( الصحافة ) رفض حزب المؤتمر الشعبي دمغ زعيمه الدكتور حسن الترابي بالدكتاتورية ابان مشاركته في حكم البلاد ماقبل المفاصلة في العام 1999 ،واقر في الوقت ذاته بتحمل الترابي والحزب لمسؤولية الانقلاب العسكري الذي جاء بحكم الانقاذ. وقال امين الدائرة العدلية بحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر ل»الصحافة « ان الترابي هو عراب الحركة الاسلامية ويتحمل مسؤولية مجئ «الانقاذ» الا انه كان يستهدف الديمقراطية كما ان الانقلاب وقتها تم لظروف معروفة . واعتبر اتهامات القيادي بحزب المؤتمر الوطني امين حسن عمر للترابي بالدكتاتورية ، اتهام غير صحيح ومردود لان «شهادته مجروحة» وقال ان مذكرة العشرة التي يأخذها امين كدليل على دكتاتورية الترابي ماهي الا مؤامرة ، مبيناً ان الترابي اختير امينا عاما من قبل عشرة آلاف من اعضاء الحزب في المؤتمر العام الذي اقيم قبل المفاصلة وعقب تقديم المذكرة، واضاف «كما ان كل افكار الترابي ومؤلفاته ومواقفه ضد الانقاذ بسبب الدكتاتورية « ووجه عمر انتقادات لاذعة لامين حسن عمر ووصفه بأنه «مفكر للاستبداد والشمولية» ،وقال ان هجومه على الترابي يرمى من ورائه الى منصب أعلى بالدولة، مشيراً الى ان المؤتمر الوطني يوزع المناصب والوظائف على كل من يشتم الترابي «وليس على الكفاءة «. وأكد عمر ان الترابي سيظل يطرح الديمقراطية والحريات بصورة متقدمة لايعرفها امين ولا حزبه .