ودمدني: بدر الدين عمر: قطع مستشار الرئيس السابق، مصطفى عثمان اسماعيل، بعدم استجابة الشارع السوداني لمحاولات الاحزاب المعارضة لتحقيق «اغراضها الدنيئة» ومساعيها لاسقاط النظام الحاكم. ووصف الساعين لإسقاط النظام ب «الخفافيش» واكد اسماعيل خلال مخاطبته تخريج مجندي الخدمة الوطنية من طلاب عزة السودان بود مدني امس فشل المعارضة في تعبئة المواطن «المتفهم» للاصلاحات الاقتصادية عبر جمع الاطارات واشعال النيران عليها في «انصاص الليالي» وسط الاحياء. وطالب مواطني ولاية الجزيرة ب»شد الحبل والربط على البطون» لتجاوز المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد، واكد نجاح ما تم من اصلاحات اقتصادية واعادة هيكلة للدولة في جهازها التنفيذي والتشريعي، مشيرا الى اجازة الهيئة التشريعية لقرار رفع الدعم عن المحروقات. واكد اسماعيل خيبة الاحزاب المعارضة في استغلال الشعب السوداني، وقال «لو ان الاحزاب المعارضة دخلت المساجد لخرج معهم جميع المصلين» وقال «ان الدولة لن تخون دماء الشهداء ولن تنال دول البغي والاستعمار من هيبتها» مشيرا الى جاهزية ابناء الجزيرة بحمل المعول والبندقية في آن واحد. من جانبه، اكد والي الجزيرة، الزبير بشير طه، جاهزية ابناء الولاية لادارة الصراع وتحقيق النصر على العملاء والمتمردين الطامعين في خيرات الوطن.