لندن: عمار عوض كشف الاستاذ ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية – شمال عن التوقيع على اتفاق انساني مساء اليوم 4 اغسطس في اديس ابابا وقال (وقع وفد الحركة الشعبية اتفاق انساني بعد ان تم فصل المسار الانساني عن المسار السياسي, والتوقيع تم على اساس اتفاق منفصل بين الحركة الشعبية في الشمال والاتحاد الافريقي والجامعه العربية والامم المتحدة, وستوقع هذه الاطراف اتفاق مماثل مع الحكومة السودانية, على ان يراجع شهريا ويتم بموجبه فتح المسارات الانسانية) واوضح عرمان ان الاعتبار الرئيسي الذي وقعت بموجبة الحركة الشعبية هذا الاتفاق هو التصدي للماساة الانسانية الكبرى التى نتجت عن رفض حكومة المؤتمر الوطني لفتح المسارات الانسانية لمدة عام كامل مما يعتبر جريمة حرب في القانون الدولي بحسب قوله . واكد عرمان على ان الحركة الشعبية على استعداد للقيام بكل واجباتها تجاه هذا الاتفاق مشيرا الى ان هذه ليست المرة الاولى التى توقع فيها الحركة مع مجموعة المقترح الثلاثي وقال ( وقعنا معهم من قبل في 18 فبراير من هذا العام ولم تلتزم الخرطوم وفي اعتقادنا ان الخرطوم مرة اخرى تريد ان تخفف الضغوط عليها و(تتبضع) في سوق التوقيعات والامل الوحيد لتنفيذ هذا الاتفاق هو مواصلة الضغوط الداخليه والخارجية ولا سيما في الاتحاد الافريقي ومجلس الامن والجامعه العربية المنوط بهما تنفيذ هذا الاتفاق) واسترسل قائلا : ان البشير يريد تخفيف الضغوط والعودة الى الحرب بعد نهاية موسم الامطار ولكن مايواجه نظام الانقاذ اليوم امر مختلف عن كل السنوات السابقة والحركة الشعبية تدعو كل الذين ساهموا في تعبئة الراى المحلي والدولي ولفتوا انتباهه للماساة الانسانية بجنوب كردفان والنيل الازرق بمواصلة مجهوداتهم حتى يوضع هذا الاتفاق موضع التنفيذ ويتم انقاذ نصف مليون من السودانيين الذين اخذهم النظام كرهائن بحسب تعبيره.