محمود الدقم اطلقت السلطات السودانية سراح الصحفية المصرية شيماء عادل امس الاثنين16 / 07/ 2012، بُعيد مشاورات جرت بين الرئيس السوداني عمر البشير والرئيس المصري الدكتور محمد مرسي، وفي حوار مطول اجرته معها قناة (الجزيرة مباشر) قالت شيماء عادل انها اعتقلت في مدينة الحاج يوسف اثر مكالمة هاتفية مقتضبة تلقتها من صحفية سودانية بوجود فعالية، واضافت شيماء بانها لم تكن لديها اي علم مسبّق بهذه الفعالية. وقد ابتدر مذيع قناة الجزيرة مباشر اللقاء قائلا (نحن الان بمنزل الصحفية شيماء عادل المفرج عنها من السجون الاسرائيلية) قبل ان يستدرك قائلا قائلا (عفوا السجون السودانية)وفي سؤال من المذيع ما اذا كانت المكالمة التي تلقتها من الصحفية السودانية استدارج لها؟ اجابت شمياء (انا ما بعرفيش لكن رحت هناك). وعن نوعية التهم التي اتهمت بها قالت انها لا تدري ما هي هذه التهم، لكنها رجحت ان التحقيقات كانت علي خلفية انها لم يكن لديها تصريح عمل. كذلك تحدثت الصحفية المصرية شيماء عن يومياتها داخل المعتقل حيث ترواح البرنامج اليومي بين صلاة الفجر ومذاكرة بعض كتب الدين الاسلامي والاكل، واجابت بان السجن كان نضيفا وان السودانيات المعتقلات قد روحن عنها ايام السجن، وان وزيرة صحة سابقة كانت (متبنّياني (من تبني). وذكرت شمياء ان التحقيق معها كان يدور حول عدم حصولها علي ترخيص مسبق للعمل من الجهات المختصة، وايضا عن الاشخاص الذين التقتهم. من جهة اخري استغرب بعض الناشطين السودانيين في بعض المواقع الاسفيرية عن لماذا لم تتطرق الصحفية المصرية شيماء عن وضعية المعتقلات السودانيات داخل هذه السجون، وكيفية التحقيق معهن وعن جدلية الحريات العامة والسلطة في السودان؟؟ هذا وقد غادرت الصحفية المصرية مطار الخرطوم الي اديس ابابا بالطائرة الرئاسية وبتوجيه خاص من الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي. شاهد الفيديو Dimofinf Player http://www.youtube.com/watch?v=m-ye5qEIHIs