(حريات) اختتم القائد عبد العزيز آدم الحلو، نائب رئيس الحركة الشعبية-شمال ورئيس هيئة أركان الجيش الشعبي زيارته للولايات المتحدةالأمريكية يوم الجمعة الماضي بلقاء مسؤوليين في وزارة الخارجية الأمريكية- للمرة الثانية- كان من بينهم كاثرين ويسنر، نائبة مساعد وزيرة الخارجية للسكان، واللاجئين والهجرة، مايكل بايلي، مستشار المبعوث الأمريكي للسودان ودولة جنوب السودان، وأندرو بيرنت، المستشار الخاص للخارجية الأمريكية وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية الذين حضروا اللقاء. وكشف أعلام الحركة الشعبية لتحرير السودان في بيان تلقت " حريا ت" نسخة منه أن اللققاء تناول بالنقاش قضايا النازحين واللاجئين الذين أجبروا علي العبور إلي جنوب السودان وأثيوبيا جراء الحرب التي شنها المؤتمر الوطني ضد مواطني جنوب كردفان والنيل الأزرق. بالإضافة إلي رفض وتعنت المؤتمر الوطني إنفاذ إتفاق الآلية الثلاثية لإيصال المساعدات الإنسانية إلي المواطنين في المنطقتين؛ واستخدام المؤتمر الوطني للطعام كسلاح. واتسم اللقاء بالصراحة، والتزم الجانبين بمواصلة الحوار من أجل التوصل إلي حل للقضايا العالقة وتوصيل الإغاثة إلي المحتاجين. يشار إلي أن زيارة وفد الحركة الشعبية-شمال شملت لقاءات بمسؤولين في البيت الأبيض الأمريكي ووزارة الخارجية الأمريكية والكونغرس الأمريكي لشرح موقف الحركة الشعبية-شمال حول تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2046 والإبادة الجماعية التي يقوم بها نظام الخرطوم الفاشي في جنوب كردفان، النيل الأزرق ودارفور. بالإضافة إلي لقاءات مع منظمات المجتمع المدني ومراكز البحث التابعة للحزبين الجمهوري والديمقراطي، وأصدقاء الحركة الشعبية-شمال في واشنطن. وعقد لقاء مغلق مع ممثلي تنظيمات وفصائل الجبهة الثورية السودانية لتنويرهم بآخر المستجدات والهدف من وراء زيارة قيادة الحركة الشعبية لواشنطن. علاوة علي ذلك، قامت الحركة الشعبية-شمال بالولايات المتحدة بتنظيم ندوة لقادة الحركة الشعبية مع الجالية السودانية بمنطقة واشنطن الكبري؛ ضمت إلي جانب قيادة الحركة الشعبية ممثلي فصائل وأحزاب الجبهة الثورية. وحظيت الزيارة بتغطية إعلامية كبيرة من قبل قناة (فوكس) الإخبارية الأمريكية، وقناة (البي بي سي) الإخبارية الناطقة باللغة العربية، وراديو (صوت أمريكا) وصحيفتي (الواشنطن بوست) و(النيويورك تايمز).