بيان من حركة جيش تحرير السودان لدحض افتراءات و اباطيل ما سمي بقيادات قبيلة التنجر في بيان مضلل طالعتنا صحيفة اخر لحظة ( لسان حال المؤتمر الوطني ) بتاريخ 6 اغسطس 2012 موضوع حول بيان منسوب الي ما سمي ببعض قيادات قبيلة التنجر يستهدف الحركة و ويشوه صورتها و ذلك بالصاق احداث مفبركة و اخري من جرائم حكومة التطهير العرقي و في هذا السياق نود توضيح الاتي :- حركة تحرير السودان و منذ انطلاقها كانت لحماية المدنيين العزل و لديها تاريخ حافل في هذا المجال و كذلك مراعاتها لحقوق الانسان بما في ذلك تصرفها تجاه مقاتلي المؤتمر الوطني ( كان اطلاقها الاخير لسراح 63 من اسري النظام ) الحركة تعلم ان هناك بعض الجهات تسعي لتشويه صورتها عبر خبر مدسوس هنا و بيان مضلل هناك و نوكد ان هذه المخططات لن تصل الي نتيجة لان حركة تحرير السودان معروفة داخليا و خارجيا و الناس في مناطق الحدث دائما يعرفون من الفاعل الحقيقي خاصة و ان هناك لجان تحقيق يمكن ان تنشا بواستطة قوات اليونميد الحركة تؤكد انها ليست باي حال من الاحوال علي علاقة بهذه الاحداث لا من قريب او بعيد ، كما تستنكر بشدة الاستخدام السئ و الرخيص و المغرض لاسم قبيلة التنجر من قبل عملاء مؤتمر التطهير العرقي الحركة تؤكد ان هذه الاتهامات تاتي في اطار معركتها مع التطهير العرقي و اجهزته الامنية و بعض ذوي النفوس المريضة و نحن نثق في فطنة المواطن السوداني في معرفة الاخبار المفبركة لاغراض فرق تسد في هذه المناسبة تكرر حركة جيش تحرير السودان دعوتها للمجتمع الدولي و خاصة اليونيميد القيام فورا بعمل تحقيق شامل و نزيه لتحديد الجناة و مرتكبي مجازر معسكر كساب بغية تسليمهم لمحكمة الجنايات الدولية و لا نامت اعين الجبناء عبد الله مرسال امين الاعلام و الناطق الرسمي حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي