تعتزم عدة منظمات حقوقية سودانية وامريكية بلقاء اعضاء مجلس الامن الدائمين واحاطتهم بالتطورات الخطيرة والمستمرة في اقليمجنوب كردفان (جبال النوبة). وقال الأستاذ عبدالمجيد صالح رئيس شبكة حقوق الانسان والمناصرة من اجل الديمقراطية (هاند) في تصريح صحفي في نيويورك ان ناشطي حقوق الانسان من السودان وامريكا قد فرغوا من اعداد خطة متكاملة للضغط علي اعضاء مجلس الامن لاصدار قرار باحالة قضية جبال النوبة الي المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وقال (اننا قمنا بجمع كل الادلة اللازمة عن جرائم الحكومة السودانية ومليشيات الدفاع الشعبي في الاقليم , ووضح جليا ان الحكومة السودانية تسببت في هذه الحرب بغرض ابادة شعوب النوبة , والحرب استهدفت العنصر النوبي دون غيره , وان اكبر الادلة علي الابادة الجماعية والتطهير العرقي هو وجود مقابر جماعية وثقت بالاقمار الصناعية في جنوب كردفان). وقالت الجماعات الحقوقية ان علي مجلس الامن فرض حظر الطيران في اقليمجنوب كردفان ودارفور وأبيي من اجل حماية المدنيين من هجمات الطائرات الحربية المقاتلة.