وجهت قوى الإجماع نداء لزعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل السيد محمد عثمان الميرغني، للانسحاب من حكومة المؤتمر الوطني حتى يشارك في (شرف إسقاط النظام)، بينما أعلن المتحدث باسم الاتحادي أن الانسحاب الآن (واجب وطني). وطالب رئيس الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني؛ الأستاذ فاروق أبوعيسى، الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالانسحاب (اليوم قبل الغد) . ووجه التحالف نداء مباشراً لزعيم الاتحادي محمد عثمان الميرغني (للإسهام الفاعل (قبل الطوفان) في تحرير البلاد ونيلها لسيادتها الوطنية). وقال أبوعيسى في تعميم صحفي أمس الإثنين (إن الحركة الاتحادية لابد لها من المساهمة في شرف إسقاط النظام"، وأضاف: “نحن نعقد أملاً كبيراً في حزب الحركة الاتحادية الذي لعب أدواراً مشرفة في التاريخ السياسي للاستجابة العاجلة لهذا النداء في ظل سياسات المؤتمر الوطني بتخريب الاقتصاد وإشعال الحروب). من جانبه إستبعد المتحدث الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل؛ حاتم السر، في تصريح لصحيفة (الصحافة) أمس الإثنين، ان يتخذ مسؤولي الحزب الحاكم إجرءات تقشفيه تطالهم . وأضاف (ستبقى شريحة المؤتمر الوطني بعيدة عن الأزمة ولن تطالها الأوضاع المعيشية الصعبة). وذكر القيادي الاتحادي أن حزبه درج على الانحياز إلى جانب المواطن في كل الحقب الماضية، وتابع: (انسحب الحزب من حكومة الصادق المهدي بعد زيادة أسعار السكر في حكومة كانت مناصفة بين حزبين وليست مشاركة شكلية كما الآن). واعتبر السر الانسحاب في هذا الظرف الدقيق (واجب وطني ومسؤولية حزبية)، وقال (إن جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي تنتظر من قياداتها المشاركة في الحكومة أن تبادر بتقديم استقالاتها احتجاجاً على إقرار سياسات ضارة بالمواطنين دون استشارتها).