الخارج يمارس انشطة تسئ إلي السمعة العامة للدولة ولنظامها العام بالداخل ويكون سلطة سحب الجنسية من صلاحيات رئيس الجمهورية وليس السفير السوداني في البلد المعني ولا اظن ان/ منعم سليمان قد بلغ به السفه ليمارس نشاطأً من شأنه أن يسئ إلي وطنه السودان او إلي اخلاقيات المجتمع السوداني بالمهجر .فلماذا توهم الاخ/ حماد سند كرتي مدير المركز الافريقي لحقوق الإنسان في استراليا بأن المجلس العسكري في مصر والسفارة السودانية بالقاهرة تسعيان إلي ترحيل الناشط منعم سليمان إلي السودان قسراً حيث سيتعرض للتعذيب والبطش في السودان يا سلام هو /منعم دة (شوال اسمنت )ولا بني ادم مهما إتفقنا أو إختلفنا معه في الراي .ياخ حتي المجرمين لا يمكن تسليمهم إلي حكوماتهم إلا في إطار إتفاقيات ثنائية بين الدول تنص عادة علي كيفية التسليم والجرائم التي يجوز فيها التسليم او التبادل وتلك التي لا تجوز فيها التسليم كالجرائم السياسية او حسب ما يتم الإتفاق عليه بين الدول ولكن مع مراعاة نصوص المواثيق الدولية وحقوق الإنسان ولسنا هنا بصدد إستعرا ض احكام القانون الدولي فذلك امر متروك لخبراء القانون ولكننا نبحث عن ما يبدد مخاوف الاخ / حماد سند الكرتي في استراليا بإستحاله تعرض الاخ / منعم سليمان في القاهرة للترحيل القسري طبقاً لنصوص المعاهدات الدولية مصر دولة موقعة ومصادقة ومن الصعب ان تجروء علي خرق هذه المعاهدة إذا اخونا منعم في امان وبخير .عليه أن ياكل ((في العدس ملك الميز!! ولا عفواً اخونا منعم الآن متزوج مبروك إذا عليه بشربه كراع العنقريب!! وما ينوم قفي ساكت !!لانو في الوقت الحالي لافي توطين !! ولا ترحيل!! في عدس بس ..... )) اما حالات الطرد من اي دولة بسب الدخول غير الشرعي أو تجاوز الإقامة او إرتكاب أي جريمة من حق السلطات أن تطلب من الشخص الذي خالف القانون أن يغادر في مدة أقصاها اسبوع فيها يقوم الشخص بإجراءات الحجز للسفر إلي وطنه او إلي اي بلد يريد بعد أن يقدم لسلطات الهجرة ما يفيد بانه يحمل تاشيرة دخول صالحة لتلك البلد او مقيم بها بشكل قانوني طالما "إختار الخشص المطرود السفر إلي غير وطنه الام "ومعروف في حاله الجرائم يكون قضاء مدة العقوبة للاجنبي مع الطرد إلا إذا كان متزوجاً من إمراة تحمل جنسية البلد الذي اصدر الحكم بسجنة وطردة لارتكابه جريمة ما علي اراضيه فيجوز له البقاء بعد قضاء مدة عقوبته وفي حالة النساء إذا كانت المراة متزوجة من رجل يحمل جنسية البلد التي اصدرت الحكم بعقوبة السجن والطرد بحقها فلها أن تبقي في البلد بعد قضاء مدة العقوبة ولا يمكن تنفيذ حكم الطرد إلا إذا إنتفي الاسباب القانونية المانعة للتنفيذ كوقوع الطلاق في حالة الازواج وذلك قبل أن يحصل او تحصل هي او هو علي جنسية بلد الاقامة وفقأ لقانون الجنسية والتجنس في البلد المعني علي سبيل المثال لا الحصر وكل ذلك كما اسلفنا ليس الغرض منه إصدار الفتاوي في القانون او الخروج علي نص الموضوع إعتباطاً او لترك إنطباع ما لدي القارئ حول مدي إلمامي بالحالات العامة للطرد او الإبعاد من دولة ما بقدر ما قصدت تفنيد ما ورد في بيان الاخ / حماد وادي الكرتي الذي ذهب مذاهب ما انزل الله بها من مثيل عندما عمد إلي تضليلنا جميعاً بنشر( نبا إختطاف وإختفاء منعم سليمان بالقاهرة وقال /منعم يتعرض للتعذيب الآن حسبما جاء في بيانه بل وناشد المجلس العسكري في مصر علي إطلاق سراحة فورا و إلا سيحمل المجلس العسكري الذي خضع لاوامر! سفارة السودان بالقاهرة مسؤولية ترحيل منعم إلي السودان و حتي لا يتكرر مثل هذه التخاريف السخيفة والترهات والاكاذيب الواهية والفبركة و إختلاق الإختطاف الوهمي او الإختفاء الكاذب مرة اخري في حق اي سوداني سواء ناشط او غير ناشط بالقاهرة بهدف تضليل الراي العام وإستغلال قضية اهل دارفور للحصول علي التوطين في بلد ثالث ولكل هذه الاسباب سالفة الذكر قصدت الإسهاب في شرح الحالات التي يتم فيها الطرد او الإبعاد او الترحيل من البلد المضيف إلي بلد المنشاة والحالات التي لا يجوز فيها الترحيل القسري لاي إنسان إلي بلده او إلي اي مكان من شانة ان يتعرض فيها للتعذيب او الإضطهاد . وبالتالي لا أعتقد بان الاخ / منعم سليمان علي القائمة السوداء للنظام في الخرطوم بعد أن شاهدنا المواجهة التاريخية بين نافع علي نافع والمهندس الذي قال الحق في وجه إمام جائر دون أن يخشي في الحق لومة لائم وهو يعلم بان نافع رجل غير نافع للسودان ولا يتواني في سحق خصومة من المعارضين إلا أن المهندس الشاب الشجاع محمد حسن العليم قد قال كل ما اراد قوله من كلمة حق لنافع الذي بدا مذهولاًوهو لا يصدق ما يسمعه متظاهراً بتماسكه وبأنشغاله في تدوين بعض من الكلام المر الذي جاء علي لسان الناشط السياسي عله يجد ما يرد به .و توقع الناس يومها ان يحدث مكروة للمهندس من قبل جهاز الامن او من ملايشيات نافع علي نافع إلاأن شئياً من هذا لم يحدث في ذات الليلة ولكنهم غدروا به كعادة الجبناء دائماً وتم إعتقالة بصورة تعسفية ومهينة من منزله بالخرطوم بتاريخ 26/12/2011م من قبل جهاز الامن حيث إستمر إعتقاله لمدة 22 يوم دون أن يسمح له مقابله محاميه او اي من افراد اسرته واخيراً تم إطلاق سراح المهندس الشاب الشجاع بتاريخ 16/يناير 2012م دون أن توجه إليه اي إتهام او ان يقدم لمحاكمه ولكن الجميع علي علم بسبب إعتقاله لانه قال لنافع في ندوة نظمها طلاب بجامعة الخرطوم (اولادك الاثنين درسوا بقبول خاص بجامة الخرطوم وإنت ذاتك يانافع قريت علي حساب هذا الشعب السوداني وجاي تتكلم عن الاخلاق فانت آخر من يتكلم عن الاخلاق كانت بكل صدق مواجهة حقيقية بين الطليعة الوطنية المستنيرة الثائرة وبين احد مصاصي دماء الفقراء والكادحين من ابناء الشعب السوداني .والغريب في الامر أن الأخ /حماد وادي سند الكرتي مدير المركز الافريقي لحقوق الإنسان في القارة لم يكلف نفسه عناء نشر اي مناشدة لإطلاق سراح المهندس الشجاع الذي ملا خبر مواجهته الجريئة كل ارجاء الدنيا يمكن ما عدا دنيا اخونا / حماد وادي الكرتي فهو علي ما اعتقد غواصة ذكية تدرب علي نشر الاخبار غير الصحيحة علي الإنتر نت لتلميع صورة النشطاء المزيفين وغض الطرف عن المواقف الشجاعة والبطولية كموقف المهندس الناشط السياسي البعثي الوطني في مواجهه احد رموز الظلم والطغيان الا وهو الدكتور/ نافع علي نافع الحاصل علي درجة الدكتوراة من جامعة اميركية مرموقة إلا ان اسلوبه في إدارة البلاد وطريقته الفجة في تعامله مع المعارضين والمطالبين بالتحول الديمقراطي في السودان لا يدل إطلاقاً علي انه شخص عاش يوم واحد من حياته في بلاد الحرية والمساواة وإحترام حقوق الإنسان ولكن هذه هي ديدن النخب الافريقية الفاشلة والمريضة دائماً ما يبطشون بشعوبهم وينكرون فضله عليهم تماماً كما كان يفعل الرئيس التشادي الاسبق (حسين هبري )بالشعب التشادي فقد نكل بالشعب واباد الكثيرين من خيرة الساسة والمثقفين التشاديين لمجرد انه إختلف معهم في الراي وهو الحاصل علي تعليم جامعي غربي من ارقي الجامعات الفرنسية في اوروبا والمثل السوداني بيقول القلم ما بزيل بلم يا نافع علي نافع والتاريخ لا يرحم .فالاخ المهندس /محمد حسن العليم ناشط سياسي يعمل من داخل جمهورية السودان ومن قلب العاصمة الخرطوم ووسط الترسانة الامنية الحاقدة للنظام ولم يكترث لشئ سواء أن يقول كلمة حق في وجه إمام جائر وقد فعل فاصبح نموذجاً في الجسارة السياسية في وقت تمكن الياس والخنوع والإستسلام بالناس في السودان درجة لا توصف وبات مسالة تغيير النظام درب من الخيال إلي أن اقدم هذا المهندس الشجاع علي ما اعتبره الآخرين درب من الجنون ومن يقدم عليه فلن يري الشمس مرة اخري في حياته إلا انه فعلها فبدد ظلام الخوف في النفوس وفاق الكثيرين من سباتهم وبداوء يعدون العدة ليوم الزحف العظيم نحو الخرطوم لدك عروش الظلم والطغيان و إنهاء حكم عصابة العسكرتاية في السودان نراها قريباً ويرونها بعيداً . فهل يا تري منعم سليمان والاخ حماد سند الكرتي مستعدين لخوض معركة تطهير البلاد من حكم الإنقاذ خلف القائد المهندس محمد حسن العليم ام ما زالوا يعتقدون بان السفارة السودانية بالقاهرة والمجلس العسكري يتآمر عليهم . يا/خ منعم والاخ/ حماد سند الكرتي ثقوا سوف لن يتم ترحيل احد قسراً إلي السودان و إذا حصل هذا الترحيل المزعوم فإن اسوا سناريو يمكن ان يواجهة الإنسان هو السجن تماماًمثل ما جري للمهندس الناشط السياسي / محمد حسن العليم وفي السجن يا جماعة إستطاع أن يحصل المناضل /عبدالعزيز عشر احد اشرس قادة العدل والمساواة الذين تم إعتقالهم بعد أن فشلت عملية دخول قوات حركة العدل و المساواة ام درمان في مايو من عام 2008م علي درجة الدكتوراة وهو في سجنه بكوبردلالة علي أن التهديدات بالقتل وكل اشكال القمع والترهيب والوعيد لا يزيد الرجال إلا إيماناً وعزماً علي الثبات لتحقيق تطلعاتهم المشروعة في الحياة . كذلك كان السجن مصير المحامين والنشطاء الذين إتهموا بتقديم معلومات موثقة إلي المحكمة الجنائية الدولية عن الجرائم المرتكبة في حق المدنيين الابرياء في دارفور في الفترة ما بين عام 2004وعام 2006م .فعلي الاخ منعم وتلامذته أن لا يسمحوا لهاجس الخوف من شبح الترحيل او التعرض للإعتقال أن تسيطر علي عقولهم لانها ليست من شيم المناضلين من اجل الحرية والتحرر الإستسلام للخوف (ودق الجرس علي طريقة ما قلتو ا نوبة ) ولا تحسبوا أنكم مستهدفون لانكم كنتم جزء من اللقاء الذي تم بين دائرة الإعلام و العلاقات العامة للمحكمة الجنائية الدولية وعدد من منظمات المجتمع المدني بالقاهرة بتاريخ 20نوفمبر 2011م فهو لقاءاً تعريفياً بمعمل المحكمة ودورها في تحقيق العدالة الدولية عندما تفشل المحكام الوطنية او لاتكون راغبة في محاكمة من يرتكبون جرائم الحرب او جريمة الإبادة الجماعية علي اراضيها ولكن رغم أن اللقاء كان تنويراً عاماً ورغم انكم ملاتم الدنيا بانكم مركزاً يعمل في تنوير الناس بحقوقهم العامة إلا انكم وكعادة كثير من ابناء دارفور تحديداً من دعاة الحرية والتغيير عمدتم علي إقصاء وتهميش دور بعض من نشطاء ابناء دارفور بالقاهرة لانكم تعلمون في حضورهم سيكون وجودكم عبث بلا معني فقدراتهم و تجاربهم وإمكانياتهم المعرفية وتفوقهم المشهود في إجادة لغة التواصل مع المنظمات الدولية ومع المحكمة جعلكم تحتكرون الدعوة للقاء العام المفتوح وهو امر مؤسف أن يحجب من يدعي نشرالوعي والمعرفة الحقائق عن الناس ويضع المتاريس بين افراد القبائل المتضررة وبين إعلام المحكمة نحن نعلم أن مساعد التدريس الدارفوري الذي يعمل مع الجامعة الاميركية بالقاهرة قد خص بامر تنظيم اللقاء العام بين دائرة الإعلام و العلاقات العامة للمحكمة الجنائية الدولية مع اهل دارفور بالقاهرة إلا انه خص بدوره مركز دراسات السودان المعاصر بقيادة منعم سليمان ليتولي امر دعوة المهتمين بقضية دارفور لحضورهذا اللقاء والذي تولي فيها منعم سليمان فقرة التعريف بالمحكمة الجنائية مستعرضاً للحضور الكريم عن ثراء معلوماته العامة كعادته دائماَ دون أن يقول جملة مفيدة واحدة وإنتهي اللقاء مع المحكمة وتوقعنا ان يقوم (مركز دراسات السودان المعاصر والإنماء ) بتحضير قصاصة ملخصة لما دار من حوار بين المحكمة وبين نشطاء دارفور بالقاهرة يشرحوا ويملكوا الناس الحقائق حتي يكونوا علي بينه من دور المحكمة وقدرتها في الإقتصاص العادل للضحايا ولماذا البطء في تنفيذ امر القبض في حق الرئيس السوداني عمر حسن البشير المتهم بإرتكاب جرائم إبادة جماعية في حق مواطنية وهل المحكمة الجنائية مستقلة في عملها ام انها مجرد قفاز للإمبريالية العالمية تسخدمها اداة ضغط لتحقق مصالحهاالحيوية في العالم الثالث بإسم نصرة المستضعفين وتحقيق
العدالة الدولية كلها اسئلة تدور في اذهان الكثيرين من اهل دارفور بالقاهرة ولكن مركز دراسات السودان المعاصر والانماء يبدو أنها إنشغلت بالدعاية علي انها كانت جزء من لقاء مع المحكمة الجنائية الدولية وانها اصبحت الآن من المراكز المعتبرة دولياً وان فلان وعلان لا يمكن لهم ان يكونوا طرفاً في مثل هذا اللقاء التاريخي الكبير لانهم غير مؤهلين لذلك كما سبق وان قلنا لكم فنحن الآن قابلنا ناس المحكمة الجنائية ذاتوا!!فقد تاهوا في غمرة الشعور بالوجود والمكانة وهو امر يحدث لكل من يعاني من عقدة الدونية من ابناء دارفور تحديداً! فيكون دائماً سباقاً إلي الافتخار بلقاء من يعتقد بانهم اعظم شاننا منه واعلي مرتبة منه وانه كان نكرة من قبل و لايكون شئياً مذكوراً إلا إذا ربط ذاته بمن يحسبهم اعلي درجة منه . وحتي تاريخ كتابة هذا المقال لم ينشر الاخ/ منعم سليمان اي قصاصة تنويرية يساهم في رفع درجة وعي المجتمع بعمل ودور المحكمة في تحقيق العدالة لاهل دارفور وضرورة التعاون معها وسبل وطرق إفادة المحكمة بالمعلومات وخلافة رغم اننا ندري أن كل ذلك متاح للجميع من خلال الموقع الإلكتروني للمحكمة الجنائية الدولية علي الشبكة العنكبوتية وهو امر يسهل علي العارفين بإستخدام الانترنت ويصعب في ذات الوقت علي غير العارفين باستخدام النت للحصول علي المعلومات عن المحكمة . ولذلك كان علي مركز دراسات السودان التي ملات الدنيا بدورها في التنوير ان لا تبخل بنشر المعلومات المفيدة عن المحكمة إذا كانت هي حقاً معنية بامر التنوير بدلاً من الإكتفاء بنشر إعلان عريض علي موقع سودانيز اون لاين تحمل عنوان مركز دراسات السودان المعاصر تنظم لقاء مع المحكمة الجنائية الدولية بلغة ركيكة هزيلة وضعيفة لا ترقي إلي مستوي من يعملون في مراكز الدراسات المعتبرة والمستوفية لكافة الشروط الإكاديمية والعلمية صحيح مصر ام الدنيا كل من حب ودب من وطاويط الارض يجد له دوراً في مصر لان الامومة غريزة مبنية علي قبول الكم بغض النظر عن معايير الكيف .وللدلالة علي ركاكة لغة وضحالة تفكير القائمين بامر ما يسمي بمركز دراسات السودان المعاصر نورد مقطع من نص بيان تم نشرة بتاريخ 11/يناير 2012م تحت عنوان بخوص الاخبار المنشورة وتهديدات في حق مركز السودان المعاصر . بيان توضيحي
والذي جاء فية بالنص ما يلي ((بخصوص الأخبار المنشورة وتهديدات في حق مركز السودان المعاصر؛ بيان توضيحي
11/01/2012 21:19:00
حجم الخط:
إلى بعثات مركز السودان المعاصر و الدوائر الداخلية . والى الأصدقاء الأوفياء

راجت أخبار خلال يومي السابع والثامن من شهر يناير الحالي حول إستهداف محتمل من نظام الخرطوم لعضوية مركز السودان المعاصر للدراسات والانماء بالقاهرة ؛ إستنادا على تصريحات قيلت إنها صدرت من وزير خارجية النظام وسفيرهم لدى القاهرة قيل قد نطقا بها أثناء حضورهما إحتفالات راس السنة الجديدة في القاهرة .

بهذا الصدد نقول أن قادة مركز السودان المعاصر بمصر بالرغم من وجود تهديدات و مضايقات فعلا بحقهم منذ الأيام الاخيرة من العام المنصرمة والتي أعقبت إنتهاء المؤتمرات المهمة الثلاث "لقاء مع المحكمة الجنائية الدولية 20 نوفمبر 2011ف " ؛ و " مؤتمر قضايا اللاجئين في مصر3-4 ديسمبر 2011ف" ؛ و " مؤتمر الإتجارة بالأعضاء البشرية في مصر 22 ديسمبر 2011ف" وقد تواصلت سلسلة تهديدات ومضايقات من نظامي الدولتين في حق أعضاء لجان المركز التي شاركت في تلك المؤتمرات بفاعلية والاوراق التي قدمت .

نشير ألى أن المقر الفرعي لمركز السودان المعاصر قد تعرض في 14 يناير 2009 ف الى اقتحام من قبل عناصر أمن الدولة المصرية وتم إقتياد أعضائه الى مركز الإحتجاز القسري وذلك بإشارة مباشرة من السفارة السودانية بالقاهرة كما ذكر ضباط الامن المصري (اللواء هشام توفيق) أثناء التحقيق ؛ وراء تهم تتعلق حول السودانيين الفارين إلى دولة إسرائيل وهي تهم لا تستند على أدلة منطقية. وتم مصادرة ثلاث أجهزة كمبيوتر من المركز كانت لأغراض التعليم .

وفي أول يناير 2010ف قامت سلطات أمن رئيس مركز السودان المعاصر منعم سليمان وتم مصادرة جواز سفره ؛ وهو الأن لا يحمل جواز سفر مثل العديد من النشطاء ؛ وتم الإعتقال ومصادرة الجواز على خلفية التقارير التي تصدر من قسم الرصد الصحفي بمركز السودان والتي تتابع أنتهاكات حقوق الانسان في حق اللاجئين السودانيين ؛ وأيضا بصلة مباشرة من السفارة السودانية الدولة المصري مرتين بإعتقال بالقاهرة كما ذكرا أثناء التحقيق معه كل من الضابطين وهيثم صالح ؛هشام توفيق .


مركز دراسات السودان المعاصر
مجلس المدراء التنفيذيين
9. يناير 2012ف

القارئ الكريم انا لست متمكناً من ناصية لغة الضاد لاقوم بتصويب اخطاء الآخرين سواء النحوية او اللغوية ولكن الامانة والضرورة يقتضي منا أن نصصح بعضنا بعضاً خاصة لو كان الغرض من الكتابة اداء رسالة سامية فلابد لنا من إحترام عقول الناس وتقدير حسهم وذوقهم اللغوي وعدم الإستخفاف بجمهور القراء سواء من العامة او الخاصة . ولا حرج في أن نعرض ما نكتبه لمراجع متمكن من اللغة لتصويب الاخطاء القاتلة لتبسيط المعني لجمهور القراء ولكن العيب وكل العيب ان يصدر مثل هذا الكلام وبهذا الاسلوب الركيك المبتذل في راي الشخصي إهانة لانفسنا وتقليل من شان ابناء دارفور وتشكيك في مقدراتهم اللغوية والثقافية فلو كان البيان أعلاه الصادر من مركز دراسات السودان المعاصر يحمل توقيع شخص واحد لما اورد هذا النص لاستدل بها علي مدي جهلهم بامور اللغة العربية وسذاجة المضمون من الافكار الواردة في بيانات هذا المركز علي مدي الزمن دون ان ينتبه احدهم لفادحة الاخطاء التي باتت حديث الملا من جمهور العارفين باصول الفكر و الكتابة. و كما قلت هذا البيان يحمل مع الاسف (توقيع مجلس المدراء التنفيذين لمركز دراسات السودان المعاصر ) يعني مجلس كامل من ابناء دارفور ومدراء تنفيذيين في نفس الوقت يعني شخصيات إعتبارية وليست عادية لا تدري معني ما تكتبه للناس من كلام ولا تدري ان ما تكتبه كلام فارغ بلا معني . كيف /ياخ يتم مصادرة جواز سفر منعم سليمان من قبل السلطات الامنية بالقاهرة وكمان مثل العديد من النشطاء )) ياناس معروف الجواز وثيقة سفر لا يجوز لاي سلطة كان أن تقوم بمصادرتها لاي سبب من الاسباب فهي بمثابة بطاقة هوية لحامله ولا يمكن لاي سلطة رسمية عاقلة ان تصادر جواز السفركما ان حق مصادرة وثائق الهوية من بطاقة شخصية او جواز سفر من صميم إختصاص السلطة التي قامت بإصدار هذه الوثيقة والتي تطلب فيه عادة ((باسم وزير داخلية السودان وبإسم جمهورية السودان بتاع الجلابة ده من جميع اصحاب الإختصاص أن يسمحوا لحامل هذا الجواز والذي هو سوداني بحريه المرور بدون تأخير و أن يقدموا له كل مساعدة وحماية قد يحتاج إليها )) هذا الكلام مكتوب في اول صفحة الغلاف علي اليمين في اي جواز سوداني عادي ولا اظن ان ظباط الامن في العالم شوية غوغاء لا يعلمون شيئاً من اسرارعملهم ولذلك قاموا بمصادرة جواز سفر رئيس مركز دراسات السودان . بالله عليكم كيف لمدراء بمثل هذا الجهل الذي لا مثيل له ان يختارهم الاخ / مساعد التدريس بقسم كلية الإقتصاد بالجامعة الامريكية للقاء بعثة المحكمة الجنائية الدولية والذي تم بتاريخ 20نوفمبر 2011م وهذا البيان صادر عن نفس المركز بتاريخ 11/يناير 2012م يا تري ماذا قالوا للمحكمة الجنائية الدولية عندما إلتقت بهم بالتاريخ المذكور اعلاه .بعد كل هذه الفضائح واللغة المبتزلة والسوقية لبيناتكم تريدونا أن نصدق بان السفارة السودانية تتحرش بكم وانها تقوم بتحريض السطات الامنية عليكم من انتم ! بالله مجلس مدراء عاجزة عن صياغة وبلورة افكارها بلغة رصينة ومنطق سليم ورئيس مركز لا يراجع ما ينشر من غثاء عن المركز ومركز متهم من قبل السطات الامنية بان لها دور مشبوة في تهريب الاشخاص إلي إسرائيل يا ساتر والله السطات الامنية ذاتو طيبة والله ماقصرت معاكم
لانها النظام .فالحرية الحمراء يا منعم والاخ / حماد وادي الكرتي دائماً ثمنها الد ماء والسجون والقبول بالعيش في زنازين ومعتقلات النظام وهو
لانها النظام .فالحرية الحمراء يا منعم والاخ / حماد وادي الكرتي دائماً ثمنها الد ماء والسجون والقبول بالعيش في زنازين ومعتقلات النظام وهو قدر الاحرار عبر التاريخ الإنساني . نحن مع حق الإنسان في أن لا يبعد قسراً إلي مكان يعتقد فيه أن يتعرض للتعذيب او المعاملة الحاطة بكرامتة الانسان وكل المواثيق الدولية نصت علي ذلك والزمت كافة الدول تقلطنعم لقد إختفي رئيس وزراء ليبيا الاسبق منصور الكخيا في منتصف تسعينيات القرن الماضي بالقاهرة من مقشر إقامته بإحدي فنادق الدقي وقيل يومها قد تم إخطتافه بواسطة اجهزة القذافي الإرهابية في ذلك الوقت فاقامت امريكا الدنيا ولم تقعدها وتوترت علي إثر إختفاء
إضافة تعليق محمد شرف وإشادة بمنعم سليمان في تحالف كاودا لماذا علي طريقة استاذ يشيد بتلاميذه بقاعة الدرس
التهديدات تاريخ التهديدات الاشخاص االذين قاموا بالتهديد والساعة واليوم الذي تم فيه التهديد وصيغة التهديد كتابي ولا شفاهة ووسيلة التهديد تليفون ام شخص ام كتابي من هم هوية الاشخاص الذين قاموا بممارسة التهديد كم مدة التهديد شهر ساعات سنة ايام تهيديد مشروط باي شروط في حالة عدم الإستجابة من هم شهودكم علي التهديدات ولماذا لم تقوموا بفتح بلاغ لمواجهة من قاموا بتهديكم قضائياً .
كذلك اشارت بيان تجمع كاودا علي وجود تهديد دون أن يفصح عن شكل هذا التهديد الذي تعرض له بعض من نشطاء الهامش بالقاهرة نحتاج إلي دليل ولكل من له دليل مادي ملموس الرجاء الإتصال علي الرقم التالي ؛
الكخيا العلاقة بين ليبا القذافي الذي قتله الثوار الليبيون في منتصف عام 2011م وبين مبارك الذي يحكام بتهمة قتل المتظاهرين في مصر هذه الايام وكان لإختفاء الكخيا دوي في الوسط الدبلوماسي الدولي في ذلك الوقت . فالسفارات عندما تفكر دوائرها القذرة بمثل هذه العمليات والتي تناط في الغالب لاشخاص لا تشملهم الحصانة الدبلوماسية في البلد المضيف فالامر يتم دون حتي أن تكون للجهات الرسمية المعنية في بلد (الهدف ) علم بذلك دعك من واحد في استراليا ذي حالات الاستاذ / حماد وادي كرتي وبعدين ياجماعة الخير لا تنسوا الصيد لا بد ان يكون ثميناً ومغرياً محفظاً الجهات القذرة للإقدام علي تنفيذ عملية ترحيل قسرية غير مشروعة في امر يتعلق بالراي السياسي فقط للضحية او الهدف هذا اشبه بمن يقطم انفه لينتقم من وجهه فكل الحالات التي تم فيها الترحيل السري لرعايا دول بسبب مواقفهم السياسية من حكومات بلدانهم التي هربوا منها من البلدان التي لجوء إليها كان الشخص الضحية دائما من الوزن الثقيل من الذين يعتقد بانهم شاركوا في تصفيه آخرين في بلدانهم او لديهم معلومات من الممكن أن تقود إلي فك شفرة طلاسم قضية امنية علي درجة عالية من السرية والاهمية بمكان للحكومة او كان طرفاً في مؤامرة سرية او عضو في منظمة سرية غير قانونية في بلاده لها علاقة بعمليات داخلية غير قانونية ووجو د مثل هذا العضوفي الخارج قد يعرض سلامة الآخرين في المنظمة للخطر او لطائلة المسؤولية القانونية مستقبلاً .و في بعض الحالات يكون الضحية عالماً نووياً فر من سلطات بلاده ولجاء إلي البلد الذي يعتبره سلطات بلادة عدواً لها (المانيا الشرقية والغربية سابقا) فمثل هذا الشخص احياناً يتم تصفيته من قبل فرق متخصصة في التصفيات الجسدية سواء بواسطة العملاء او اشخاص يعملون لصالح جهاز المخابرات , حالة الموساد الإسرائيلي في حادثة إغتيال احد قادة المقاومة الفلسطينية في دبي في عام 2010م علي سبيل المثال لا الحصر . وكذلك بالامس القريب تم إغتيال العالم النووي الإيراني بواسطة عملاء يعتقد بانهم يعملون لصالح الموساد الإسرائيلي وينتمون لمنظمة مجهادي خلق الإيرانية التي تتخذ من الاراضي العراقية قاعدة لها لشن هجماتها في العمق الإيراني ولكن انا عايز اعرف ذي استاذ منعم سليمان رئيس مركز دراسات السودان والانماء ما هو درجة الخطورة الذي يشكلة نشاط الرجل من القاهرة علي الامن القومي السوداني وعلي امن حكومة المؤتمر الوطني في الداخل والخارج سواء في الوقت الراهن او في الستقبل القريب او البعيد اخي القارئ اختي القارئه بكل صدق وصراحه نحن لسنا من المرجفين او حارقي البخور او ناس املا بطنك وعيش حياتك!! نحن ضد كل سياسات المؤنمر الوطني العنصري ولكننا مع عقلنة المعارضة السياسية ضد السلطات التنفيذية الحاكمة في الخرطوم ولذلك نرفض محاولات المبالغة في تصوير قدرات نظام المؤنمر الوطني وقوة علاقاته الخارجية الأمنية مع دول الجوار سواء الافريقية او العربية وانها قادرة علي سحقنا هكذالاننا شوية لاجئين في مصر و عيال غرابة غبش وعطالي منافي إنقطعت بهم السبل في قاهرة المعز فباعوا الوطن بثمن بخس و إتخذوا من معارضة السلطان بغير وعي للبقاء علي قيد الحياة إن تركوا اصلاً للناس فرصة كريمة للعيش في الداخل , فيجب ان لا نسمح بذلك وبالتالي كل معارض او ناشط لا يحترم مبادئه ويسعي لفبركة الاحداث ونسج الحكايات لكي يوطن إلي امريكا او استراليا عليه أن يفعل ذلك دون المتاجرة بقضية اهل دارفور وان يكونوا قبل كل ذلك اكثر حذقاً في إفتعال معارك الإختفاء والإختطاف و إن كانت لدي اي منكم أدلة قاطعة علي سعي السفارة السودانية بالقاهرة إلي توظيف العمل الدبلوماسي في الخارج للإضرار باي شكل من الاشكال بمصالح ابناء دارفور او اي سوداني بسبب ارائه ومواقفه السياسية او الايدولوجية من حكومة المؤتمر الوطني الحاقدة الفاشلة أن يقدم لنا تلك الادلة الرسمية القاطعة وليست الظنية سواء بنشرها علي الانترنت او تقديمها في مؤتمر صحفي علي الهواء مباشرة لكشف الحقيقة و وتقدير حجم المؤامرة وطبيعة المهمة الامنية بشكل وافي للعالم اجمع حينها سيكون لكل حادث حديث ! اما قصة إختطفوني وجلابة إعتقلوني والسفير والسفارة ذاتو مشاركين عايزن يرحلوني للسودان والجلابة ديل عزوني ده ما كلام رجال خرج منهم رجل التحدي والمرحلة الذي كتب التاريخ باحرف من نور في وقت آثر فيه الكثيرون ترف الدنيا والجاه والسلطان والعيش في القصور ولكن الدكتورالشهيد /خليل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية آثر الشهادة او النصر فاستشهد ومات واقفاً شامخاً كالطود و كانه يجسد بذلك معاني العهد الخالد الذي قالها عمر المختار نحن قوم ننتصر او نموت في حربه ضد الغذاة الطليان فنال المختار الشهادة واصبح بذلك رمزاً وطنياً يسجد معاني النضال من أجل الحرية ولا قيمة للإنسان بلا حرية فلا تخف يا منعم فليتم ترحيلنا جميعاً إنشاء الله عشان نولع وندورالقصة من هناك طالما الساقية واقفة ولا قيمة لحياة المرء من دون حرية وعيش كريم في رحاب الوطن والاحبة والصحاب وما اكرم ان ينال المرء شرف الشهادة من اجل الوطن والحرية بدلاً من العيش بذل وهوان في فنادق وشقق البرغوث والقصور الباردة في المنافي و الإعتماد علي بطاقات مفوضية كل شئ مافي .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.