بينما يتسلل الشتاء إلى الولاياتالمتحدة برفق قامت العارضة روبين لولي بجلسة تصوير، قد تكون الأخيرة لعرض ملابس السباحة الصيفية.. العارضة صاحبة ال (23) عامًا، ترتدي مقاس 12، وتم تصويرها في إحدى جزر كووك آيلاندز أيتيوكاي لاجون، وهي تعرض مجموعة من البكيني المنقط لعدد تشرين الثاني/ نوفمبر من مجلة "كوموزبليتين" النسخة الاسترالية. وقامت العارضة، ولأول مرة مع رالف لورين بإمضاء عقدها كأول عارضة من مقاس 6'2، وقامت بعرض انحناءات جسدها المكتنز السمين، مُعلنة عن مفاهيم جديدة نموذجية عن اللياقة والجمال، ومؤخرًا عرضت تلك الانحناءات المثيرة على غلاف مجلة "فوغ" الإيطالية، ومجلة "إيلي" الفرنسية وعلى مقدمة مجموعة ملابس النساء الداخلية "بوز أفينيي". وقامت كاميرا المصور الفوتوغرافي ستيفن تشي بالتقاطها، بينما تتسلل الشمس إلى جسدها فبدت رائعة ومميزة في جسدها المكتنز، خاصة أن العادة لم تجر على أن تُنتشر صور ملابس السباحة للفتيات، ذوات المقاس الكبير على صفحات مجلات الموضة واللياقة. وتقول مديرة تحرير "كوموزبليتين" للموضة نيكول أدولف:"روبين تُعبِر بشكل كبير عن المعنى الحقيقي للمرأة، وقراؤنا يعشقونها، لذا كان علينا تصويرها في قسم ملابس السباحة, ويا لها من صور, إنها تشع جاذبية، وتُعبِر بكل وضوح عن فتيات كوزمو" على الرغم من شهرتها بأنها العارضة التي تحب الطعام, أشارت روبين لولي، المولودة في أستراليا إلى أنها تخسر قليل من الوزن ببطء، قائلة:" لقد سأمت من حمل معتقدات الناس"، كما أخبرت مجلة "بيبول" الشهيرة. وأضافت:" أنا أقول لكل فتاة طويلة: كونك طويلة وممتلئة شيء مثير للغاية، ولكن الثقة هي الجاذبية الحقيقية .. أنا أحب جسدي , وأحب ما أبدو عليه .. منذ عشرين عامًا كان مقاس أي عارضة من عارضات الموضة يقل بحوالي 8 % عن المرأة العادية اليوم, ولكنها تقل عن هذا المعدل ب23%". وتابعت:"أنا سمينة .. تعودت أن يخبرني الناس أنه علي أن أخسر الوزن، وأقوم ببعض التمرينات وما إلى ذلك.. كان علي وعلى جسدي ضغطًا كبيرًا، لأقوم بعمل ريجيم .. لقد كانت معركة بالنسبة لي لأني طويلة وعريضة.. لقد كافحت لأصل لهذا الوزن في الحقيقة". وعلى الرغم من أن 50% من النساء يرتدين مقاس 14 أو أكبر، يصر المصممون على استخدام عارضات مقاسهن 14 أو أقل، وتأمل لولي أن تكون السبب في تغيير ذلك، حيث قالت:" أتمنى أن يلاحظ الجميع الحقيقة ويبدؤون في التعامل بواقعية مع زبائنهم وما يريدونه.. أتمنى أن أظل السبب في كسر تلك الحواجز".