تنكر محمد عبد الكريم احد ابرز وجوه السلفية الحربية والقيادي في الرابطة الشرعية ( الواجهة العلنية لتنظيم القاعدة و امام المسجد المجاور للمزرعة التابعة للكنيسة التي حرقت بالجريف والذي قام بتحريض أهالي الحي، تنكر من مسئوليته عن الهجوم في بيان أنزله بصحفته على الفيس بوك، مدعيا عدم علمه بما حدث وأن قرار صدر بإزالة الكنيسة لتعاد الأراضي لأهلها وكان ذلك بقيادة اللجنة الشعبية. الجدير بالذكر أن الكنيسة المشيخية الإنجيلية ذكرت أنها أثبتت بالوثائق ملكيتها لأراضي المزرعة لأكثر من قرن. من جهته دافع عبد الحي يوسف ويشارك محمد عبك الكريم أفكار السلفية الحربية والتطرف في برنامج ( فتاوي ) علي قناة الشروق أمس عن الهجوم علي الكنيسة باعتباره اتى كردة فعل افعال معينة، قائلا (اتق شر الحليم اذا غضب ).. وأشار للانفصال حيث صارت الدولة للمسلمين لا مكان فيها فيها للمسيحين ، وانتقد في حديثه التفريط في هجليج واعتبر ان خبر سقوط هجليج يجب ان نأخذه بجدية اكبر و ليس بالرقص و الغناء ، وكان البشير رئيس النظام قد أكثر من الغناء بعد أن اعلن جيش الجنوب انسابه من هجليج. لكن عبد الحي تخوف من الاشارة صراحةً إلى ولي نعمته البشير الذي يغدق على المتطرفين والسلفيين الحربين والارهابيين بالمال والعطايا، ويفسح لهم القنوات والمنابر لبث سمومهم بين السودانيين كما دعا عبد الحي في خطاب ألقاه أمام حشد جماهيري بالجمعة عقب انسحاب الجيش الشعبي من هجليج عمر البشير إلى مواصلة حملات التعبئة والاستنفار والاستمرار في إعلان الجهاد في سبيل الله .. مضيفاً إن المعركة ليست “هجليجاً" فقط لكنها معركة مع أعداء الله تعالى في الداخل والخارج ، مشددا على ضرورة إجلاء الجنوبيين بالسودان الشمالي كافة .. وقال إن دعوة البعض لحفظ الود مع الجنوبيين فيه خيانة للدين والوطن .. مطالباً بتوقيع عقوبات رادعة ضد الجنوبيين العملاء والجواسيس “حسب قوله"، مشدداً على أهمية إعداد القوة والتصنيع الحربي وتأهيل المجاهدين .. الجدير بالذكر أن عبد الحي يوسف كان حينما سئل عن رقص المشير البشير وجوازه استنكر تحديد اسم البشير في السؤال ولكنه أفتى بعدم جواز الرقص وأن بعض العلماء يردون شهادة الراقص