[b] الخرطوم (الاتحاد) - اقترح قيادي من قبيلة المسيرية العربية طريقاً ثالثاً لحل معضلة أبيي، البلدة محل نزاع بين السودان وجنوب السودان، يقوم على أن تكون أبيي ولاية محايدة بجنسية مزدوجة ينتمي إليها دينكا نقوك والمسيرية، مؤكداً أن مقترحه تطوير لمفهوم الإدارية. وكشف القيادي بالمؤتمر الوطني الحاكم زكريا أتيم، ولأول مرة، أن دينكا نقوك أصولها من شمال السودان، وأكد أنهم شماليون وليسوا جنوبيين، معدداً الكثير من الشواهد التي تؤيد مزاعمه، وقال إن الدينكا نقوك عام 1955 كانوا جزءاً من الشمال. وتقدم القيادي بالمسيرية محمد عمر الأنصاري بمقترح جديد في صالون سياسي نظمه حزب المؤتمر الوطني بالخرطوم لحل نزاع أبيي، وسماه “خيار ثالث عن طريق التسوية المبنية على العرف المحلي". ويقوم على أن تصبح البلدة ولاية تعايش سلمي بجنسية مزدوجة ينتمي إليها دينكا نقوك الذين يقطنون المثالث جنوب بحر العرب، والمسيرية الذين يقطنون منطقة الرقبة الزرقاء شمال بحر العرب، وقال إن مقترحه ذاته تطوير لمفهوم الإدارية.