إن من أهم عوامل نجاح العلاقة بين المرأة و الرجل، هو التوافق الجنسي، لأن الجنس يعطي للعلاقة بين الزوجين بعدا آخر، يجعل المرأة تقترب و تعشق زوجها أكثر و يجعل الرجل، يموت عشقا في زوجته.. قبل الزواج، تكون كل الأمور مبهمة، خصوصا لحديثي العهد بالزواج و العلاقات الجنسية، لهذا هناك الكثير من المقبلين على هذه الخطوة الذين يتخذون الأفلام الإباحية و القصص، عالم لاكتشاف ما ينتظرهم، متناسين تماما أن ما يرونه في الأفلام، قد لا يمت للواقع بصلة، و أنه العلاقة الجنسية بين المرأة و الرجل، لا تكون عادة بذلك الشكل. فالرجل كل ما يريده من امرأته هي امرأة تتصرف و تتفاعل بتلقائية و بكل طبيعية، و المرأة كل ما تريديه، هو رجل يفهم حاجياتها و رغباتها، لأن الأفلام الإباحية، هي عبارة عن ممثلين يمثلون و بمثالية العلاقة الجنسية ، والعلاقة الجنسية الطبيعية، قد لا تتم بتلك المثالية التي تسوق للمشاهدين. و الأكيد انه لكي يستطيع الرجل و المرأة إنجاح العلاقة الجنسية عليهما معا احترام احتياجاتهما و احتياجات الآخر، و العمل على إرضائه بالطرق المباحة، و معرفة نقط الإثارة لدى الشريك، إلا أن هناك بعض الأمور المشتركة بين الطرفين التي يعشقانها، و الأكيد أن باستعمالها بالطريقة الصحيحة سيحققا مبتغياهما من التواصل الجنسي. اللمس: المرأة عاشقة للمس و لزوج ينحث بيديه كل جسدها بلمسات خفيفة و رقيقة و أحيان عنيفة حسب الوضع الذي يعيشانه معا، فمتع زوجتك بلمسات كلها حب و عشق، و الأكيد أن الرجل يعشق المرأة التي تلمسه في سائر جسده، إلا أن هناك نقاط يعشقها الرجل أكثر، كمنطقة الصدر، و الظهر و الجوانب. القبل: كلنا نعلم الدور الذي تلعبه القبلة، و بأنها البوابة لبداية العلاقة الجنسية، و منها تبدأ اللهفة إلى ما وراء القبلة، لتكون رجلا ناجحا في الجنس، متع زوجتك بقبل على كامل جسدها بداية من الفم و العنق، نهاية بالرجلين، مع التوقف في بعض مناطق الإثارة لدى المرأة، أما الرجل فلإشعاله، ابدئي بتقبيل عنقه، و لا تنسي الصدر، و مناطق الإثارة لديه. تأتي مرحلة الإيلاج، و بها تبدأ العلاقة الجنسية الفعلية، و هي ما يرغب فيه كل رجل و امرأة مثارين إلى أقصى حد، علاقة التلاحم بين المرأة و الرجل، لا تقبل للشرح و التفسير، لأنها غريزية، و كل منهما يعرف دوره المنوط إليه، و كل الحركات و الانفعالات تأتي مرافقة لما يقوم به الزوجان. الخطأ الكبير الذي يقع فيه العديد الرجال، هو مغادرة المرأة أو إدارة ظهره لها بعد القذف مباشرة، كأنه أخذ ما كان يرغب به و كفى، و هذا خطأ شائع فالمرأة تحب أن يضمها زوجها، و أن يحسسها بأنه استمتع معها، و لما لا يقول لها عبارات جميلة، بأنها أسعد رجل، لأنه تعرف عليها و أنه يعشقها و يعشق جسمها الجميل. و هكذا و بعيدا عن كل ما قد يسمع الزوجان من الآخرين، فقد استطاعا خلق عالمهما الجنسي الخاص بهما.