نقلت والدة الصحفية المصرية المحتجزة في السودان شيماء عادل إلى مشفى المنيرة وسط القاهرة، بعد تدهور حالتها الصحية بسبب إضرابها عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، حسبما أكدت موفدة "سكاي نيوز عربية" إلى العاصمة المصرية. وكانت والدة الصحفية بدأت إضرابا عن الطعام احتجاجا على ما اعتبرته "تقصير من وزارة الخارجية المصرية" في مطالبة السلطات السودانية بإطلاق سراح ابنتها. وقالت الصحفية التي تعمل بصحيفة "الوطن" المستقلة في وقت سابق إن السفارة المصرية بالسودان "لم تحرك ساكنا ولم تتدخل بأي شكل من الأشكال لحل أزمتها هناك"، كما اتهمت الخارجية ب"التقاعس" عن التدخل لحل أزمتها. واحتجزت شيماء عادل بسبب ممارستها العمل دون تصريح، لكنها ذكرت أنها كانت تنتظر التصريح في اليوم الذي ألقت السلطات السودانية القبض عليها. وأكدت الصحفية أنها تلقى معاملة جيدة، ولم تتعرض لأية مضايقات. ووجهت شيماء رسالة إلى والدتها طلبت فيها أن تفض اعتصامها وتتوقف عن الإضراب عن الطعام، مؤكدة أنها تلقت وعدا بأن تعود إلى القاهرة الاثنين المقبل.