في كمين أصيب فيه ثلاثة آخرون بان يطلب التحقيق بمقتل جندي أممي بدارفور جنود لقوات حفط السلام بموقع الكمين الذي تعرضت له البعثة بدارفور أوائل الشهر وقتل فيه أربعة جنود (الفرنسية) طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الحكومة السودانية بالتحقيق في الكمين الذي تعرضت له البعثة المشتركة الأممية الأفريقية في دارفورأمس وقتل فيه جندي وأصيب ثلاثة آخرون بجروح. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نيسيركي إن بان شدد على "ضرورة فتح تحقيق كامل عن الهجوم وإحالة المتورطين فيه إلى القضاء"، مشيرا إلى أن الضحايا من جنوب أفريقيا. ومن ناحيتهم أدان أعضاء مجلس الأمن في بيان الهجوم وطالبوا ب"فتح تحقيق سريع". ودعوا "جميع الأطراف في دارفور إلى التعاون" مع البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في الإقليم. وأشار البيان إلى أن اثنين من الجرحى في حال الخطر. عناصر "تقييم الوضع" وكانت بعثة الأممالمتحدة في دارفور أعلنت أمس أن أحد عناصرها قتل وأصيب ثلاثة آخرون جراء إصابتهم بقذيفة هاون أطلقت عليهم لدى توجههم إلى منطقة هشابة في شمال دارفور. ونصب الكمين على بعد عشرة كلم من هشابة عند مرور موكب تابع لمهمة حفظ السلام كان متجها إلى المنطقة التي قضى فيها أكثر من سبعين مدنيا خلال مواجهات نهاية سبتمبر/أيلول بحسب الولاياتالمتحدة. وأوضحت البعثة الأممية والأفريقية أن هؤلاء العناصر كانوا مكلفين ب"تقييم الوضع بعد المعلومات الأخيرة عن أعمال عنف في المنطقة". وأضافت البعثة أن "طاقمها تعرض لإطلاق نار من سلاح أوتوماتيكي وقذائف هاون من جانب مهاجمين مجهولين، وقام عناصرها بالرد على النيران. ويرفع الهجوم إلى 43 عدد قتلى قوات حفظ السلام في دارفور خلال خمس سنوات. ويعد الكمين الثاني خلال الشهر الجاري ضد عناصر في البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور. ففي الثاني من أكتوبر/تشرين الأول قتل أربعة جنود نيجيريين من قوة حفظ السلام وجرح ثمانية آخرون في غرب الإقليم في كمين هو الأكثر دموية في تاريخ القوات الدولية في دارفور. وأعلنت السلطات السودانية أنها اعتقلت شخصين يشتبه في تورطهما في الهجوم دون تقديم مزيد من التفاصيل.