طلب السوداني عثمان عيسى اللجوء السياسي من السلطة الوطنية الفلسطينية بمدينة رام الله ، بحسب ما أوردت (العربية نت) . وقال عثمان ( جئت إلى إسرائيل من خلال الصحراء، وقد سجنت فيها لفترة من الزمن، كل ما أريده هو جواز سفر وهوية، أنا أرجو من الرئيس أبومازن أن يمنحني جواز سفر وهوية، هذا هو الأمر الوحيد الذي أحتاج اليه). وعثمان من غرب السودان ، وتسلل إلى إسرائيل منذ عامين من خلال الصحراء، وسجن في إسرائيل لمدة عام ، ثم قرر التوجه إلى الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، علّه يجد حلاً لمأساته. وقال مراسل العربية برام الله (ان منح عثمان السوداني الجنسية الفلسطينية والهوية بشكل رسمي يعتبر ضرباً من الخيال، فبدون الموافقة الاسرائيلية لا يمكن ان يحصل أي فلسطيني على جواز سفر أو هوية رسمية فلسطينية. كما أن إسرائيل تعتبر السودان دولة معادية، ولا تمنح تصاريح لمواطنين سودانيين لزيارة الاراضي الفلسطينية، وكذلك السودان التي تمنع مواطنيها من زيارة اسرائيل). يُذكر أن منظمة (أوكسفام) تقدر عدد المشردين السودانيين ب (5) ملايين . ويعد السودان الثاني بعد اريتريا من حيث معدلات النزيف الخارجي . وقد دفعت حروب الإنقاذ وإضطهادها وإفقارها لمواطنيها إلى فرارهم من (جنتها) إلى شتى أركان المعمورة ، بما في ذلك إسرائيل التي بلغت أعداد السودانيين بها الآلاف ! ووصلت المأساة الآن بالسودانيين طلب اللجوء في فلسطينالمحتلة ! مما يشير إلى مدى سوء (إحتلال) الإنقاذ .