المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام    "بناء الدولة وفق الأسس العلمية".. كامل إدريس يدعو أساتذة الجامعات للاسهام في نهضة البلاد وتنميتها    بلاغ بوجود قنبلة..طائرة سعودية تغيّر مسارها..ما التفاصيل؟    مونديال الأندية.. فرصة مبابي الأخيرة في سباق الكرة الذهبية    نبيل عبد الله: قواتنا بالفرقة 14 مشاة صدّت هجومًا من متمردي الحركة الشعبية بمحطة الدشول    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين    كيف تغلغلت إسرائيل في الداخل الإيراني ؟!    أكثر من 8 الاف طالب وطالبة يجلسون لامتحانات الشهادة الابتدائية بسنار    أردوغان: الهجوم الإسرائيلي على إيران له أهداف خبيثة    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    "خطوة برقو" تفجّر الأوضاع في دارفور    الصادق الرزيقي يكتب: الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم    أنباء عن اغتيال ناظر في السودان    الترجي يسقط أمام فلامنغو في مونديال الأندية    افتتاح المرحلة النهائية للدوري التأهيلي للممتاز عصر اليوم باستاد الدامر.    فيكم من يحفظ (السر)؟    في السودان :كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي    من الجزيرة إلى كرب التوم..هل دخل الجنجويد مدينة أو قرية واستمرت فيها الحياة طبيعية؟    هيمنة العليقي على ملفات الهلال    نشاط مكثف لرئيس الوزراء قبل تشكيل الحكومة المرتقبة    الحرب الايرانية – الاسرائيلية: بعيدا عن التكتيات العسكرية    نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    شاهد بالصور والفيديو.. الفنان حسين الصادق ينزع "الطاقية" من رأس زميله "ود راوة" ويرتديها أثناء تقديم الأخير وصلة غنائية في حفل حاشد بالسعودية وساخرون: (إنصاف مدني النسخة الرجالية)    إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا    عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة اليوم الأثنين 16 يونيو 2025    شاهد بالفيديو.. الجامعة الأوروبية بجورجيا تختار الفنانة هدي عربي لتمثل السودان في حفل جماهيري ضخم للجاليات العربية    شاهد بالفيديو.. كشف عن معاناته وطلب المساعدة.. شاب سوداني بالقاهرة يعيش في الشارع بعد أن قامت زوجته بطرده من المنزل وحظر رقم هاتفه بسبب عدم مقدرته على دفع إيجار الشقة    رباعية نظيفة .. باريس يهين أتلتيكو مدريد في مونديال الأندية    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج    المباحث الجنائية المركزية بولايةنهر النيل تنجح في فك طلاسم بلاغ قتيل حي الطراوة    من حق إيران وأي دولة أخري أن تحصل علي قنبلة نووية    أول دولة عربية تقرر إجلاء رعاياها من إيران    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    بالصور.. زوجة الميرغني تقضي إجازتها الصيفية مع ابنتها وسط الحيوانات    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    وزارة الصحة وبالتعاون مع صحة الخرطوم تعلن تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا    فجرًا.. السلطات في السودان تلقيّ القبض على34 متّهمًا بينهم نظاميين    اكتشاف مثير في صحراء بالسودان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    محمد دفع الله.. (صُورة) تَتَحَدّث كُلّ اللُّغات    في سابقة تعد الأولى من نوعها.. دولة عربية تلغي شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام لهذا السبب (….) وتحذيرات للسودانيين المقيمين فيها    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    تراجع وفيات الكوليرا في الخرطوم    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود "إماراتية"    "الحرابة ولا حلو" لهاني عابدين.. نداء السلام والأمل في وجه التحديات    "عشبة الخلود".. ما سرّ النبتة القادمة من جبال وغابات آسيا؟    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"هندوسة " تكشف ملابسات و اسباب اعتقالها من قبل جهاز الامن السودانى
نشر في سودانيات يوم 14 - 11 - 2012

من هى سمية "هندوسة " و لماذا اعتقلها جهاز الامن السودانى؟
سودانيزاونلاين
اسمى سمية اسماعيل ابراهيم هندوسة صحفية سودانية تدربت وعملت بصحيفة الصحافة السودانية منذ العام 1998 الى العام 2000م و من ثم انتقلت الى العمل بصحيفة الوطن السودانية منذ العام 2000 الى العام 2003 فقد توقفت بالعمل بها لايقافها اى الصحيفة فقد تم ايقافها بامر قانون الطوارئ و سلطة جهاز الامن على خلفية قضية الادوية الفاسدة وفى نفس العام سافرنا انا وزوجى و بعض الزملاء لمصر كملاذ آمن بشكل مؤقت و جميعهم هاجرو الى استراليا و امريكا وغيرها من دول المهجر اما انا فقد عملت بصحيفة الشرق الاوسط لمدة شهرين و بعدها عملت بصحيفة المصرى اليوم فى العام 2004 ثم اتجهت للعمل كناشطة بمجال حرية التعبير والنشر الصحفى و حقوق الانسان و لظروف اسرية ابتعدت عن العمل الصحفى و انشغلت باسرتى المتمثلة فى زوجى وابنتى التى ولدتها وهى تعانى من استسقاء دماغية و عيب خلقى بالمخ فتابعت رحلة علاجها واكتفيت بالعمل من خلال الانترنت و مراسلة المنظمات الحقوقية ورصد انتهاكات حقوق الانسان و كتابة المناشدات والافعال التنبيهية والنداءات وقد شاركت فى مؤتمرات عديدة على خلفية نشاطى الفردى وشهد لى باننى عنصر فاعل و شاركت كثيرا فى كتابة التوصيات لمؤتمرات كثيرة اخرها مؤتمر حماية الصحفيين فى المناطق الخطرة 22 يناير 2012بالدوحة و قد تمت دعوتى الى المؤتمر من قبل المؤسسة القطرية لحقوق الانسان . كما اننى منذ العام 2006 اتجهت لدراسة التنمية البشرية والتحقت بالمركز الكندى للتنمية البشرية فدرست فيه البرمجة اللغوية العصبية الى ان وصلت فيها مدرب محترف معتمد و اخذت دورات التنويم بالايحاء الى ان نلت شهادة معالج محترف للتنويم بالايحاء الى جانب كورسات فةى القراءة السريعة و ديناميكية التكيف العصبى . فاستهوتنى دراسة التنمية البشرية وانتجت كتابين فى التنمية البشرية فى العام 2008 اصدر لى بباريس كتاب بعنوان ( قوة التركيز و اثرها فى تغيير المعتقد ) باللغة الفرنسية والانجليزية من دار( لوموند ) للنشر وهى دار فرنسية وقد طبع الكتاب باشراف الزميل سمير التلب و فى العام 2012 اصدرت عن دار سيتى ستار كتاب بعنوان (غير ادراكك تحقق اهدافك ) وهو كتيب للدعم النفسى و التحفيز الذاتى الى جانب مجموعة شعرية فى العام 2005م بعنوان صهيل الحروف اصدر من مطبعة دار المعرفة بميدان لازوغلى باشراف الاستاذ هشام مدبولى . الى جانب نشاطى فى الفيسبوك وتويتر و بعض الصحف الالكترونية . ظللت بمصر لتسع سنوات غير متواصلة حيث سافرت كثيرا مع زوجى وفقا لظروف عمله ولكننى ارجع دوما الى مصر لوجود اسرتى بالقاهرة وهم والدى ووالدتى و اخواتى شاءت الاقدار ان ترجع اسرتى للسودان فى العام 2010 و توفى زوجى فى منتصف 2011 وكنت حامل وقتها وبعد شهر من وفاة زوجى فقدت ابنى ثم لحقت بهم ابنتى ذات الخمس سنوات بعد عشرة ا شهر من وفاة والدها و قد كانت طريقة وفاتها مأساة حيث انها سقطت من البلكونة بالدور الحادى عشر توفيت ابنتى بتاريخ 26 /6/2012 ففكرت فى العودة والاستقرار بالسودان بجانب اسرتى فرتبت احوالى و ذهبت بتاريخ 18 اكتوبر 2012 .
حول اعتقالى :
منذ اكثر من عام تعرض ايميلى للتهكير و حسابى فى الفيسبوك و استطعت استعادة حسابى و بعدها تلقيت تهديدات واتهامات على حسابى فى الفيسبوك ولكنى اعتبرتها مجرد تهديدات اسفيرية كبيرها تهكير الحساب الا ان ذهت يوما فى مايو 2012السفارة السودانية لفصل ابنى من جواز سفرى واستخراج جنسية وجواز منفصلين له ففوجئت بان جوازى محظور و على مراجعة القوائم بالخرطوم و حينما سالت موظف السفارة وهو ضابط جوازات لا ادرى رتبته اسمه جما عن السبب فقال لى لا ادرى لربما اشتباه او تشابه اسماء . وكانت من ضمن دوافعى للذهاب الى السودان الى جانب تقييم الوضع للاستقرار النهائى كان حل مشكلة جواز سفرى وتحريره من قوائم الحظر وما ان وصلت السودان يوم الاربعاء 17 اكتوبر الساعة الواحدة صباحا فوصلت الخميس صباح 18 اكتوبر الرابعة صباحا بتوقيت السودان فذهبت فى ذات اليوم الى وزارة الداخلية الرئاسة بالخرطوم و توجهت لوحدة القوائم فوجدت ظابطا برتبة ملازم فشرحت له مشكلتى و سالته عن السبب فحولنى لوحدة الكومبيوتر و هنالك تم ادخال بيناتى ففوجئت بان جوازى لم يكن محظورا فقلت له اتيت مخصوص من مصر لحل هذه المشكلة فكيف يكون جوازى غير محظور ومن المسئول عن تعطيل اجراءاتى فقال لى لربما حدث خطا لديهم ولكننى لاتاكد ساذهب لحظات الى وحدة المباحث الجنائية ثم اعود فغاب حوالى ساعة ثم عاد ليقول لى الجواز المحظور هو جوازك القديم وليس الحالى فقلت له حتى لو كان القديم على ان اعرف السبب لحظره فقال لى تم حظره لانك استخرجتى جوازا آخرا بدل فاقد بمصر فقلت له لم استخرج بدل فاقد لقد انتهت صلاحية جوازى بعد ان تم العشر سنوات فاخرجوا لى آخر بارادتهم المهم سلمنا بان هنالك خطا ما قد حدث ووانا دفعت ثمنه . فاخذت جواز سفرى و خرجت الى منزلنا و قد لاحظت بان هنالك دراجة بخارية تتبع عربتنا فنبهت اخى فقال لى بانى واهمة وان مسالة الحظر لجوازى جعلتنى اوسوس . وفى يوم السبت الموافق 27 اكتوبر وهو اليوم الثانى لعيد الاضحى هاتفنى احدهم وقال اسمه العميد بابكر الفادنى من رقم اصفار و طلب منى ان اذهب الى مكاتبهم ( بموقف شندى ) صباح الاحد الموافق 28 اكتوبر 2012 وفى تمام التاسعة صباحا فقلت له انشاء الله ساحضر و ذهبت مساء نفس اليوم برفقة ابناء اختى الى نادى الضباط بالخرطوم لحضور حفل لفرقة عقد الجلاد وهنالك التقيت ببعض النشطاء من اصدقائى على خلفية موعد تم بيننا و اخبرتهم بموعدى صباحا فى مكاتب جهاز الامن فقالو لى سنذهب معك جميعنا حتى لا يتم احتجازك فاتفقنا على ان نلتقى صباحا امام مكاتب جهاز الامن بموقف شندى الا اننى هاتفت ليلا عقب عودتى من الحفل احد الزملاء و استشرته لانه كان فى يوم ما ضمن هذه المنظومة فاقنعنى بان لا اذهب ولو انهم يملكون دليلا ضدى لاخذونى من منزلى فهاتفت اصدقائى و اخبرتهم باننى لن اذهب الي مكاتب جهاز الامن . ولم اخرج يوم الاحد من المنزل و فى يوم الاثنين الموافق 29 اكتوبر 2012 خرجت حوالى الساعة التاسعة و النصف قاصدة السوبر ماركت الذى يقع جوار منزلنا لشراء بعض الاغراض للمنزل و عصائر لابنى الا اننى فوجئت لوجود حوالى ستة رجال و عربتين بوكس دبل كاب و لاندكروزر مظللتين بالقرب من المنزل فانحرفت يمينا عكس السوبر ماركت فتبعنى الرجال مسرعين ثم حاصرتنى العربتين و بسرعة فايقة لا ادرى كيف تم فتح باب البوكس والزج بى داخله وادخال راسى فى كربع من القماش الاسود والذهاب بى الى مسافة تقارب الست ساعات وطوال هذه المسافة كان احدهم يضع رجله بحذائها على رقبتى حتى لا ارفع راسى و اوصلونى الى مكان كبير اشبه بالمخازن القديمة و هنالك فتحو وجهى واقتادونى الى مكتب وحبست مع ذكر مختل عقليا ثم استدعائى والتحقيق معى حول كتاباتى وفتم ضربى و تعذيبى واهانتى وحرقى بالمكواة و سبى بابشع انواع العنف اللفظى والاساءة لقبيلتى التى انحدر منها جردونى من عباءتى ليتهمونى بالفجور واننى اخرج الشارع متبرجة لذلك احرقونى ثم اتهمونى باننى اتبع لمشروع يسمى اينف انشاءه الممثل الامريكى جورج كلونى فنفيت ادعاءهم فضربونى مجددا و هددونى بذبح ابنى والقائى بمصح التجانى الماحى للمجانين و بعد خمسة ايام من الضرب و الحرق والتعذيب و السب و التنكيل فاذا بهم يخرجونى و يلقون بى فى منطقة نائية بشرق النيل دون ان يوجهون لى اى تهمة . فذهبت الى المشفى لتوقيع الكشف الطبى و فتحت بلاغ بالرقم 451 وكان برفقتى المحامى محمد والاستاذة منال عوض خوجلى وبعد تهديدات ومطاولات من منسوبى الشرطة استطعنا فتح البلاغ واورنيك 8 الذى بموجبه يتم العلاج ووصف الحالة وما تعرضت له من اذى وحينما خرجت فوجئت بنبأ اعتقالى فى المواقع الاسفيرية فشعرت بالخوف والخطر حيث انهم لربما يعتقلونى مجددا فاختفيت فى مكان امن الا ان تمكنت من الهروب بعد ان دفعت ما يقارب الالفى دولار لعقيد بذات الجهاز وهو الذى تولى اجراءات سفرى من وزن و احضار بوردينغ باص و مرور جوازى بالكاونتر وختم الخروج وكنت انتظره بصالة كبار الزوار حيث اقعدنى الا ان حضر مرة اخرى لياخذنى الى الطائرة مباشرة و بعد الاقلاع حمدت الله على نجاتى و قررت باننى لن اذهب مرة اخرى الى السودان مجددا طالما هذه الحكومة باقية . لاننى اصبحت لا اشعر بالامان و يتملكنى الخوف على ابنى وعلى نفسى وعلى اسرتى التى تم استدعاءها على خلفية خروجى وابلاغهم بابلاغى بان على ان احضر لفترة اقصاها اسبوعا واحدا او اتحمل ما سيحدث لى .
وما زالت لدى بعض الاستفهامات حول اعتقالى وهى :
اولا : لماذا تم اعتقالى اصلا طالما انهم لم يوجهو لى اى تهمة حتى لحظة خروجى ؟
ثانيا : اذا كان اعتقالهم على خلفية مقالاتى اليس حريا بهم ان يحولوها لنيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة او نيابة الصحافة كما يفعلون مع الصحفيين دائما ؟
ثالثا : لنقل باننى فعلت اكبر شئ يتوقعونه فهل هذا يرقى لحرقى بالمكواة وحلق راسى و تهديدى بذبح ابنى وسبى واهانتى و توجيه اساءات عنصرية لى ؟
اعتقد بان ما فعل معى كان على اساس عنصرى بحت على خلفية الاستهداف المتعمد لابناء دارفور فهذا الحقد وتلك العنصرية البغيضة لا تصدر من انسان طبيعى لا سيما ابان فترة العيد ومع ارملة فقدت زوجها وابنها وابنتها تباعا فى اقل من عام . فلو كانوا مسلمين حقا لما فعلو ما فعلوه بى . لذلك ستكون معركتى معهم فى ساحات القضاء رغم بانهم يتمعون بحصانة وفقا لقانون الامن . لن اترك حقى ولن اصمت لاتستر على جرائمهم لقد انتهى عهد الخوف والصمت والخنوع . إنتهى ....
* هل انتى صحافية محترفة لمهنة الصحافة ام هاوية للكتابة ؟
- انا صحافية محترفة و قد جلست لامتحان القيد الصحفى فى العام 1999 ولكن دعنى اقول من وجهة نظرى بان القيد الصحفى كاجراء فرض علينا لذلك امتحناه لزوم الاحترافية و لكننا نراه اجراء خاطىء ولا نستطيع بموجبه ان نحدد
الكفاءة المهنية فهنالك الكثيرون من الزملاء الاكفاء لم يجلسو لامتحان القيد الصحفى ولا يعترفون به و ايضا هنالك الالاف من حملة القيد الصحفى غير اكفاء واسلوبهم ركيك الى جانب اخطاءهم الاملائية التى لا نلحظها فى الصحف بفضل المصححين ولكن فى المواقع الاسفيرية نلحظ ركاكة الاسلوب و الاخطاء الاملائية بوضوح . الى جانب بأن ملكة الكتابة هى هبة ربانية تختلف من كاتب لاخر حسب محموله الثقافى و اللغوى و التعبيرى و خلفيته البيئية وطريقته فى استقراء الواقع
ومن ثم استنباطه فى منتوج سياسى او ثقافى او رياضى فيضع بصمته فى مجاله العملى وكونه مقيدا او لا فهذا لا يؤثر فى ادائه المهنى .
* هل تحملين بطاقة عضوية اتحاد الصحفيين ؟
- لا اتشرف بالانتماء االى اتحاد تيتاوى
* تقولين بانك صحفية محترفة فلماذا لا تحملين بطاقة الاتحاد لا سيما بانها توفر امتيازات للصحفى و تثبت احترافيته للمهنة ؟
اولا اتحاد الصحفيين تم انشاوءه فى اواخر العام 2005 وانا خرجت من السودان اوائل العام 2003 , ثانيا اتحاد الصحفيين السودانيين ومنذ انشاءه قام على اساس حزبى ليست هنالك اى امتيازات سوى اسكان الصحفيين وحتى اسكان الصحفيين رسومه عالية تبلغ 4500 و 450 جنيه شهريا فى حين الاسكان الشعبى رسومه 3500 و شهريا 84 جنيه آنذاك والفرق بين المسكنين هو مائة متر زيادة لمساكن الصحفيين التى تبلغ 400 متر مربع , كنت فى السودان فى العام 2005 فى اغسطس لمدة شهر كنت بالسودان و تصادف مع وجودى افتتاح دار الصحفيين وتكوين اتحاده ولكننى لم اذهب كنت بصحيفة الوطن برفقة الزميلة راقية حسان وبعض الزملاء وكانو بصدد الذهاب لافتتاح الدار ولكننى اعتذرت بحجة ان هذا الاتحاد مؤتمر وطنى وليس اتحادا للصحافيين . وفى العام 2006 كنت فى زيارة اخرى للسودان و تصادف ايضا استحقاقات اسكان الصحافيين و بدأت اجرائى مع الزميل احمد الشريف و احضرت له شهادة القيد الى جانب افادة من الاستاذ سيد احمد خليفة باننى اعمل بصحيفة الوطن
و سالنى استاذ احمد الشريف هل عندك عضوية الاتحاد فقلت له لا اريدها انه اتحاد تيتاوى فاخبرنى بانها مهمة لاجراء الاستحقاق وطلب منى ان اذهب بشهادة القيد الى رمضان احمد السيد ومعى صور شخصية لاستخراج بطاقة الاتحاد ولم اذهب فاحضر لى هو استمارة العضوية وبعد ان ملآتها وصورت جميع الورق المطلوب اكتشفت بان القصد الشهرى 450 جنيها و سندفع 9000 مقدما فرفضت فكرة ان ادفع 550 جنيها لمدة 17 عاما و بعدها احتج الصحفيون فتمت تجزئة المقدم على دفعات . المهم استعدت وراقى منه ورفضت فكرة الاقصاد العالية ,
* اتحاد الصحفيين يقول بانه لم يجد اسمك مسجلا فى كشوفات الصحفيين المسجلين او المنتسبين الى المهنة فى سجلاته فما رأيك ؟
-طبيعى لم يجده فى كشوفاته وهذا يشرفنى ويزيدنى فخرا فانا لم انتمى اليه يوما ولا ادرى اين يقع علما باننى اذهب الى السودان كل عام ثانيا هذا الاتحاد ولد بعد خروجى من السودان ولكن لدى سؤال فهل جميع الصحافيين مقيدين فى كشوفاته ؟ طبعا لا لان معاييره للعضوية القيد الصحفى وهنالك الكثيرون غير مقيدون وبالتالى غير اعضاء فى اتحاد الصحافيين السودانيين ولكنهم اكفاء و مخضرمين فهل عدم عضويتهم للاتحاد تمنعهم من مزاولة مهنتهم ؟ اذا فعضوية اتحاد تيتاوى ليست هى المعايير المهنية لكونه الشخص صحفى ام لا , ثم اننى لا ادرى ما هو المغزى من هذا البيان الغريب فان ما حدث معى ليس له علاقة بكوننى صحافية ام لا فانا تركت مهنة الصحافة سنينا واكتفيت بالكتابة عبر النت و لكن هذا لا يجردنى من مهنتى التى مثبتة بعطائى وفى جواز سفرى , عموما تعودنا من تيتاوى وجميع الابنية المؤسسية للحزب الحاكم ومنتسبئ المؤتمر الوطنى هكذا قفشات عند المصائب فتيتاوى على طول ركب مكنة نقيب الصحفيين و نسى انسانيته فنفى صلتى باتحاده و صور له عقله طالما اننى ليست من ضمن المقيدين بكشوفاته فهذا يعنى بانه لا وجود لشخص بهذا الاسم وبان هنالك مؤامرة ومن هو وراءاها ومن هى البنت حليقة الراس التى ظهرت لتضرب قيمنا واخلاقنا السودانية , لم يذكر ما حدث لى كانما اذا لم اكن صحفية فمن حق جهاز الامن ان يفعل بى ما شاء . -طبيعى لم يجده فى كشوفاته وهذا يشرفنى ويزيدنى فخرا فانا لم انتمى اليه يوما ولا ادرى اين يقع علما باننى اذهب الى السودان كل عام ثانيا هذا الاتحاد ولد بعد خروجى من السودان ولكن لدى سؤال فهل جميع الصحافيين مقيدين فى كشوفاته ؟ طبعا لا لان معاييره للعضوية القيد الصحفى وهنالك الكثيرون غير مقيدون وبالتالى غير اعضاء فى اتحاد الصحافيين السودانيين ولكنهم اكفاء و مخضرمين فهل عدم عضويتهم للاتحاد تمنعهم من مزاولة مهنتهم ؟ اذا فعضوية اتحاد تيتاوى ليست هى المعايير المهنية لكونه الشخص صحفى ام لا , ثم اننى لا ادرى ما هو المغزى من هذا البيان الغريب فان ما حدث معى ليس له علاقة بكوننى صحافية ام لا فانا تركت مهنة الصحافة سنينا واكتفيت بالكتابة عبر النت و لكن هذا لا يجردنى من مهنتى التى مثبتة بعطائى وفى جواز سفرى ثم ماذا فعل اتحاد تيتاوى للصحفى الاسباط الذى عضو فيه ومسجل بكشوفات حينما تم اعتقاله تعسفياً لما يربو على خمسين يوما دون ذنب ودون ان توجه له اى تهمة ؟
* هنالك الكثيرون مشككين حول قصتك واو لنقل غير مصدقين رغم العلامات البائنة كالحرق و الحلق و غيره فكيف لكى ان تقنعيهم بقصتك ؟
-عن نفسى خصمى فى هذه المعركة هو جهاز الامن والعميد بابكر الفادنى ومن قامو بضربتى وتعذيبى و اذلالى وحرقى و حلقى و بيننا قضية و قاضى ومحكمة و محامى واورنيك 8 يوضح الاذى الذى تعرضت له واثق جدا فى الاستاذ نبيل اديب وهو المحامى الذى اوكلته لمتابعة قضيتى . اعلم بان سلطات جهاز الامن فوق القانون و له حصانة بموجب قانون الامن لعام 2009 و لكننى اعلم بان الله مع المظلوم وليس الظالم وما فعل معى ليس بغريب عن جهاز الامن جيد باننى لم اتعرض للاغتصاب مثل صفية اسحق او الاستاذ مهاد عثمان او العميد الريح , ولكن لمن لا يصدق اقول اذا كان ما ادعيه كذبا لماذا تم استدعاء الزميلة راقية حسان بامن الصحافة و احتجازها لاربعة ساعات للادلاء بمعلومات عنى ؟ لا يمكن لعاقل ان ينفى ما حدث معى حيث لا يمكننى احراق نفسى بمكواه وفتق اذنى وكسر فكى وضرب عينى لاتبلى على جهاز الامن البرئ المسكين وكل من يصور له عقله بان هنالك شخص ممكن ان يفعل هذا بنفسه للاشتباك مع جهاز الامن فى ساحات المحاكم عليه ان يراجع انسانيته اولا عقله ثانيا .
* نفهم من كلامك بانك سترفعين قضية فى جهاز الامن ؟
بدأنا الاجراءات بالفعل وعلى خلفية البلاغ الذى دونته بقسم الصافية بالرقم 451 ضد العميد بابكر الفادنى واخرين واصل الاستاذ نبيل اديب ما بداته ونحن بصدد محاكمتهم مهما كلفنا الامر لن اتنازل و لن اقبل التسويات او انساغ لاى تهديدات فان ما حدث معى لا يمكن السكوت عنه سبق تم اعتقالى فى العام 2002 و صمت ككثيرون غيرى ولكننى لن اصمت مجددا .
* واذا خسرتى القضية ماذا ستفعلين ؟
هذا متوقع فى ظل دولتنا الرسالية مع تداخل اختصاصاتها و سلطات جهاز الامن المطلقة , ولكننى لن اصمت ساصعد الموضوع الى جهات عليا ودوائر مختصة بالعنف ضد المرأة كما ان مثل هكذا جرائم لا تسقط بالتقادم لذلك سياتى يوما اقتص فيه و ستدور الدوائر حتما .
* و نحن فى ختام حوارنا هل لديك شئ تريدين اضافته لقراء سودانيز اونلاين ؟
لقراء سودانيز اونلاين وكل من يسأل عن قصتى اقول جميع معاجم اللغة وصنوف البيان عاجزة عن وصف غبنى و غضبى لما حدث لى فان ما حدث معى تخيلوه حدث معكن او مع اخواتكم او بناتكم او امهاتكم فهل كنتم ستصمتون ؟ ما حدث لى يؤلمنى اجتراره فى اخيلتى احاول مسحه من ذاكرتى حتى لا يؤذينى فقد تعرضت لاسوأ انواع العنف البدنى واللفظى و التعذيب دون ذنب و دون توجيه تهمة لى فمجرد مقالات فى مواقع متفرقة لا تستدعى ان يتم استدعائى ناهيك عن اختطافى وتعذيبى وحلق شعرى فيما يختص بجزئية الحلاقة كفكرة اقول للعميد بابكر ومن معه وعبد الرحيم الذى احضر المقص لقص شعرى واحضر المكواة لكى زراعى واجزاء من جسدى باننا نفكر بعقلنا و كوننا بشعر ام بدونه فهذا لن يغير فى قناعاتنا شئ سنظل نحاربكم الا ان تقوم الساعة فانتم اخترتم الشخص الخطأ فلسنى انثى بمعاييركم ليشكل لى الشعر حياتى او يوجهنى لاحيد عن مبادئى فراسى لا يحمل شعرا فحسب فيحمل ايضا عقلا به محمول فكرى ما بطال و محمول سياسى لا بأس وبعض الابداعات المتفرقة ولكن اعظم ما يحمله هو فكرة مناهضتكم ووجوبية اسقاطكم و محاربتكم بكل السبل سلمية كانت ام كفاح مسلح فبقاءكم اكبر عار على الامة السودانية ؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.