اخفق الرئيسان "عمر البشير"، و"سلفاكير ميارديت"، في التوصل لاتفاق شامل بشأن القضايا العالقة بين الدولتين، وانفض الاجتماع الرئاسي السادس دون الوصول إلى تقدم، بسبب ملف أبيي الذي وقف حجر عثرة أمام المفاوضات، وحسب ما كتبت صحيفة المجهر - أعلن كبير الوسطاء الافريقي "ثابو أمبيكي" فشله تماماً في ملف أبيي العصي، وأبلغ الرئيسين بالخطوة وأنه سيحيل الملف الى الاتحاد الافريقي ومجلس الأمن، فيما أكد وزير خارجية جنوب السودان "دينق ألور" تمسكهم بمقترح الوساطة الافريقية حول أبيي، وقال إن أمبيكي قال داخل الاجتماع بالحرف: (شوفوا ليكم ناس أشطر مننا نحنا الثلاثة ليحلوا ليكم مشكلة ابيي) في إشارة لفشله ويأسه من التوصل لحل بشأنها وبالمقابل أكد وزير خارجية دولة جنوب السودان "دينق ألور" فشل الطرفين في التوصل لأي نقاط اتفاق حول ملف أبيي، وقال إن التوقيع على أي اتفاق بين الطرفين لن يشمل أبيي. وأضاف بأن البشير رفض مقترحاً تقدم به الاتحاد الأفريقي حول أبيي، والذي يختص بتعريف من الذي يحق له التصويت، حيث عرفه بأنه كل من ينتمي لقبائل دينكا نوك التسعة، زائداً أي سوداني شمالي او جنوبي مقيم اقامة دائمة بالمنطقة، واستثنى المقترح المسيرية باعتبارهم رحل وغير مقيمين، لافتاً الي أن البشير رفض مقترحاً من الوساطة يقضي بأن تؤول رئاسة مفوضية الاستفتاء للاتحاد الأفريقي، منوهاً إلى أن الحكومة هي التي طلبت من الوساطة تقديم تصور كامل حول أبيي.